المكتب الإعلامي يحمل العدو واميركا تجويع الفلسطينيين ومنع إدخال المساعدات والمستلزمات الطبية
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
الثورة نت/
حمل المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة اليوم الاربعاء العدو الصهيوني والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في الحرب على غزة، المسؤولية الكاملة عن استمرار جريمة التجويع ضد الشعب الفلسطيني التي تأتي في إطار جريمة الإبادة الجماعية و منع إدخال المساعدات والسلع والبضائع والمستلزمات الطبية.
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة والدول العربية والإسلامية وكل دول العالم الحر بالخروج عن صمتهم الفاضح والضغط على الاحتلال وعلى الإدارة الأمريكية من أجل وقف جريمة الإبادة الجماعية وفتح المعابر وإدخال المساعدات والمستلزمات الطبية بشكل فوري وعاجل قبل فوات الأوان.
وقال المكتب إن منع إدخال المساعدات والمستلزمات الطبية إلى قطاع غزة لليوم الـ65 على التوالي يهدّد حياة آلاف الأطفال والمرضى والمدنيين ويضع مصيرهم على المحك.
واضاف إن مئات آلاف الأطنان من المساعدات والمستلزمات الطبية مُتكدّسة على الجانب الآخر من معابر قطاع غزة ولا يسمح لها بالدخول، في جريمة تاريخية وقانونية تدل على مدى الانحطاط الأخلاقي الذي يجعل طوابير من الدول المختلفة تصطف إلى جانب العدوان الإسرائيلي وتشارك في إحلال الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.
وأشار الى أن المجتمع الدولي أمام مسؤولية تاريخية فاصلة وأمام مفترق طرق، وهو مطالب بوضع حد لسياسة التجويع ومسألة تعميق المجاعة في محافظات قطاع غزة، والتي تأتي في إطار مواصلة جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال والأمريكان بحق المدنيين والأطفال والنساء والمرضى والجوعى للشهر العاشر على التوالي.
وأكد أن تصعيد سياسة التجويع ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة سيكون له أثر كارثي على الواقع وعلى المنطقة برمتها، خاصة أنه يأتي متعارضاً مع كل القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية التي تُحرّم وتُجرّم استخدام سياسية التجويع كسلاح حرب وهو جريمة ضد الإنسانية أيضاً.
وأدان المكتب استمرار قرار الاحتلال والإدارة الأمريكية بتجويع شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة ومواصلة جريمة منع إدخال المساعدات والمستلزمات الطبية ومنع إدخال السلع والبضائع، كما أدان صمت ومشاركة العديد من الدول في هذه الجريمة الفظيعة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شهداء بالعشرات واستهداف لجان حماية المساعدات في اليوم الـ445 من العدوان على غزة
الثورة نت/وكالات استشهد وأصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين جراء قصف طائرات العدو الصهيوني مختلف مناطق قطاع غزة لليوم الـ٤٤٥ من العدوان على القطاع المدمر. وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، بارتكاب العدو الصهيوني خمس مجازر خلال الـ٢٤ ساعة الماضية ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات ٥٨ شهيدا و ٨٦ مصابا، لترتفع حصيلة العدوان الصهيوني الى ٤٥٣١٧ شهيدا و ١٠٧٧١٤ اصابة من السابع من اكتوبر ٢٠٢٣ م. ولفتت وسائل الإعلام الى استشهاد خمسة مواطنين فلسطينيين من عناصر التأمين الذين ارتقوا خلال غارة استهدفت سيارة لهم على شارع صلاح الدين بدير البلح وسط قطاع غزة . كما واصل جيش العدو الصهيوني أيضا قصف المخيم الجديد شمال مخيم النصيرات ودمر عشرين بناية سكنية جديدة. وحسب الإعلام الحكومي فقد استشهد واصيب نحو خمسين مواطنا فلسطينيا خلال يومين من العملية البرية. وفي غزة والشمال، أصيب أكثر من ٢٠ من العاملين في صفوف الكادر الطبي والجرحى داخل مستشفى كمال عدوان جراء تفجير العدو الصهيوني “روبوت مفخخ” في محيطه. كما استشهد مواطن فلسطيني بقصف أمام بوابة المستشفى في وقت سابق. وفي غزة استشهد اربعة مواطنين فلسطينيين بينهم سيدة وطفلين بقصف طائرات العدو الصهيوني منزلًا يسكنه نازحون من عائلة صيام في محيط حمام السمرة بالبلدة القديمة بمدينة غزة. كما ارتقى ثلاثة مواطنين فلسطينيين من عائلة حبيب هم مواطن واثنين من أولاد شقيقته في قصف على حي الشجاعية شرق غزة،بينما اصدر جيش العدو الصهيوني أوامر إخلاء لأجزاء من الحي. وكان اربعة مواطنين فلسطينيين ارتقوا في قصف قرب مفرق السرايا وسط غزة استهدف تجمعا للمواطنين. ونسفت قوات العدو الصهيوني منازل سكنية في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة. وفي جنوب القطاع، واصل جيش العدو الصهيوني استهداف المواطنين الفلسطينيين بخان يونس وقصف حافلة متوقفة ما أدى لاستشهاد مواطن وإصابة ثلاثة اخرين غرب خان يونس فيما استشهد مواطنان من لجان حماية المساعدات قرب دوار بني سهيلا شرق خان يونس. وفي رفح انتشلت فرق الإسعاف اثنين من المواطنين الفلسطينيين إثر قصف سابق على وسط رفح.