ما المقلق في فيديوهات الحزب؟.. صحيفة إسرائيليّة تكشف
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
ذكر موقع "الميادين"، أنّ صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أكّدت أنّ فيديو "الهدهد، حلقة 2" الذي نشره الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية في لبنان، قدّم مسحاً لسلسلةٍ طويلة من القواعد وتجمّعات القوات الإسرائيلية".
ولفتت الصحيفة إلى عبارة "قبل الاستهداف" كُتبت عند زاوية المشاهد، مبيّنةً أنّ ذلك يعني، وفق المفهوم العسكري، إجراء تمهيدياً لاختيار الأهداف قبل الهجوم.
وعلّقت على ذلك بالقول "هكذا يلمّح الحزب مرة أخرى إلى أن التفوّق الجوي الذي استمرت إسرائيل بالتمتع به على دول المنطقة كافة ليس ضماناً لحماية أجوائها".
وأقرّت "هآرتس" بأنّ حزب الله لديه قدرات جوية تصل إلى عمق إسرائيل، لجمع معلومات استخبارية قبل العملية والتصرّف لاحقاً على أساس هذه المعلومات الاستخبارية، مشيرةً إلى أنّ ضرب قاعدة "طال شمايم" التي وصفتها بالاستراتيجية، شمالي فلسطين المحتلة هو أحد الأمثلة على ذلك.
وأضافت أنّ المقلق في فيديوهات حزب الله هو أنه ينجح في جمع معلومات استخبارية مرئية حديثة للغاية، في الوقت الحقيقي، وتتضمّن انتشار الوحدات في الشمال والوضع في القواعد المختلفة.
وأوضحت "هآرتس" أنّ محرّري المشاهد المصوّرة يحددون منشآت استخبارية ورادارات مدفعية ومنصات إطلاق القبة الحديدية ومنصات إطلاق منظومات أخرى، ويوثّقون الوحدات القتالية، بما في ذلك سلاح المشاة والمدرّعات وبطاريات المدفعية. (الميادين)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إيران هدف ترامب الرئيسي من الهجوم على الحوثيين
ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن الهدف الحقيقي للهجوم الذي أمر به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على جماعة الحوثيين في اليمن، هو دفع طهران إلى المفاوضات على برنامجها النووي.
وقالت "هآرتس" إن تصرفات الولايات المتحدة في عهد الرئيس الأمريكي العائد إلى البيت الأبيض، على الصعيد الدولي، تظهر قوة ترامب إيماناً منه بضرورة إظهار القوة، سواء كانت ضد الحوثيين أو ضد كندا، مشيرة إلى أنه هدد بعمل عسكري ضد غرينلاند، بل وضد الدنمارك أيضاً، التي تُعد إحدى الدول المؤسسة لحلف شمال الأطلسي "ناتو"، كما هدد المكسيك، وبنما.وتقول الصحيفة الإسرائيلية إن تصرفات ترامب تشير إلى أنه يعبر عن القوة الأمريكية، وروح هجومية جديدة، رغم أن الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن هاجم أيضاً الحوثيين أكثر من 10 مرات في 2024.
بعد الحوثيين.. هل تتحرك أمريكا ضد ميليشيات #إيران في #العراق؟https://t.co/rizEjAD9Th
— 24.ae (@20fourMedia) March 16, 2025العمل بشكل أحادي
وأضافت هآرتس، أن ترامب على المستوى السياسي والعسكري اختار العمل الأحادي، وأن الولايات المتحدة في عهد ترامب ليس لها حلفاء ولا دبلوماسية تحالفات قائمة على التعاون، موضحة أن مشكلة الحوثيين لا تهم بإسرائيل أو الولايات المتحدة فقط، ولكنها مشكلة عالمية، واستطردت "عندما تُدير منظمة مسلحة دولةً تُسيطر على مضيق باب المندب ومدخل البحر الأحمر، فهناك دول أخرى متضررة يمكن أن تهاجم الحوثيين، ولكن هدف ترامب هو إيران".
فرصة للمفاوضات
وأشار إلى أن ترامب لا يرى إيران الضعيفة فريسة عسكرية سهلة، بل يرى فرصة للمفاوضات، لأن ترامب ليس له مصلحة في حرب قد تمتد إلى دول أخرى في المنطقة، مضيفة أن الهجوم يهدف إلى حض إيران، من خلال الضغط الإقليمي وتهديد عسكري ضمني، على الدخول في مفاوضات بشأن البرنامج النووي بشروط أمريكية، وهنا يتحرك ترامب متبنياً نهجاً أحادياً قائماً على "أمريكا فقط"، دون مشاركة الحلفاء السابقين الذين وقعوا الاتفاق النووي الأصلي، فرنسا، وبريطانيا، وألمانيا، وروسيا، والصين.
إيران و«المشاهد المؤلمة» وساعة القرارhttps://t.co/wUU8ThTNXl pic.twitter.com/mxfnhrOe49
— 24.ae (@20fourMedia) March 17, 2025هل هناك فرصة للمفاوضات؟
وقالت هآرتس، إنه لا امكانية للتوصل إلى اتفاق مع إيران إلا إذا قام ترامب بتغيير خطة اللعبة، وهذا ما حاول القيام به، ولكن من المشكوك فيه أن بضع ضربات جوية قد تغير المعادلة، وعلى النقيض، فإن إيران لا ترى نفسها بالضرورة ضعيفة، وقد أعربت بالفعل عن معارضتها الشديدة للمفاوضات تحت تهديد التهديدات.