الاحتلال ينسحب من الشجاعية بعد توغل دام أسبوعين.. ترك مدرعات مدمرة (شاهد)
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
قالت مصادر فلسطينية، إن قوات الاحتلال انسحبت من حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، بعد نحو أسبوعين من عملية توغل، نفذت خلالها مجازر وحشية بحق السكان وعمليات تهجير، في مقابل تكبدها خسائر في صفوف الضباط والجنود على يد المقاومة.
من جانبها قالت إذاعة جيش الاحتلال، إن لواء المظليين الذي توغل في حي الشجاعية منذ أسبوعين، انسحب، بعد ما وصفه بـ"إنهاء مهمته" هناك.
وخلف جيش الاحتلال، دمار كبيرا في الحي، بعد قيامه بنسف العديد من المربعات السكنية، وتجريف مساحات كبيرة داخله وتدمير البنية التحتية.
ومنذ ساعات الصباح، بدأ المئات من الفلسطينيين من سكان الحي، العودة إليه مع تأكدهم من انسحاب قوات الاحتلال، من أجل تفقد ما تبقى من منازلهم وممتلكاتهم التي دمرها الاحتلال.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال، عمدت إلى تجريف مقبرة التوانسي، ونبش كافة القبور فيها، والمنطقة المحيطة بها في حي الشجاعية قبل الانسحاب.
وكانت جيش الاحتلال، خسر العديد من ضباطه وجنوده، من لواء المظليين وجفعاي واللواء المدرع السابع، في حي الشجاعية.
ووثقت كتائب القسام، عددا من عملياتها، والهجمات التي شنتها على جنود الاحتلال، في الشجاعية، ومنها ضرب منازل تحصن بها الاحتلال، وعبوات ناسفة بآلياتن إضافة إلى الاشتباك المباشر واقتحام مواقع قيادة الاحتلال في الشجاعية.
وكانت جيش الاحتلال، بدأ في 27 حزيران/يونيو الماضي، شن عملية عسكرية مفاجئة على حي الشجاعية، توغلت فيها آلياته داخل الحي، بعد قصف مدفعي عنيف استهدف منازل الفلسطينيين وتسبب في مجازر واسعة.
وسبق أن قال الجيش آنذاك في بيان، إن هذه العملية تهدف لـ"تفكيك البنية التحتية لحركة حماس، التي لا تزال نشطة هناك"، على حد وصفه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الشجاعية غزة المقاومة غزة الاحتلال الشجاعية المقاومة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال حی الشجاعیة
إقرأ أيضاً:
ضمن الدفعة الرابعة.. قوات الاحتلال تفرج عن 32 أسيرا من الضفة (شاهد)
أفرجت سلطات الاحتلال السبت، عن 32 أسيرا فلسطينيا من الضفة الغربية، ضمن الدفعة الرابعة من صفقة التبادل في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 من كانون الثاني/ يناير الماضي.
ووصل الأسرى إلى قصر رام الله الثقافي بمدينة رام الله، حيث كان مئات الفلسطينيين في انتظارهم، وسط رفع الأعلام، والهتاف لغزة والمقاومة.
واحتشد الفلسطينيون بالمئات، رغم كل التحذيرات التي وجهها قوات الاحتلال لأهاليهم، فيما رفع الأسرى المحررون إشارة النصر ولوحوا بأيديهم وسط حضور جماهيري حاشد.
وبدا الأسرى بهيئة صحية متردية وأجساد نحيلة، وظهر بعضهم عاجزا عن المشي، وسيخضعون لفحوصات طبية أولية من طواقم طبية تتبع وزارة الصحة الفلسطينية والهلال الأحمر.
وكان جيش الاحتلال طرد عددًا من أهالي الأسرى الفلسطينيين وصحفيين من محيط معتقل عوفر، ولاحق شبانًا داخل بلدة بيتونيا، وأطلق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاههم.
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
والمحررون هم ضمن الدفعة الرابعة من صفقة التبادل، والتي تشمل 183 فلسطينيا، بينهم 18 محكوما بالمؤبد و54 من ذوي الأحكام العالية، و111 من فلسطينيي غزة المعتقلين بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، مقابل تسليم 3 أسرى إسرائيليين في غزة.
????شاهد| وسط حضور شعبي واسع.. وصول أكثر من 30 أسيرا إلى رام الله بعد تحررهم في الدفعة الرابعة. pic.twitter.com/w07CWghfDm — شبكة يافا الإخبارية (@yaffa_ps) February 1, 2025
وفي وقت سابق السبت، سلمت كتائب "عز الدين القسام"، الجناح المسلح لحركة "حماس" 3 أسرى إسرائيليين للجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة، ضمن الدفعة الرابعة من صفقة التبادل.
والخميس، تمت الدفعة الثالثة من صفقة التبادل، حيث أطلقت حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" سراح 3 إسرائيليين مقابل إفراج الاحتلال عن 110 أسرى فلسطينيين، بالإضافة لإفراج الفصائل الفلسطينية عن 5 تايلانديين خارج الصفقة.
وفي المرحلة الأولى من الاتفاق، المكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، تنص البنود على الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين والعرب يُقدر بين 1700 و2000.