هل ترضخ شركات الإتصالات للقانون وتوقف الأرقام المجهولة المتهمة بالنصب والإحتيال؟
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
انتشرت قبل أيام منشورات على نطاق واسع بمواقع التواصل ، تتحدث عن أن الحكومة أمهلت شركات الإتصالات (MAROC TELECOM .INWI. ORANGE) 3 أشهر لايقاف ارقام الهاتف المجهولة والإحتفاظ فقط بالأرقام المسجلة بالبطاقة الوطنية.
موقع Rue20 بحث في مصدر المعلومة ، وتوصل الى أن الامر غير دقيق ، حيث أنه تم تأويل الكلام الذي صدر عن الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزورة ، الاثنين الماضي بالبرلمان ، باعتبار أن شركات الاتصالات مراقبة من طرف الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات ANRT وليس الحكومة.
مزور، و خلال جوابها على أسئلة نواب برلمانيين حول الحد من انتشار شرائح الهاتف مجهولة الهوية بمجلس النواب ، قالت بالحرف أن “متعهدي شبكات الاتصالات ملزمين اليوم بتحديد هوية زبنائها المنخرطين لديها عبر الموزعين البائعين أو الاعوان التجاريين”.
و اشارت مزور الى ظهور بعض الممارسات التي تخص تداول و توزيع بطائق الهاتف مجهولة الهوية ، كاشفة أن الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات اتخذت مجموعة من التدابير منها إصدار قرار تلزم المتعهدين بتحديد هوية المشتركين في الخدمة المتنقلة، وذلك من خلال ربط قاعدة بيانات الشرائح ببطاقة الهوية الوطنية تتضمن الاسم و رقم البطاقة الوطنية وتاريخ ابرام الاشتراك في ظرف 3 أشهر.
و أوضحت الوزيرة، أن المتعهدين مجبرين على توقيف الرقم إذا لم يتوصلوا في ظرف 3 أشهر بمعلومات الهوية لحامله.
كلام الوزيرة، دحضه النائب البرلماني عبد الله طايع ، حيث قال في تعقيب على جواب مزور، أنه رغم مرور سنوات على قرار وكالة ANRT فإن الارقام مجهولة الهوية مازالت رهن الخدمة.
واعتبر النائب البرلماني أن هذه الشرائح تشكل خطرا على المنظومة الامنية وتسهل جرائم النصب و الاحتيال.
و أكد النائب البرلماني أنه آن الاوان لاستئصال ما تبقى من هذه الشرائح ضمانا للشفافية و الامن، مشيرا الى ان عدم تسمية ارقام الهواتف يجعل المسؤولية تقع على مجهول وهو ما قد يمس بمراكز القانون والحقوق الدستورية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
القبض على مزور محررات رسمية في السويس
تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط أحد الأشخاص بالسويس تخصص فى النصب والاحتيال على المواطنين الراغبين فى استخراج المحررات الرسمية.
أكدت معلومات وتحريات قطاعى الأمن العام والأحوال المدنية قيام أحد الأشخاص “ له معلومات جنائية"، مقيم بدائرة قسم شرطة فيصل بالسويس، بمزاولة نشاطاً إجرامياً تخصص فى تزوير المحررات الرسمية مقابل مبالغ مالية والترويج لنشاطه عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه ، وعُثر بحوزته على (هاتف محمول "بفحصه فنياً تبين إحتوائه على آثار ودلائل تؤكد نشاطه الإجرامى").
تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة جرائم النصب والاحتيال على المواطنين .