«الإمارات للدراجات» يحافظ على الريادة في «طواف فرنسا»
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
احتفظ فريق الإمارات للدراجات الهوائية، بصدارة الترتيب المزدوجة للفرقي والفردي، في «النسخة 111» من «طواف فرنسا»، عقب ختام «المرحلة 1» التي أقيمت اليوم الأربعاء، وحل فيها تادي بوجاتشار قائد الفريق وصيفاً، بعد منافسة شرسة امتدت حتى خط النهاية على مدار مسافة 211 كلم فوق المسار الجبلي الصعب.
واحتفظ بوجاتشار بـ «القميص الأصفر» لمتصدر الترتيب العام، بعدما أنهى «المرحلة 11» بزمن 4 ساعات و58 ثانية، ليصبح إجمالي توقيته 45 ساعة و34 ثانية.
وجاء تفوق بوجاتشار على الصعيد الثلاثي، إذ لم يكتفِ بالقميص الأصفر، ولكنه نال أيضاً القميص المنقط باللون الأحمر، للدراج الأفضل في المسارات الجبلية، إلى جانب تصدره جائزة الدراج الأكثر قتالية إلى الآن على صعيد المسافة المقطوعة في الانطلاقات الهجومية خلال مراحل «طواف فرنسا».
وجاءت الصدارة المزدوجة لفريق الإمارات للدراجات الهوائية للمرحلة الثامنة على التوالي، بعدما أصبح إجمالي التوقيت الزمني لدراجي الفريق 135:10:57 ساعة في ريادة الترتيب العام.
واستفاد فريق الإمارات للدراجات الهوائية، من تألق بقية دراجيه أيضاً، حيث يحتل البرتغالي جواو ألميدا المركز الخامس في الترتيب العام بإجمالي 45:04:54 ساعة، والبريطاني أدم ياتيس في المركز الثامن بتوقيت 45:07:33 ساعة، والإسباني خوان أيوسو في المركز التاسع بتوقيت 45:07:43 ساعة.
وفاز يوناس فينجارد بـ «المرحلة 11» من السباق، من إيفو لي بان وصولاً إلى لو ليوران. أخبار ذات صلة
وتقام الخميس «المرحلة 12» لمسافة 203.6 على المسار المسطح داخل الأراضي الفرنسية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات فريق الإمارات للدراجات تادي بوجاتشار طواف فرنسا الإمارات للدراجات
إقرأ أيضاً:
محمد كركوتي يكتب: الإمارات.. نمو قوي متعدد التنوع
بالرغم من المصاعب التي يمر بها الاقتصاد العالمي عموماً، وتلك التي تجددت منذ مطلع العام الجاري، إلا أن اقتصاد الإمارات يسير بخطوات ثابتة، على صعيد النمو، الآتي من كل القطاعات المحورية وتلك الواعدة.
المواجهات التجارية العالمية الراهنة، إلى جانب الاضطرابات الجيوسياسية المتأصلة وتلك المتجددة، والآثار التي تركتها فترد الكساد العالمي، بما في ذلك الموجة التضخمية التي طالت جميع الاقتصادات دون استثناء.. كلها عوامل كبحت النمو في غالبية البلدان، بما فيها تلك التي كانت تعد محركاً له، مثل الصين والهند، ناهيك عن مستويات النمو المتواضعة جداً في الاقتصادات المتقدمة، التي تعاني من ضغوط على موازناتها العامة، ومن تراكم الديون، ومن اتساع الفجوة بين الشرائح المجتمعية فيها.
في الإمارات الحالة واضحة للغاية. نمو قوي، نتيجة الأداء الاقتصادي عالي الجودة، الذي يحاكي كل المخططات، بما فيها بالطبع، رفع مساهمة القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، الذي يعد أساساً في تمكين الاستدامة في الاقتصاد المحلي، إلى جانب محوري مهم أيضاً يتعلق بتوسيع نطاق اتفاقات الشراكة الشاملة، وتعدد أقطابها، ما ساهم في اقتراب الإمارات (مثلاً) من الوصول إلى الهدف الذي وضعته لقيمة التجارة الخارجية في زمن قياسي.
فالاستثمارات الأجنبية وصلت إلى مستويات عالية، وحراك استقطاب رؤوس الأموال ماضٍ بقوة. كل ذلك وغيره من العوامل، وفر الأرضية اللازمة لنمو من المتوقع أن يصل إلى 4٪ بنهاية العام الجاري، مرة أخرى رغم كل التحديات والاضطرابات العالمية الراهنة.
دور القطاع غير النفطي في الناتج المحلي، يتصاعد بقوة أيضاً، وهو أحد أهداف الاستراتيجية العامة للبلاد. فوفق وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني، من المتوقع أن يسجل هذا القطاع نمواً في العام الحالي بنسبة 5٪، الأمر الذي يسهم بالضرورة في تعزيز الظروف التشغيلية، ويرفع من حالة اليقين في أنشطة الأعمال. هذا يعني، أن التنوع الاقتصادي المتبع في البلاد منذ سنوات، يضيف مزيداً من القوة للقطاع الخاص، الذي يمثل حجر الأساس في التنمية الشاملة، وفي استكمال مشهد الاستدامة الاقتصادية، وفي مزيد من التمكين للقطاعات الواعدة المختلفة، التي باتت جزءاً أصيلاً من الحراك التنموي الشامل.