محافظ سوهاج يتفقد مرسى ناصر السياحي واستراحة كبار الزوار
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
قام اللواء دكتور عبد الفتاح سراج محافظ سوهاج، اليوم الأربعاء، خلال جولته الميدانية، يرافقه الدكتور محمد عبد الهادي نائب المحافظ، بتفقد مرسى ناصر السياحي، واستراحة كبار الزوار، بمدينة ناصر حي شرق سوهاج، بحضور اللواء علاء عبد الجابر سكرتير عام المحافظة، وعلى لطفي رئيس حي شرق، وأسامة المصري مدير عام السياحة بالمحافظة .
وأوضح المحافظ، أن الزيارة لتلك الأماكن تأتي للوقوف على حالتها ومدى استفادة المحافظة منها، وتعظيم الإمكانيات المتاحة بها، من خلال طرحها للاستثمار، وتحقيق عوائد اقتصادية للمحافظة، موجها مسئولي السياحة بمراجعة كافة تراخيص البواخر السياحية، والعقود المبرمة مع المحافظة، ومراجعة نسب التشغيل، ومدى الالتزام بالاشتراطات البيئية، وأبدى محافظ سوهاج استياءه من حالة استراحة كبار الزوار وحالة الإهمال الموجودة بها، مؤكدا على ضرورة استغلال الموقع المتميز للاستراحة، ووضع تصور لإنشاء مشروع سياحي متكامل بالمنطقة؛ لخدمة المواطنين، وتحقيق عائد اقتصادي للمحافظة .
وأشار المحافظ، إلى عقد اجتماع في أقرب وقت مع ممثلي شركات السياحة للعمل على زيادة المنتج السياحي المعروض بسوهاج، ووضع المحافظة على الخريطة السياحية، موجها بحسن استغلال مرسى ناصر السياحي، وإنشاء بازارات سياحية، وطرحها للشباب؛ لخلق فرص عمل جديدة، لافتا إلى ضرورة إعادة دراسة كراسة الشروط والمواصفات الخاصة بالبازارات الموجودة بالمرسى السياحي، بحيث يكون بها من المرونة ما يساهم في جذب المستثمرين
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد سوهاج خلال
إقرأ أيضاً:
كيف ستواجه برشلونة السياحة المفرطة بإسبانيا في صيف عام 2025؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- في صيف عام 2024، وبعد سنوات من تحمل ضغوط السياحة المفرطة، زادت حدّة الاحتجاجات في مدينة برشلونة بإسبانيا، وتجمّع الآلاف من السكان ليهتفوا معًا عبارة: "أيّها السياح، عودوا إلى دياركم".
لكن، تصدرّت مجموعة صغيرة مسلحة بمسدسات مائية عناوين الصحف لرشّها الماء على الزوار الذين يجلسون في المقاهي الخارجية.
انتشرت صور الحادثة عالميًا، وشهدت برشلونة تصاعدًا في التوترات المستمرة بسبب تحول المدينة إلى وجهة سياحية جاذبة، ما أدّى إلى انفجار العداء العلني.
تواجه برشلونة، كغيرها من المدن مشكلة، إذ رغم أنّ السياحة الجماعية تُثقِل كاهل المدينة، إلا أنّها حيوية أيضًا، حيث توفر فرص العمل والدخل.
صرّح ماتيو هيرنانديز، وهو مدير اتحاد برشلونة للسياحة (Barcelona Tourism Consortium)، بأنّ السياحة تُمثل الآن 14% من اقتصاد المدينة، وتوفر 150 ألف وظيفة.
بينما تستعد برشلونة لاستقبال حشود الزوار هذا الصيف، يدرك مسؤولو السياحة في المدينة أنّ الأمر يتعلق بتحقيق التوازن.
رُغم اتخاذ تدابير تهدف إلى حماية السكان المحليين، إلا أنه لا تزال هناك مخاوف من احتمال عدم شعور العديد من السياح بالترحيب.
عند الحديث مع مجموعة من المراسلين الأجانب بمدريد في يناير/كانون الثاني، أشار هيرنانديز إلى وجود "تصور سائد بأنّ برشلونة لا ترغب في استقبال السياح"، مضيفًا: "نحن نشعر بالقلق بشأن صورة برشلونة فيما يتعلق بالسياحة المفرطة".
تعمل السلطات على تغيير هذه التصورات قبل حلول هذا الصيف.
في هذه الأثناء، سيستمر الزوار بزيارة المدينة، حيث توجد محطة رحلات بحرية افتُتحت حديثًا لديها القدرة على جذب الآلاف من السياح الإضافيين، لكن هل سيمتنع البعض عن الزيارة؟
قبل الحشودلم تشكل السياحة مشكلة في برشلونة دائمًا، حتى استضافت المدينة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في عام 1992.
وسلَّطت الألعاب الضوء على أسلوب وثقافة المدينة التاريخية المطلة على البحر.
بحلول عام 2004، استقبلت برشلونة، ويبلغ عدد سكانها 1.5 نسمة، 4.5 مليون سائح قضوا ليلتهم في المدينة.