وصلت أول رحلة للخطوط الجوية السورية، الأربعاء، إلى العاصمة السعودية الرياض في خطوة تؤذن بعودة الطيران المنتظم بين الجانبين بعد 12 عاما على تعليق الرحلات المدنية، بسبب قطع العلاقات على خلفية الحرب التي عصفت بسوريا بعد اندلاع الثورة عام 2011.

وقالت وكالة الأنباء التابعة للنظام السوري "سانا"، إن شركة مطارات الرياض أقامت احتفالا في مطار الملك خالد، بحضور أيمن سوسان سفير النظام السوري لدى الرياض، وعدد من المسؤولين السعوديين في مجال النقل الجوي.



ونقلت الوكالة عن سفير النظام، قوله إن "الحدث يمثل خبرا سارا للسوريين والسعوديين على حد سواء، لأنه يسهل التواصل بين البلدين ويجنب المواطنين معاناة السفر غير المباشر".



وأضاف أن "عودة الطيران المنتظم بين سوريا والسعودية هي خطوة إضافية في مسيرة التطور المطرد الذي تشهده العلاقات بين البلدين الشقيقين"، على حد قوله.

وكانت السعودية قطعت علاقاتها مع دمشق في أعقاب القمع الوحشي الذي واجه به النظام السوري ثورة عام 2011، ما تسبب في تحول الحراك الشعبي إلى حرب مدمرة، لا تزال البلاد ترزح تحت وطأتها إلى الآن.

وفي 9 أيار /مايو عام 2023، أعلنت كل من الرياض والنظام السوري استئناف بعثتيهما الدبلوماسيتين بعد أيام من عودة دمشق إلى جامعة الدول العربية، وذلك  في إطار موجة التطبيع العربي مع نظام الأسد.


وتجدر الإشارة إلى أن الأسد كسر عزلته عربيا بعد مشاركته في قمة جامعة الدول العربية التي أقيمت بمدينة جدة السعودية في شهر 19 أيار /مايو عام 2023، وذلك للمرة الأولى منذ 12 عاما.

وجاءت عودة الأسد إلى الجامعة العربية بعد دفع الرياض ومن خلفها أبو ظبي لصالح إعادة تأهيل النظام ودمجه في محيطه العربي بعد العزل التي تعرض لها على الصعيدين الدولي والعربي جراء قمعه العنيف للثورة الشعبية التي انطلقت عام 2011.

وفي 18 نيسان /أبريل 2024، أجرى وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، أول زيارة رسمية لمسؤول سعودي رفيع المستوى إلى دمشق، وذلك بعد أيام من زيارة مماثلة لوزير خارجية النظام السوري، فيصل المقداد إلى جدة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية السعودية النظام السوري سوريا دمشق سوريا السعودية دمشق النظام السوري المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة النظام السوری

إقرأ أيضاً:

رحلة 3 طالبات إلى منتجع سياحي تتحول مأساة

تحوّلت عطلة ترفيهية لثلاث طالبات جامعيات في الهند إلى مأساة، حيث توفين غرقاً في حوض سباحة بمنتجع فاخر في مدينة مانغالورو بولاية كارناتاكا الهندية.

بحسب موقع "أن دي تي في" الهندي، التقطت كاميرات المراقبة تفاصيل الحادثة التي وقعت صباح أمس الأحد في منتجع "فاسكو" الشاطئي.

وحسبما ورد في وثائق التحقيقات، نزلت إلى حوض السباحة طالبات الهندسة في السنة النهائية نيشيتا إم دي (21 عاماً)، بارفاثي إس (20 عاماً) وكيرثانا إن (21 عاماً)، رغم عدم إجادتهن للسباحة.

ثم وقفت الطالبات من مدينة "مايسور" بالقرب من حافة المسبح للجهة غير العميقة، لكن إحداهن رغبت المضي قدماً نحو الجانب العميق، وسرعان ما فقدت السيطرة وبدأت توشك على الاختناق. في تلك اللحظات، حاولت صديقتها مساعدتها فعلقت معها في المياه العميقة.

أمام هذا المشهد، تسارع الصديقة الثالثة لمساعدة زميلتيها، لكن وقعت معهما في الجانب العميق من المسبح، فتحاول إنقاذ نفسها والاقتراب من أنبوب يطفو بالقرب من الحافة الأخرى للمسبح لكنها تفشل.
وبعد دقائق من الصراع من أجل البقاء،تطفو الجثث الثلاثة على سطح المسبح.

The #Mangaluru Police have arrested the Owner (Manohar) and manager (Bharath) of the Vasco resort of Ullal in Mangaluru for negligence of their duty.Yesterday 3 girls drowned in the #swimmingpool of the resort. Police have registered FIR u/s 106 of BNS... pic.twitter.com/eB1ZlWhc7u

— Yasir Mushtaq (@path2shah) November 18, 2024 إهمال أسفر عن الوفاة

مر وقت ملحوظ حسب التحقيقات، حتى اكتشف موظفو المنتجع جثث الطالبات الجامعيات، فأبلغوا الشرطة على الفور، لكن الأخيرة استهجنت عدم توفير المنتجع منقذاً بالقرب من المسبح وقت وقوع الحادث.
وفيما لم يحدد مفوّض شرطة مانغالورو أنوبام أغراوال عمق المسبح، أوضح أن الثلاث فارقن الحياة بما يُسمى "الغرق العرضي". وألقي القبض على مدير المنتجع على الفور، حيث وُجهت إليه تهمة الإهمال المفضي إلى الموت.
وأشار المفوض أغراوال أن هناك ثغرات أمنية من جانب المنتجع، وسيتم اتخاذ إجراءات صارمة، خاصة أن الأمر أسفر عن كارثة، لكن التحقيقات مستمرة لكشف كل الملابسات.

مقالات مشابهة

  • المعرض والمؤتمر السعودي الدولي للخطوط الحديدية ينطلق غدًا في الرياض
  • ورقة رابحة بين محورين.. هل تخشى إيران من الأسد أم عليه؟
  • الأسد بين فكي كماشة.. هل يُسقط النظام تحالفه مع إيران مخافة التصعيد الإسرائيلي؟
  • بعد 5 سنوات من الاعتقال.. النظام السوري يفرج عن الصحفي الأردني الغرايبة
  • قراءة إسرائيلية في موقف النظام السوري من الحرب مع حزب الله
  • رحلة 3 طالبات إلى منتجع سياحي تتحول مأساة
  • لماذا تخشى المعارضة السورية تولي تولسي الاستخبارات الأمريكية؟
  • الرئيس السوري: القضاء على الإرهاب مسؤولية إقليمية ودولية لأن أخطاره تهدد شعوب العالم
  • الاحتلال يكثف غاراته على دمشق.. هل دخلت الحرب رسميا؟
  • مع تصعيد القصف على سوريا.. هل دخلا دمشق الحرب رسميا؟