المغرب تعقد صفقة عسكرية ضخمة مع الكيان الصهيوني بقيمة مليار دولار وهذه هي التفاصيل
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
الجديد برس/
توجه رئيس الصناعات الجوية الإسرائيلي، عمير بيرتس، خلال الأيام الأخيرة ، عبر دولة أوروبية إلى المغرب، لإتمام “صفقة عسكرية” ضخمة بين المغرب والكيان الصهيوني .
بينما تواصل إسرائيل حربها المدمرة على قطاع غزة التي تسببت في استشهاد نحو 40 ألف فلسطيني، واصلت الرباط تقاربها العسكري مع تل أبيب، وكشفت وسائل إعلام في البلدين عن مشاريع عسكرية وصفقات أسلحة خلال الأشهر الأخيرة تنفيذاً للاتفاقيات التي وقعها الطرفان منذ اتفاق التطبيع عام 2020.
آخر تلك الاتفاقيات ما كشفته تقارير إسرائيلية وأوروبية هذا الأسبوع، والتي تحدثت عن صفقة كبيرة بين المغرب وإسرائيل تتمثل في تزويد الرباط بقمر صناعي استخباراتي. فما هي تفاصيل هذه الصفقة؟ وكيف واصلت الرباط علاقاتها العسكرية مع تل أبيب في خضم الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة؟
قمر صناعي للتجسس بمليار دولار
يوم الثلاثاء 9 يوليو 2024، أعلنت شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية عن اتفاقية بقيمة مليار دولار على مدى خمس سنوات مع طرف ثالث لم يتم الكشف عن اسمه، وفق ما ذكره موقع “Globes” الإسرائيلي المتخصص في الأخبار الاقتصادية.
وتتوقع الشركة، وفق ما نقلته الصحيفة الإسرائيلية، إتمام صفقة القمر الصناعي الاستخباراتي، بحلول عام 2029 وقالت شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية إنها “ستوفر ضمانة بمبلغ متغير للعميل وفقًا للتقدم في العمل والتنفيذ والضمانات”.
صحيفة “Globes” أشارت إلى أن هذا الإعلان جاء تزامناً مع زيارة رئيس شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية، عمير بيرتس، إلى المغرب عبر بلد أوروبي، بينما رفضت الشركة تقديم أي تفسيرات وقالت للصحيفة: “نحن لا نعلق على رحلات رئيس الشركة”.
لكن صحيفة “La tribune” الفرنسية كشفت أن رئيس شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية، عمير بيرتس، توجه فعلاً إلى المغرب وأن الصفقة التي تحدثت عنها الشركة تهم تسليم المغرب قمراً صناعية استخباراتياً في صفقة تبلغ قيمتها نحو مليار دولار.
وبحسب تقرير لصحيفة “لا تريبيون” الفرنسية، اتفقت المغرب وإسرائيل على الصفقة بالفعل في نهاية عام 2023 وتم التوقيع عليها في الأيام القليلة الماضية، بحيث سيتم تسليم القمر الصناعي IA في غضون خمس سنوات تقريباً، وفق ما ذكرته صحيفة “كالكاليست” الإسرائيلية الاقتصادية.
كما أكدت “كالكاليست” أن رئيس الصناعات الجوية عمير بيرتس، سافر في الأيام الأخيرة إلى المغرب عبر دولة أوروبية لتوقيع الصفقة والتي ظلت حتى الآن سرية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: إلى المغرب
إقرأ أيضاً:
بقيمة ٨ ملايين دولار.. رئيس الوزراء يشهد توقيع الخطابات المُتبادلة للمنحة الكورية للمرحلة الثانية لمشروع "تعزيز القدرات التعليمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع الخطابات المُتبادلة للمنحة الكورية للمرحلة الثانية لمشروع "تعزيز القدرات التعليمية وربط الجامعة بالصناعة بجامعة بني سويف التكنولوجية"، لصالح وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بقيمة إجمالية تبلغ 8 ملايين دولار.
ووقع على الخطابات المُتبادلة كل من الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وكيم يونج هيون، سفير جمهورية كوريا لدي جمهورية مصر العربية، وبحضور تشانج وون سام، رئيس وكالة التعاون الدولي الكورية (كويكا).
وعلى هامش التوقيع، قالت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي إن الاتفاق الجديد بين جمهورية مصر العربية، وجمهورية كوريا، يأتي ضمن الجهود المستمرة لتعزيز التعليم التكنولوجي وربطه بالصناعة، ما يُسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتوفير فرص عمل واعدة للشباب، كما أنه يعكس التعاون الوثيق بين الحكومة المصرية ونظيرتها الكورية، ويؤكد الالتزام المشترك بدعم التعليم التكنولوجي كركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأضافت الدكتورة رانيا المشاط: تأتي الاتفاقية استمرارًا للشراكة البناءة مع الجانب الكوري، واختيار جمهورية كوريا لمصر كشريك إستراتيجي في جهود التعاون الإنمائي بمنطقة الشرق الأوسط، مُوضحةً أن هذا التعاون يعكس أولويات الحكومة المصرية لدعم جهود التنمية البشرية، وربط التعليم بسوق العمل بما يُحقق التنمية الاقتصادية الشاملة.
وتابعت "المشاط" أن هذه المنحة تُعد استكمالًا للمرحلة الأولى التي تم توقيعها عام 2016 بقيمة 5.8 مليون دولار أمريكي، والتي استهدفت تأهيل الشباب وتلبية احتياجات السوق الصناعية، حيث تضمنت المرحلة الأولى إنشاء كلية مصرية كورية في جامعة بني سويف التكنولوجية، وتم افتتاحها في عام 2019 وضمت برامج متميزة في تكنولوجيا المعلومات والميكاترونكس.
واستطردت: تستهدف المرحلة الثانية، تشغيل مُستدام للجامعة، ووضع خطة رئيسية متوسطة وطويلة الأجل لاستدامة وتشغيل الجامعة وفق المعايير العالمية للتميز، مع اعتماد جودة التعليم لمدة 4 سنوات، وإنشاء مناهج مُتخصصة للصناعة، وتطوير برامج بكالوريوس مُبتكرة تمتد لأربع سنوات في مجالات مثل "الميكاترونكس"، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، و"الأوتوترونيكس"، وتكنولوجيا السكك الحديدية، فضلًا عن تعزيز التعاون بين الجامعة والصناعة، من خلال تنشيط منظومة التعاون بين الجامعة وسوق العمل لتعزيز قابلية توظيف الخريجين، مع التركيز على دعم الطالبات وتمكينهن اقتصاديًا.
1 2 3