أمير منطقة القصيم يرأس اجتماع اللجنة العليا لكرنفال بريدة للتمور
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
بريدة : البلاد
رأس صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس اللجنة العليا لكرنفال بريدة للتمور في مكتبه بالإمارة اليوم، اجتماع اللجنة العليا لكرنفال بريدة للتمور لموسم 2024م ، وذلك بحضور عدد من المسوؤلين أعضاء اللجنة .
وأكد سموه خلال الاجتماع أهمية كرنفال بريدة للتمور الذي يعد حدثاً اقتصادياً، وأحد مستهدفات رؤية المملكة 2030 ، مشيراً إلى أن الكرنفال أحد الميز النسبية التي تتفرد بها منطقة القصيم والمتمثلة بوجود أكثر من 11 مليون و 200 ألف نخلة ، بما يمثل ثلث نخيل المملكة ، في حين تبلغ الصادرات السنوية لتمورالقصيم والتي تمثل 40% من صادرات تمور المملكة .
وأشاد سموه بما تحقق للكرنفال خلال الموسم الماضي من مبيعات وصلت لأكثر من 3.2 مليارات ريال، وكميات مباعة بلغت 114663 ألف طن، ودخول أكثر من 106452 ألف سيارة محملة بأكثر من 35 مليون عبوة تمور، مشدداً على أهمية مضاعفة الجهود لهذا العام، وتعزيز الجوانب المرتبطة بالنخلة ، والإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030 لتكون المملكة هي المصدر الأول للتمور بالعالم ، بمشاركة المركز الوطني للنخيل والتمور والعديد من القطاعات الحكومية والأهلية لدعم هذا المنتج الاقتصادي المهم.
واطلع سموه على الجهود المبذولة في إطلاق كرنفال بريدة للتمور في موسم 2024 ، حيث قدم مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالقصيم المهندس سلمان الصوينع شرحاً لسموه عن رؤية الكرنفال ليكون أيقونة مميزة للتمور والنخيل في العالم ، وتسليط الضوء على التمور والعمل تطوير آليات العرض وإدارة السوق ومراقبة تحقيق الجودة والرصد والإحصاء والعمل على رفع القيمة الاقتصادية للتمور وتوفير فرص وظيفية وإبراز الجوانب التراثية والترفيهية والثقافية.
وتطرق الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للنخيل والتمور المهندس محمد النويران إلى نظام الأسواق الموسمية لضبط وتنظيم حركة تداول التمور في الأسواق الموسمية، لرفع جودة وكفاءة الأسواق الموسمية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: أمير القصيم فيصل بن مشعل كرنفال بريدة للتمور بریدة للتمور
إقرأ أيضاً:
المملكة في أولمبياد باريس.. رؤية السعودية 2030 تحول الرياضة إلى صناعة واستثمار
يترأس بعثة المملكة في دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024" الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية.
وتضم بعثة السعودية في أولمبياد باريس 10 لاعبين في رياضات؛ ألعاب القوى وقفز الحواجز والتايكوندو والسباحة والفروسية.
ومهدت رؤية السعودية 2030 الطريق أمام القطاع الرياضي في المملكة العربية السعودية، لبناء مستقبل مميز على الأصعدة كافة، من خلال إعادة هيكلته وتطويره، بالتركيز على عددٍ من المستهدفات.
وشملت المستهدفات تحقيق التميز في الرياضات إقليميًّا وعالميًّا، وتعزيز العمل الاحترافي للقطاع، إلى جانب تعزيز ممارسة الرياضة نحو بناء مجتمعٍ رياضي حيوي، إضافة إلى مشاركة مختلف الفئات العمرية في الأنشطة الرياضية المختلفة.
وبناءً على هذه الرؤية الوطنية الشاملة، التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، فقد انطلق القطاع الرياضي؛ لتنفيذ الكثير من البرامج والمبادرات النوعية التي استهدفت تطوير المنظومة الرياضية وحوكمتها، بالانسجام مع مستهدفات الرياضة في رؤية المملكة 2030.
وعبر مبادرة دعم الاتحادات الرياضية فقد طُوِّرت أكثر من 54 استراتيجية؛ عبر تقديم دورات تدريبية وورش عمل ودعم مالي، أسهمت في ارتفاع مستويات الاحترافية في مختلف الاتحادات الرياضية، وانعكس أثر ذلك على إقبال الرياضيين والانخراط في المنافسات الرسمية لهذه الألعاب.
نحو بناء مجتمع حيوي..
تحوّل #رؤية_السعودية_2030 الرياضة في السعودية إلى صناعة واستثمار، لتحقق التميز في الرياضات إقليميًّا وعالميًّا.#حنا_معكم pic.twitter.com/s7xbaNymsP
دار الإفتاء المصرية تعلن موعد استطلاع هلال شهر صفر 1446