91 مليون دولار.. مانشستر يونايتد يعلن خسائره
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أعلن نادي مانشستر يونايتد اليوم الأربعاء عن خسارة صافية أكبر في الربع الثالث وعدل توقعاته للأرباح والإيرادات للعام بأكمله.
وأعلن النادي، الذي يخوض مبارياته على إستاد أولد ترافورد، عن خسارة صافية قدرها 71.4 مليون جنيه إسترليني (91.42 مليون دولار) في الأشهر الثلاثة المنتهية في 31 مارس الماضي، مقارنة بخسارة قدرها 5.
ويتوقع مانشستر يونايتد الآن أن تبلغ إيراداته في السنة المالية المنتهية في يونيو نحو 660 مليون جنيه إسترليني، إضافة لأرباح أساسية معدلة تبلغ نحو 140 مليون جنيه إسترليني، وهو أقل بقليل من المستويات القصوى في النطاق الذي توقعه في السابق.
شبانة: الأهلى للرجاء والوداد "رضا سليم ليس للبيع" عاجل.. جوميز يضع شرطه أمام إدارة الزمالك لضم صفقات جديدة 91 مليون دولار.. مانشستر يونايتد يعلن خسائرهوبعد موسم صعب أنهى فيه بطل الدوري الإنجليزي 20 مرة في المركز الثامن بالدوري الممتاز وهو أقل مركز يحصل عليه منذ انطلاق الدوري، قام يونايتد بمراجعة جميع جوانب أنشطة النادي.
وأكد النادي يوم الأربعاء أنه يخطط لإلغاء نحو 250 وظيفة كجزء من برنامج الاستغناء عن العمالة على مستوى النادي.
وبينما سيبقى إريك تن هاغ في منصبه كمدرب للفريق للموسم الجديد، فإن النادي الذي يعاد صياغة هيكله يملك رئيسًا تنفيذيًا جديدًا إضافة لرئيس جديد للقطاع المالي، إلى جانب مدير رياضي جديد ومدير للقطاع الفني. وتم التعاقد مع العديد منهم من المنافسين لدفع عجلة التغيير.
وقال مدير المحفظة الاستثمارية في شركة أرييل للاستثمارات تيم فيدلر، ثالث أكبر مستثمر في الأسهم المتداولة للنادي: "يمر النادي بمرحلة انتقالية مهمة سواء على أرض الملعب أو خارجه في عمليات الشركة، والتي من شأنها أن تصب في مصلحته بشكل جيد خلال السنوات القليلة المقبلة".
وأضاف: "على الرغم من حالة الاضطراب، نحن متفائلون بأن آفاق النادي على المدى الطويل في حالة ممتازة" مشيرًا إلى أن خطط تطوير إستاد أولد ترافورد ستكون محورًا أساسيًا".
وارتفعت أجور اللاعبين والموظفين في الربع الثالث بنسبة 7.3 في المائة إلى 91.2 مليون جنيه إسترليني. وبلغت الديون 650 مليون دولار بنهاية مارس.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
تليجراف: مانشستر يونايتد يؤجل قراره بشأن هدم ملعب أولد ترافورد
ذكرت صحيفة (تليجراف) البريطانية أن مانشستر يونايتد اتخذ قراراً بتأجيل هدم ملعب أولد ترافورد وسينتظر التطورات بعد إقرار الميزانية قبل أن يقرر ما إذا كان سيبني ملعبًا جديدًا أو يعيد تطوير الملعب التاريخي للنادي في الصيف المقبل.
وذكرت التليجراف أن فريق عمل تجديد أولد ترافورد برئاسة اللورد كو حث مالكي النادي المشاركين السير جيم راتكليف وعائلة جليزر على أن يكونوا "جريئين وشجعان قدر الإمكان" من خلال تعظيم التأثير المحتمل لأي تطوير لأولد ترافورد.
ووفقاً لاستطلاع رأي حديث شمل 500 ألف من أنصار اليونايتد، كان تطوير ملعب أولد ترافورد هو الخيار المفضل لدى 31% من المشجعين، بينما قال 17% إنهم غير متأكدين من الخيار الذي يفضلونه فيما أيدت نسبة 52% فكرة بناء ملعب جديد.
وسيتطلب بناء ملعب جديد الحصول على قطعة أرض مجاورة لملعب أولد ترافورد بمساحة 100 فدان.
وسوف يمول يونايتد بنفسه أي تطوير جديد للملعب، مع استكشاف خيارات التمويل وما قد يعنيه ذلك للمشجعين، ولكن قد تكون هناك أموال عامة لتكاليف النقل والبنية الأساسية ذات الصلة التي من شأنها تمكين مثل هذا المشروع من تحقيق إمكاناته الكاملة والاستفادة من المنطقة الأوسع.
ومن المقرر أن تقدم فريق العمل الخاص بالملعب، والتي تضم أيضًا قائد يونايتد السابق جاري نيفيل وعمدة مانشستر الكبرى آندي بيرنهام، "تقرير الخيارات" الخاص بها بحلول نهاية الشهر المقبل.
مع ذلك، تم تأجيل القرار النهائي بشأن الملعب الجديد مقابل إعادة تطوير أولد ترافورد إلى الصيف المقبل حيث ينتظر النادي مزيدًا من الوضوح بشأن خيارات الجدوى.
قد يتوقف إنشاء الملعب الجديد على نقل محطة السكك الحديدية للشحن التي تقع خلف الملعب الحالي، حيث طلب العمدة بيرنهام مؤخرًا من الحكومة الأموال للمساعدة في نقل قطارات الشحن بعيدًا عن مانشستر إلى منشأة مبنية خصيصًا في باركسايد إيست في سانت هيلينز، وهي بلدة كبيرة على الحافة الشرقية من ليفربول.
وفي سبتمبر الماضي، طلب يونايتد من نحو 500 ألف من حاملي التذاكر الموسمية من الرجال والنساء والتنفيذيين وأعضاء النادي الرسميين استكمال استطلاع رأي حول خطط الاستاد، في المرحلة الأولى من عملية التشاور المكثفة مع المشجعين.
وأشارت الصحيفة إلى أن دراسة جدوى اقتصادية حديثة خلصت إلى أن مشروع بناء استاد جديد بسعة 100 ألف متفرج في قلبه يمكن أن يضخ 7.3 مليار جنيه إسترليني سنويًا في اقتصاد المملكة المتحدة.