اللواء “أبو زريبة” يعقد اجتماعا موسعا لتجديد عمل غرفة الطوارئ الأمنية في الجنوب الشرقي
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
الوطن | متابعات
عقد معالي وزير الداخلية بالحكومة الليبية اللواء عصام أبوزريبة، اليوم الأربعاء، اجتماعًا أمنيًا موسعًا ضمّ رؤساء عدة أجهزة وإدارات أمنية، شمل الحضور رئيس جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، رئيس جهاز مكافحة الجريمة، جهاز البحث الجنائي، ومدراء إدارات الدعم المركزي، الدوريات الصحراوية، المنافذ، دعم المديريات، الشؤون الفنية للاتصالات، ومكتب حقوق الإنسان بالوزارة.
وتناول الاجتماع تجديد عمل الغرفة الأمنية المشتركة في منطقة الكفرة حيث تم الاتفاق على تشكيل دوريات تأمين للجنوب الشرقي بصورة شهرية، بحيث يترأس كل مدير إدارة أو جهاز رئاسة الغرفة بالتناوب، ويهدف هذا الإجراء إلى استكمال الخطة الأمنية في بلدية الكفرة والمنطقة الجنوبية الشرقية، لضمان الضبط الإداري وضبط المطلوبين، ومكافحة الجريمة والمهربين والهجرة غير الشرعية، وتنظيم وحصر اللاجئين السودانيين.
كما ناقش الاجتماع تشكيل غرفة أمنية مشتركة في شرق البلاد، بهدف مكافحة الجريمة والتهريب، وضبط المطلوبين وتجار البشر، ومكافحة الهجرة غير الشرعية، وحفظ الأمن العام وفرض هيبة الدولة. سيتم التركيز على تعزيز الأمن والاستقرار وتوفير بيئة آمنة ومستقرة.
الوسومالجنوب الشرقي الغرفة الأمنية المشتركة اللواء عصام أبوزريبة ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الجنوب الشرقي الغرفة الأمنية المشتركة اللواء عصام أبوزريبة ليبيا
إقرأ أيضاً:
«غرفة دبي» تستقبل 79 قضية وساطة خلال النصف الأول
دبي (الاتحاد) كشفت غرفة تجارة دبي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، عن تسويتها 77% من إجمالي قضايا الوساطة التي استقبلتها خلال النصف الأول من العام الحالي، مقارنة بتسوية 62% خلال نفس الفترة من العام 2023، مشيرة إلى أن تلك القضايا تمت تسويتها خلال فترة أقصاها 10 أيام عمل، مما يعكس كفاءة وسرعة خدمة الوساطة التي توفرها الغرفة.
واستقبلت الغرفة خلال النصف الأول من العام الحالي 79 قضية وساطة، بلغت قيمتها الإجمالية 6.5 مليون درهم، في حين بلغت قيمة قضايا الوساطة التي نجحت الغرفة في تسويتها خلال النصف الأول 3.5 مليون درهم.
وتنوعت قطاعات ومجالات قضايا الوساطة التي استقبلتها الغرفة خلال النصف الأول لتشمل البناء والتشييد، والخدمات اللوجستية، وخدمات الشحن، والأغذية، والخدمات، والقطاع الصحي.
أخبار ذات صلةوقال خالد الجروان نائب رئيس العمليات التشغيلية، ونائب الرئيس للخدمات الرقمية والتجارية، إن الإقبال المتزايد على خدمة الوساطة التي تقدمها الغرفة يعكس نضج مجتمع الأعمال في دبي، وإدراكه لأهمية التسوية الودية للنزاعات التجارية، وذلك حفاظاً على علاقاتهم التجارية، مؤكداً الحرص على حماية مصالح الأعمال في الإمارة من خلال خدمة الوساطة التي تعتبر من الخدمات الأساسية التي تعزز التزام الغرفة بدعم تنافسية بيئة الأعمال في دبي.
وأضاف الجروان، أن الغرفة تتمتع بالخبرات الكافية لمساعدة كافة فئات مجتمع الأعمال على تسوية منازعاتهم التجارية ودياً من خلال خدمة الوساطة، فهي تطبّق مفهوم الوساطة الرقمية التي تقلل من وقت وجهد جميع الأطراف المتنازعة، وتنسجم مع رؤية دبي بالتحول الرقمي، والوصول إلى العملاء أينما تواجدوا لتوفّر لهم الخدمات بكفاءة وفعالية. وتتيح الوساطة العديد من المزايا المهمة بما في ذلك تمتعها بالمرونة والسرعة والكفاءة والسرية، بالإضافة إلى أنها توفر الوقت والجهد والمال، كما تساهم الوساطة في الحفاظ على العلاقات التجارية بين الأطراف المتنازعة، وضمان التحكم السهل والكامل بمجريات عملية الوساطة من بدايتها وحتى نهايتها. وتتم عملية الوساطة عن طريق طرف ثالث يسمى الوسيط لديه خبرة واسعة في حل النزاعات التجارية ودياً، ويكون الوسيط ممثلاً عن غرفة تجارة دبي ويتميز بالحياد والاستقلالية ولا يملك سلطة الفصل في النزاع أو فرض أي قرارات، إذ يحرص على مساعدة أطراف النزاع على تحديد المسائل والمواضيع محل الخلاف بينهم، كما يعمل على بناء جسور التواصل بين الأطراف المتنازعة للوصول إلى خيارات وحلول تسوية ترضي الطرفين وتحفظ مصالحهم، وينحصر دوره في تقريب وجهات النظر بين الأطراف لمساعدتهم على التوصل إلى اتفاق بشأن تسوية النزاع بمحض إرادتهم دون الحاجة للخوض في اتخاذ إجراءات قانونية مكلفة وتستغرق وقتاً طويلاً.