"حزب الله" لإسرائيل: أنتم ستتعبون والمقاومة لن تستلم!
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
قال نائب الأمين العام لـ "حزب الله" اللبناني نعيم قاسم إن بعض الدول الكبرى تبحث عن حل للحرب على غزة، مشددا على أنه لا خيار اسمه الاستسلام.
ورأى قاسم في تصريح أنه "لدينا أزمة كبيرة في اعتداء إسرائيل على غزة منذ 9 أشهر وهذا العدوان ما كان ليطول لولا الدعم الأمريكي بكل أشكاله على المستوى العسكري والإعلامي والثقافي والسياسي والرعاية الدولية والضغط على مجلس الأمن".
وشدد على أن "أمريكا هي المسؤول الأول عن دعم هذه الجرثومة السرطانية، ولولا هذا الدعم لما استطاعت إسرائيل أن تصمد"، مشيرا إلى أنه "يحكى عن إمكانية أن يكون هناك اتفاق ولكن إذا بقيت أمريكا تتابع بالطريقة نفسها عندها لن يستجيب (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو لأنه يرى أن الأمريكيين لا يضغطون عليه الضغط الصحيح ففي حال ضغط الأمريكي بشكل جدي فسيجبر حتما نتنياهو على إيقاف الحرب".
ولفت قام إلى أنه "إذا كانت إسرائيل تراهن على أن الفلسطينيين سيتعبون فهذا لن يحصل، أنتم ستتعبون وسيبقى الفلسطينيون جبالا صامدة تقاتل وتضحي"، مؤكدا أن "الشعب الفلسطيني مصمم على البقاء في الميدان حتى النصر أو الشهادة، في المقابل إسرائيل تنتكس يوما بعد يوم".
وأضاف: "إذا كانت بعض الدول الكبرى تبحث عن الحل فالحل يبدأ من وقف إطلاق النار وأي خيار آخر لا يساعد على الحل وهنا نحن أمام خيارين إما استمرار القتال وإما وقف إطلاق النار فلا يوجد خيار ثالث إسمه الاستسلام لأن المقاومة لن تستلم. لذلك العالم لا بد أن يأخذ خيارا، ونحن في لبنان إن أوقفوا في غزة سنوقف وإن أكملوا فسنكمل".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس الأمن فلسطين بنيامين نتنياهو حزب الله اللبناني الشعب الفلسطيني الدعم الأمريكي
إقرأ أيضاً:
«أطباء بلا حدود»: «إسرائيل» حوّلت غزة إلى مقبرة جماعية
الثورة / وكالات
أكدت منظمة «أطباء بلا حدود» أن «قطاع غزة تحول إلى مقبرة جماعية للفلسطينيين ومن يحاول أن يساعدهم»، في ظل الهجمات الإسرائيلية المتواصلة والحصار الخانق المفروض منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على القطاع.
وقالت المنظمة، في تصريحات صحفية أمس الأربعاء، إن القوات الإسرائيلية شنت سلسلة هجمات قاتلة أظهرت تجاهلًا صارخًا لسلامة العاملين في المجالين الإنساني والطبي، مشيرة إلى أن «ما نشهده اليوم هو القضاء على سكان غزة وتهجيرهم القسري».
وأضافت أن الحصار الكامل على غزة أدى إلى نفاد مخزون الغذاء والوقود والأدوية، وحذّرت من أن نقص الوقود في مختلف مناطق غزة سيؤدي إلى توقف الأنشطة الطبية بشكل حتمي، بسبب اعتماد المستشفيات على المولدات الكهربائية.
ودعت المنظمة السلطات الإسرائيلية إلى رفع الحصار اللاإنساني والقاتل على غزة فورًا، وشددت على ضرورة حماية حياة المدنيين الفلسطينيين، وضمان سلامة العاملين في القطاعين الطبي والإنساني.
ووصفت «أطباء بلا حدود»، في تصريحات سابقة صدرت الإثنين الماضي، الوضع الكارثي في غزة، بأن «رائحة الموت تفوح في كل مكان»، وأن العقيدة العسكرية الإسرائيلية ترتكز على مبدأ الانتقام العشوائي الأعمى. واعتبرت المنظمة أن ما يجري هو «تطهير عرقي يستهدف ملامح الحياة في غزة».
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي فجر الـ 18 من مارس 2025 الماضي عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار طوال الشهرين.
وبدعم أميركي أوروبي، ترتكب «إسرائيل» منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.