اجتماع أمني في لحج لتصويب الهدف نحو العدو الحقيقي للوطن
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
ناقش اجتماع ضم أجهزة الأمن العام والسياسي والقومي والضبط القضائي في محافظة لحج والسلطات المحلية والأمنية والقضائية بمديريات يافع، الأربعاء، الأوضاع الأمنية وجهود مكافحة الظواهر التي تزعزع أمن واستقرار المحافظة.
وفي الاجتماع، حث محافظ لحج اللواء الركن أحمد تُركي، قيادات مديريات يافع (لَبعُوس، والحَد، والمُفلِحِي، ويِهَر) ومشايخها ووجهائها، على تعزيز الجانب الأمني والتعاضد الإنساني للقضاء على الظواهر الاجتماعية السلبية.
وشدد على أهمية تضافر المساعي كافة بين قيادة السلطة المحلية بالمحافظة وقيادات الأجهزة الضبطية الأمنية والقضائية والشخصيات الاجتماعية، وعملها التكاملي معاً، وتصويب الهدف نحو العدو الحقيقي للوطن المتمثل بميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني.. مشيداً بأدوار قبائل يافع في الذود عن حياض البلد والدفاع عنه بالنفس ومجابهتهم للمشروع الفارسي.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: لا استقامة للأخلاق بدون عقيدة.. والدين سندها الحقيقي
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن العقيدة تُشكّل ضرورة أخلاقية لا غنى عنها، إذ تُولّد في النفس وازعًا يحول دون الانحراف، وتمنح الأخلاق معناها الحقيقي وفاعليتها في تهذيب السلوك الإنساني.
وخلال حديثه الرمضاني اليومي عبر قناتي DMC والناس الفضائيتين، شدد فضيلته على أن الأخلاق لا تستقيم إلا إذا بُنيت على إيمان بالغيب، مؤكدًا أن العقيدة ترسّخ في النفس إحساسًا بالمسؤولية، فيلتزم الإنسان العدل، ويتحرى الصدق، ويرد الحقوق إلى أهلها، وتسود الرحمة والإنصاف في تصرفاته. وعلى النقيض، فإن من أنكر الغيب، وانفصل عن الإيمان، يصبح بلا رادع داخلي، فتضعف أخلاقه، ويفقد الحس بالعدل، ويتحول إلى عبدٍ لشهواته، فينحرف سلوكه، ويفسد المجتمع من حوله.
وأوضح مفتي الجمهورية أن الإسلام قدّم رؤية متكاملة للأخلاق، فجعلها متصلة بالعقيدة والشريعة، ولم يربطها بالمصلحة أو المنفعة الشخصية، بل أرسى منظومة أخلاقية ثابتة تستمد قوتها من أوامر الله ونواهيه. وأضاف أن الأخلاق ليست مجرد سلوكيات فردية، بل هي أساس صلاح المجتمعات، ولذلك كانت دعوة الأنبياء جميعًا قائمة على الإيمان والعمل بالأخلاق، لأن انهيار الأخلاق يعني انهيار الدين وفساد السلوك.
وأشار فضيلته إلى أن الحضارات لا تزدهر إلا عندما تتأسس على الإيمان والأخلاق، محذرًا من خطورة فصل الأخلاق عن العقيدة، حيث تتحول إلى شعارات جوفاء بلا أثر. كما شدد على أن الشهوة نار لا تنطفئ إلا بالإيمان، وأن الدين هو الحاجز الحقيقي الذي يمنع النفس من الطغيان، ويهذب الغرائز، ويمنح الإنسان راحة البال، ويحقق استقرار المجتمع.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن الأخلاق هي حصن الإنسان، ولا يمكن أن تستقيم إلا إذا قامت على عقيدة سليمة، فالدين هو الروح، والأخلاق هي الجسد، ولا غنى لأحدهما عن الآخر.