تجربة بسيطة مدتها 3 دقائق تحسن النظر كثيرا
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
وجدت دراسة أجراها باحثون في كلية لندن الجامعية في بريطانيا، أن عملية بسيطة جدا، يمكن أن تحسن الرؤية المتدهورة كثيرا.
وأظهرت الدراسة أن التعرض لمدة 3 دقائق للضوء الأحمر العميق في الصباح، مرة واحدة في الأسبوع، يمكن أن يحسن الرؤية التي تنخفض بسبب التقدم بالعمر.
وبدأ الباحثون تطبيق دراستهم على الذباب والفئران، قبل أن يبدأ العمل مع المشاركين في الدراسة من البشر، وفقا لدورية “ميديكال نيوز توداي”.
تحسن ملحوظ
وتراوحت أعمار مجموعة الدراسة الصغيرة للإناث والذكور من 34 إلى 70 عاما. وقاس الباحثون التحسينات
في رؤية المشاركين من خلال تسجيل تباين الألوان لديهم، أو القدرة على التمييز بين الألوان.
وكان لدى جميع المشاركين رؤية تباين ألوان طبيعية في بداية التجربة.
وتعرض بعض الأفراد لثلاث دقائق من الضوء الأحمر العميق في الصباح
والبعض الآخر في فترة ما بعد الظهر. كان الضوء الأحمر تقريبا ضعف سطوع الإضاءة الإجمالية في منطقة الاختبار.
وتم اختبار رؤية تباين الألوان للمشاركين بعد 3 ساعات من التعرض للضوء الأحمر، ومرة أخرى بعد أسبوع واحد.
والنتيجة كانت تحسن رؤية تباين الألوان لدى المشاركين الذين تعرضوا للضوء الأحمر في الصباح بمعدل 17 بالمئة.
كيف يؤثر الضوء الأحمر؟
وقال المؤلف الرئيسي، البروفيسور غلين جيفري: “الضوء الأحمر سيقوم بالتأثير على البصر، بغض النظر عن نوعية الكائن الحي”.
وقال البروفيسور جيفري: “الميتوكوندريا هي مصادر طاقة محفوظة للغاية في الخلايا..
إنها بطاريات الخلايا. ويزيد الضوء الأحمر من شحنة الميتوكوندريا ويسمح لها بزيادة إنتاجها من الطاقة الذي انخفض مع تقدم العمر أو المرض”.
ووفقا للبروفيسور جيفري، توفر الميتوكوندريا في العين على وجه الخصوص بعض المزايا البحثية الفريدة:
“إن الشيء العظيم في شبكية العين هو أنها تحتوي على ميتوكوندريا أكثر من أي عضو آخر، لأنها تستخدم الكثير من الطاقة.
علاوة على ذلك، لديك وصول بصري سهل – يمكنك توجيه الضوء مباشرة إلى الميتوكوندريا الشبكية، وهو ما لا يمكنك فعله للميتوكوندريا في الكبد أو الكلى”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: فحص النظر قوة النظر الضوء الأحمر
إقرأ أيضاً:
فساتين سهرة تمزج بين الأنوثة والجرأة في أسبوع الهوت كوتور بباريس
يملك أنامل من ذهب وفكر متحضر وبساطة يغمرها الفخامة ليبرز سحر المرأة العربية ويتماشى مع ذوق المرأة الغربية المتمردة لتتصدر تصميماته أشهر دور الأزياء العالمية ويصبح من أبرز مصممي الأزياء في الوطن العربي انه مصمم الأزياء اللبناني زياد النكد، وهذا ما أكده خلال مشاركته في أسبوع الهوت كوتور في باريس لموسم ربيع وصيف 2025.
وقدم زياد نكد عرض مذهل بتاصميم فاخرة حملت بصمته المميزة، تناسب ذوق المرأة العصرية، جاءت تصاميم الأزياء لتمزج بين الأنوثة الرفيعة والجرأة المتمردة.
ونجح زياد نكد في رفع شعار الأناقة بأسلوب عصري جذاب حلم تعيشه المرأة العربية لتخطف القلوب بأناقتها وجاذبيتها الخاصة عند ارتدائها بعض التصاميم الفاخرة المفعمة ببساطة الأميرات.
وقدم زياد نكد مجموعة متنوعة من تصاميم ربيع وصيف 2025، ليبرز رؤية جديدة تعكس الشخصية القوية والمتعددة الأبعاد للمرأة.
فساتين أنثوية وجريئة
وتميز عرض زياد نكد بمجموعة متنوعة من الفساتين الانسيابية ذات القصات الراقية المفعمة بالنعومة والرقي، لتعكس الأنوثة الكلاسيكية بلمسات عصرية.
وبرزت الفساتين ذات القصات الشرقية التي أضافت لمسة من التفرد والأصالة، حيث امتزجت تقنيات الخياطة الدقيقة مع التفاصيل التي تمزج بين الشرق والغرب، مما منح الفساتين طابعاً مميزاً ينبض بالحياة.
التطريزات اللافتة
وبرع زياد نكد في تقديم باقة من فساتين السهرة التي تتميز بالتطريزات اللافته الرائعة بشكل بارز وهذة التطريزات لم تكن مجرد تفاصيل زخرفية بل اشبه بالرسومات التي تعكس إبداعه في تنسيق الألوان والنقوش، لتضيف قيمة جمالية وإحساساً بالرفاهية لكل قطعة.
الألوان بين الهدوء والقوة
تميزت المجموعة بألوانها المتنوعة التي شكلت لوحة فنية من الألوان الباستيلية الهادئة والنيود التي أضفت إحساساً بالراحة والأنوثة. وفي المقابل، ظهرت الألوان النارية القوية التي أضافت عنصر المفاجأة والجذب، مما أضفى لمسة من الإثارة والقوة على العرض، ليحقق التوازن المثالي بين الرقة والقوة في نفس الوقت.
وتميزت تصاميم زياد نكد بالأناقة والفاخرة في رص حبيبات الخرز الناعم واللؤلؤ والكريستال لتعكس سحر قوام المرأة عند ارتدائهن فساتين السهرة الساك والمنفوشة والمزودة بكاب لتعيد أمجاد الذوق الرفيع للأميرات.
وجاءت تصاميم فساتين السهرة مختلفة ومتنوعة بين فساتين السهرة الساك والمنفوشة والفضفاضة مع الأكمام الطويلة لتتوازن مع طول الفستان لتضيف للمرأة إطلالة ملكية أو بأكمام واسعة مع لياقة عالية لتضمن عنصر الأحتشام للمرأة العربية بلمسة عصرية.