خاص

أوضح المحامي والباحث القانوني محمد بن عبدالله النقيدان ، أن هناك فرق شاسع في نظام المنافسة داخل السوق السعودي بين كبار التجار والتاجر الصغير ، خاصة في سوق العطور .

وقال النقيدان عبر حسابه الرسمي بمنصة «إكس» : ” ‏ظهرت في الأونة الأخيرة بعض المساحات عبر منصة اكس يستعرض فيها المتحدثين بعض مواد نظام المنافسة وشرح التسعير الافتراسي إلى آخره ، والتلميح بمخالفة بعض التجار لنظام المنافسة، واستغلالهم بروز التاجر في مواقع التواصل الاجتماعي وإثارة المواضيع لتحقيق رغبات شخصية مثل الدعاية أو التسويق لأنفسهم أو بحثاً عن الشهرة في مشاريع يقفون على إدارتها ” .

وتابع : وبالاطلاع على فكرة مشاريعهم التي يقوم فيها التاجر بإستيحاء العطور من العلامات التجارية باهظة الثمن وتوفيرها بسعر مناسب وبجودة عالية للمستهلك سواء كان من ذوي الدخل المحدود أو غيرهم .

وبالنظر إلى هذا السوق الكبير نأخذ على سبيل المثال لا الحصر ، سوق العطور في الديره وتحديداً شارع السويلم هناك بعض المحلات يقومون ببيع العطور المستوحاه في عبوة 50 مل بسعر 45 ريال تقريباً مع العلم أن تكلفة صناعة هذه العطور لا تتجاوز 20 ريال تقريباً وبيعه بمكاسب تتتجاوز الـ 100٪ تقريباً ولم يتم التطرق لذلك وحسب ما رأيت من الشركات الجديدة التي دخلت لسوق العطور مؤخراً من تطوير تلك الفكرة والمنتجات ووضعها بعبوات كارتونية جميلة وفتح مقر تجاري لها مما أثر ذلك على رفع التكلفة على التاجر وبالتالي يجعل العبوه تصل تكلفتها 50 ريال تقريباً أضف إلى ذلك ضريبة القيمة المضافة مما يرفع التكلفه التقريبية إلى 57.5 ريال واضافة جزء من التسعير التقريبي ما يقارب 2.5 ريال للأعمال الخيرية مثل رعاية الأيتام إلى آخره عبر اتفاقيات مع أحد الجمعيات الخيرية مثل جمعية أنسان لرعاية الايتام وغيره وذلك حسب نهجهم العائلي وبيع العطر بمكاسب تقارب 25 ريال تقريباً محققين ربح إجمالي تقريبي 25٪ فهناك فرق شاسع بمعدل الربحية مما أدى ذلك الى غضب بعض التجار .

وأردف : ” قرأت في وقت سابق أحد فتاوى الشيخ العلامة عبدالعزيز ابن باز رحمه الله رداً على أسئلة الجمهور حيث سُئل عن مقدار الكسب في التجارة وكانت إجابته رحمه الله أنه ( لم يرد في الشرع ما يقتضي التحديد، لكن يستحب للمؤمن أن يرفق بإخوانه، وأن يرضى بالفائدة القليلة؛ رحمة لإخوانه وتعاوناً معهم على الخير؛ لأن المسلم أخو المسلم، ومن كان في حاجة أخيه؛ كان الله في حاجته ، ولقوله ﷺ: من يسر على معسر، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة ولقوله ﷺ: يسروا ولا تعسروا فإذا سامح إخوانه ورضي بالقليل من الفائدة، فهذا خير) ”

وأضاف : ” نؤكد أيضاً على نزاهة الهيئة العامة للمنافسة وإشرافها الدائم على تطبيق النظام على التجار بهدف تعزيز المنافسة العادلة وتشجيعها ومكافحة الممارسات الاحتكارية غير المشروعة لضمان الوفرة والتنوع في السلع والخدمات ذات الجودة العالية والأسعار التنافسية، وتشجيع الابتكار .

واختتم تغريدته : ” تعمل الهيئة العامة للمنافسة على حماية المنافسة العادلة وحماية صغار التجار الذي يدخلون هذا القطاع، وإنفاذ النظام، ومراقبة الأسواق، وفي حال وجود مخالفة لن تتوانا عن محاسبة المخالفين للنظام وإحالتهم للتحقيق ” .

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: سوق العطور محامي ریال تقریبا

إقرأ أيضاً:

حرب ترامب الجمركية تصيب السلع والشركات الأميركية

الاقتصاد نيوز - متابعة

من المتوقع أن يوقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمراً بفرض رسوم جمركية جديدة باهظة نسبتها 25% على السلع القادمة من المكسيك وكندا و10% على الواردات الصينية، وهو ما قد يؤدي إلى تعطيل معاملات تجارية تزيد قيمتها على 2.1 تريليون دولار سنوياً.

هذا الإجراء كان وعداً انتخابياً تمسك به ترامب خلال حملته الانتخابية لشرح فلسفة اقتصادية أساسية لإدارته الجديدة، مع ما يترتب على ذلك من آثار على كل شيء بدءاً من النفط إلى السيارات وحتى المستهلك الأميركي. 

بالنسبة للعديد من الشركات في مختلف قطاعات الاقتصاد، بدأت الاستعدادات لحرب الرسوم الجمركية الجديدة منذ فترة طويلة، قبل وقت طويل من فوز ترامب في انتخابات عام 2024.

من الشركات الكبيرة في القطاعات الاستهلاكية مثل Walmart وColumbia Sportswear وLenovo، إلى مجموعة واسعة من السلع الحيوية لمشاريع البنية التحتية، تحرك المستوردون بسرعة طوال عام 2024 للحصول على أكبر قدر ممكن من المنتجات في الولايات المتحدة.

كيف يمكن أن تؤثر التعريفات الجمركية على الولايات المتحدة؟

وفق تقرير لمجلس العلاقات الخارجية، ما يقرب من نصف جميع واردات الولايات المتحدة، أكثر من 1.3 تريليون دولار، تأتي من كندا والصين والمكسيك. ومع ذلك، التعرفات الجديدة يمكن أن تقلل إجمالي الواردات الأميركية بنسبة 15%. 

بدورها، تقدر مؤسسة الضرائب ومقرها واشنطن العاصمة أن الرسوم الجمركية ستولد حوالي 100 مليار دولار سنوياً من إيرادات الضرائب الفيدرالية الإضافية، فإنها ستفرض أيضاً تكاليف كبيرة على الاقتصاد الأوسع: تعطيل سلاسل التوريد، وزيادة التكاليف على الشركات، والقضاء على مئات الآلاف من الأشخاص، الوظائف، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى ارتفاع أسعار المستهلك.

القطاعات المتضررة

وسوف تتضرر قطاعات معينة من الاقتصاد الأميركي بشكل خاص، بما في ذلك قطاعات السيارات والطاقة والغذاء. 

كذلك، يمكن أن ترتفع أسعار الغاز بما يصل إلى 50 سنتاً للغالون الواحد في الغرب الأوسط، حيث توفر كنداوالمكسيك أكثر من 70% من واردات النفط الخام إلى مصافي التكرير الأميركية. كما أن السيارات وغيرها من المركبات معرضة للخطر، حيث تستورد الولايات المتحدة ما يقرب من نصف قطع غيار السيارات من جيرانها في الشمال والجنوب.

ومن شأن فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على كندا والمكسيك أن يرفع تكاليف الإنتاج لشركات صناعة السيارات الأميركية، مما يضيف ما يصل إلى 3000 دولار إلى أسعار بعض السيارات التي تباع في الولايات المتحدة كل عام والتي تبلغ حوالي ستة عشر مليون سيارة.

 تكاليف البقالة سترتفع أيضاً، حيث تعد المكسيك أكبر مصدر للمنتجات الطازجة للولايات المتحدة، حيث توفر أكثر من 60% من واردات الخضروات الأميركية وما يقرب من نصف جميع واردات الفاكهة والمكسرات.

تعتمد الولايات المتحدة بشكل أقل على التجارة مع العديد من الاقتصادات الصناعية الأخرى، بما في ذلك ألمانيا واليابان والمملكة المتحدة. وتشكل الواردات والصادرات ربع الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة فقط.

رسوم متبادلة

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن ترد كندا أو الصين أو المكسيك بالمثل، بفرض رسوم جمركية متبادلة على الولايات المتحدة.

وقد اقترحت الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم بالفعل أن المكسيك يمكن أن ترد بفرض تعرفات جمركية خاصة بها، ومن المرجح أن تسمح الاتفاقية بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا USMCA، التي تدعم التجارة الحرة لأميركا الشمالية، بذلك، وفق CNBC.

لن تكون هذه هي المرة الأولى التي ترد فيها الدول بالمثل. في عام 2018، فرضت المكسيك وكندا تعريفات انتقامية على ما يزيد على 15 مليار دولار من البضائع الأميركية، بما في ذلك الصلب ولحم الخنزير واللبن الزبادي وغيرها.

جاءت الخطوة الكندية رداً على فرض ترامب تعرفات جمركية على الصلب والألمنيوم.

وعلى نحو مماثل، خسرت الولايات المتحدة 20 مليار دولار من الصادرات الزراعية السنوية عندما ردت الصين على سلسلة من الرسوم الجمركية الأميركية في الفترة من 2018 إلى 2019.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • حرب ترامب الجمركية تصيب السلع والشركات الأميركية
  • معاريف: اتفاق التطبيع مع السعودية ناضج تقريبا
  • أشْرَاط وعلامات الساعة.. أحد علماء الأزهر يوضح
  • 15000 ريال غرامة استخدام اسم تجاري محظور القيد
  • هل نعيم القبر وعذابه يقع على الروح أم الروح والجسد؟.. علي جمعة يوضح
  • لايأخذون شيئاً تقريباً..ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي برسوم جمركية
  • في شهر شعبان.. كيف تحقق مناجاة الله الدعاء المستجاب.. جمعة يوضح
  • فريق الشريعة والقانون بجامعة الأزهر يتأهل للمنافسة في مسابقة التحكيم التجاري الدولية بالسعودية
  • كيف تصبح مليونيرًا من زراعة نباتات العطور في مصر؟
  • كتائب القسام تنعى كبار قادتها العسكريين في معركة طوفان الأقصى