رئيس مجلس القضاء يتفقد سير العمل بالمحكمة العليا
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
الثورة نت|
قام رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي أحمد يحيى المتوكل اليوم، ومعه أمين عام مجلس القضاء القاضي سعد هادي، بزيارة تفقدية لمقر المحكمة العليا.
وخلال الزيارة التقى رئيس مجلس القضاء، برئيس المحكمة العليا القاضي الدكتور عصام عبدالوهاب السماوي، وعددا من رؤساء وأعضاء دوائر المحكمة وأمين عام المحكمة العليا القاضي عبدالرزاق الأكحلي.
واستمعا من رئيس المحكمة العليا إلى شرح عن سير العمل وبعض الملاحظات التي أبداها حول عمل المحكمة ودورها في إنجاز قضايا المواطنين.
وجرى تبادل الحديث عن ضرورة الاهتمام والدعم للمحكمة العليا في ظل التطور المستمر والمتنامي في وارد القضايا إليها.
وخلال الزيارة ولقائه بنواب ورؤساء وأعضاء دوائر المحكمة العليا، أشار رئيس مجلس القضاء الأعلى إلى أن زيارته الميدانية للمحكمة وتفقده أوضاع دوائرها وأمانات السر ومركز المعلومات ونيابة النقض والأمانة العامة للمحكمة، تأتي في إطار تنفيذ خطة مجلس القضاء للنزول الميداني إلى المحاكم والنيابات والهيئات القضائية في أمانة العاصمة وعدد من المحافظات وتزامنا مع تدشين العام الهجري الجديد ١٤٤٦هـ.
وأكد القاضي المتوكل على أهمية الالتزام بالدوام واحترام وتطبيق القوانين على الواقع ومراقبة من يخل بعدالة القضاء ليتم محاسبته.
ولفت إلى ضرورة العمل بروح الفريق الواحد بما يخدم العدالة ويساعد في تحسين وتطوير الأداء وتجاوز العثرات التي تحد من مهام ونشاط السلطة القضائية والارتقاء بأدائها وإنجازها لقضايا المواطنين أولا بأول وفقاً للإجراءات والقوانين المنظمة لذلك.
وأشاد المتوكل والسماوي وهادي، بانضباط والتزام رؤساء وأعضاء الدوائر ونيابة النقض وجميع والعاملين في المحكمة العليا.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المحكمة العليا صنعاء رئیس مجلس القضاء المحکمة العلیا
إقرأ أيضاً:
لأنها لم تمارس الجنس مع زوجها.. جدل تشعله امرأة فرنسية بقضية طلاق تتدخّل فيها المحكمة العليا بأوروبا
(CNN)-- قالت المحكمة العليا في أوروبا، الخميس، إن امرأة، اتهمتها المحاكم الفرنسية بطلاقها لأنها توقفت عن ممارسة الجنس مع زوجها، فازت باستئناف أمام أعلى محكمة لحقوق الإنسان في أوروبا، مما أثار جدلاً جديداً في فرنسا حول حقوق المرأة.
ورفعت المرأة الفرنسية – التي تم تحديدها على أنها السيدة "إتش دبليو"، من مواليد عام 1955 – قضيتها إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان (ECHR) في عام 2021 بعد استنفاد السبل القانونية في فرنسا بعد مرور ما يقرب من عقد من الزمن على الطلاق.
وقضت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بأن المحاكم الفرنسية انتهكت حق المرأة في احترام الحياة الخاصة والعائلية، قائلة في بيان: "في هذه القضية، لم تتمكن المحكمة من تحديد أي سبب يمكن أن يبرر هذا التدخل من قبل السلطات العامة في مجال الحياة الجنسية".
ويأتي حكم المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان وسط فترة من التدقيق الذاتي في فرنسا بعد قضية جيزيل بيليكوت البارزة، التي أدين زوجها بتخديرها ودعوة عشرات الرجال إلى منزلهما لاغتصابها، في قضية صدمت العالم وأشعلت من جديد الجدل الشائك حول حقوق المرأة في فرنسا في حين حولت جيزيل إلى أيقونة نسوية.
وفي بيان أصدرته محاميتها، ليليا محيسن، فإن موكلتها "إتش دبليو" احتفلت بانتصارها القانوني، مضيفة: "آمل أن يشكل هذا القرار نقطة تحول في النضال من أجل حقوق المرأة في فرنسا.. من الضروري الآن أن تتخذ فرنسا، مثل الدول الأوروبية الأخرى، مثل البرتغال أو إسبانيا، تدابير ملموسة للقضاء على ثقافة الاغتصاب هذه وتعزيز ثقافة الرضا والاحترام المتبادل".