إسرائيل تضع شرطا لإعادة فتح معبر رفح
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
وضع وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت ، شرطا لإعادة فتح معبر رفح البري الحدودي بين جنوب قطاع غزة وجمهورية مصر العربية.
وقال غالانت أثناء لقائه المبعوث الخاص الأمريكي للشرق الأوسط بريت ماكغورك بحسب مذكرة لوزارة الأمن الإسرائيلية ، إن إسرائيل تؤيد فتح معبر رفح البري دون السماح لحركة حماس بالعودة إليه.
ووفقا للمذكرة، التقى غالانت مساء الثلاثاء ماكغورك، وبحث الجانبان "أهمية اغتنام الفرصة للتوصل إلى اتفاق بشأن عودة الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة".
وناقش الطرفان "التحديات التي لا تزال قائمة أمام التوصل إلى مثل هذا الاتفاق، بالإضافة إلى الحلول الممكنة لمواجهتها".
إقرأ/ي أيضا: صحيفة تنشر مستجدات مفاوضات غـزة مع انطلاقها في الدوحة اليوم
وأفادت المذكرة بأن غالانت زعم أن "إسرائيل تؤيد فتح معبر رفح لكنها لن تتسامح مع عودة حماس إلى المنطقة" دون مزيد من التفاصيل.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في مطلع مايو/أيار عن احتلال الجانب الفلسطيني من معبر رفح على الحدود مع مصر، ضمن عملية عسكرية واسعة رافقتها خسائر في أرواح المدنيين الفلسطينيين، وتعليق دخول المساعدات الإغاثية.
وفي سياق متصل، أشارت المذكرة إلى أن اللقاء تضمن الحديث عن "التقدم المحرز في الحوار الذي أجري بين إسرائيل ومصر بقيادة الولايات المتحدة، وفقا للخطة التي قدمها وزير الدفاع في بداية الحرب، والتي تم مناقشتها لاحقا بين الأطراف المعنية" دون مزيد من التفاصيل.
وشدد غالانت خلال اللقاء على أهمية "إنشاء آلية تمنع تهريب الأسلحة إلى غزة، وبالتالي قطع إمدادات حماس".
وعقد اللقاء بين غالانت وماكغورك قبل يوم من انطلاق اجتماع رباعي، الأربعاء، في العاصمة القطرية الدوحة، لبحث مقترحات التوصل لهدنة في قطاع غزة.
ويشارك في اجتماع اليوم رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز، ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس "الموساد" دافيد برنياع.
وتتوسط مصر وقطر بين إسرائيل و"حماس" لمحاولة التوصل الى اتفاق لتبادل أسرى إسرائيليين بأسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية ووقف إطلاق نار في غزة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فتح معبر رفح
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقدم خطة هدنة جديدة وتضغط على حماس لقبولها
قدمت إسرائيل هذا الأسبوع، ما قالت إنه خطة وقف إطلاق نار جديدة من الولايات المتحدة، مختلفة عن تلك التي وافقت عليها في يناير (كانون الثاني) الماضي، وتسعى لإجبار حماس على قبولها عبر فرض حصار على قطاع غزة.
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إلى الخطة باسم "مقترح ويتكوف"، قائلاً إنها "جاءت من المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف". لكن البيت الأبيض لم يؤكد ذلك بعد، مشيراً فقط إلى أنه يدعم أي إجراء تتخذه إسرائيل.
Israel Preparing ‘Hell Plan’ for Gaza That Would Cut Electricity and Water
Israel is also preparing for the full-scale resumption of its genocidal war within 10 days if Hamas doesn't accept its terms
by Dave DeCamp@DecampDave #Israel #Gaza #Palestinians https://t.co/gkFOdOl8a2
وجاءت تصريحات نتانياهو بعد يوم واحد، من انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار المتفاوض عليه، دون وضوح حول ما سيحدث بعد ذلك، حيث لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الثانية بعد.
وتتطلب الخطة الجديدة من حماس الإفراج عن نصف الرهائن المتبقين لديها، وهم الورقة التفاوضية الأهم لدى الجماعة، مقابل تمديد الهدنة وتعهد بالتفاوض على هدنة دائمة. ولم تشر إسرائيل إلى إطلاق المزيد من الأسرى الفلسطينيين، وهو ما كان جزءاً أساسياً من المرحلة الأولى للاتفاق.
واتهمت حركة حماس إسرائيل بمحاولة إفشال الاتفاق القائم، والذي نص على تفاوض الجانبين بشأن إطلاق سراح الرهائن المتبقين مقابل الإفراج عن مزيد من الأسرى الفلسطينيين، وانسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة، والتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم. ومع ذلك، لم تعقد أي مفاوضات جوهرية حتى الآن.
@stavroulapabst
As Netanyahu thanks Trump for his support, reports emerge that U.S. envoy Steve Witkoff helped craft a plan that excludes a Palestinian prisoner release—while Israel halts aid to #Gaza. https://t.co/Sk0AeT04Eg
ومنعت إسرائيل أول أمس الأحد، دخول جميع الإمدادات من غذاء ووقود وأدوية وغيرها لسكان غزة البالغ عددهم نحو مليوني شخص، متعهدة بـ"عواقب إضافية" في حال لم تقبل حماس بالمقترح الجديد.
وفي الوقت نفسه، يعكف القادة العرب على وضع خطة منفصلة لما بعد الحرب في غزة، لمواجهة مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي دعا إلى إعادة توطين سكان القطاع وتحويله إلى وجهة سياحية. لكن كل الاحتمالات تبقى مفتوحة إذا استؤنف القتال.