لجنة نصرة الأقصى تبارك مضامين خطاب قائد الثورة وتدعو للخروج المشرف بعد غد الجمعة
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
الوحدة نيوز/ باركت اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى في اجتماعها الأسبوعي اليوم برئاسة مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى العلامة محمد مفتاح، الخطاب المهم لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية الشريفة على صاحبها وآله أزكى الصلاة وأتم التسليم.
وأكدت اللجنة تأييدها الكامل لما تضمنه خطاب السيد القائد من مواقف قوية وواضحة فيما يتصل بالدفاع عن حقوق ومصالح الشعب اليمني والتصدي للمؤامرات التي تسعى إلى تجويعه وتشديد الحصار عليه.
وعبرت عن تفويضها المطلق لقائد الثورة في أي خيارات يتخذها لانتزاع الحقوق المشروعة للشعب اليمني ومواجهة العدوان والحصار بما في ذلك مواجهة التصعيد الاقتصادي من قبل النظام السعودي الذي يأتي خدمة لأمريكا وإسرائيل، بعد فشلهما في الحد من العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية المستمرة لنصرة الأشقاء في قطاع غزة.
وأشادت في هذا الشأن بالعمليات العسكرية المستمرة والفاعلة للقوات المسلحة وقواتها البحرية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير على مدى الفترة الماضية من العدوان الصهيوني على قطاع غزة وحتى الأسبوع الجاري.
وأفادت بأنه لا خيار أمام أبناء شعبنا الحر العزيز وقيادتهم الثورية وهم يشاهدون المجازر اليومية للعدوان الإجرامي الصهيوني الأمريكي ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة إلا الاستمرار في تصعيد العمليات العسكرية ضد العدو الصهيوني وداعميه الغربيين وفي المقدمة أمريكا وبريطانيا ومواصلة الحظر البحري على سفنه والسفن الأخرى المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة.
وحيت اللجنة الدور الجهادي للمقاومة الفلسطينية وعملياتها العسكرية التي تكبد العدو الصهيوني وقواته العسكرية الخسائر الفادحة في الأرواح والعتاد.
كما أشادت بما طرحه السيد القائد خلال خطابه التاريخي من إيضاحات حول خطوات التغييرات الجذرية والإصلاحات الشاملة لمؤسسات الدولة والنهج السليم الذي تم اعتماده لإحداث التغيير الإيجابي المنشود في العمل المؤسسي لمختلف مؤسسات الدولة وتحقيق قوة دورها في بناء اليمن الجديد.
واطّلعت اللجنة العليا على تقرير بشأن سير أنشطة التعبئة والاستنفار على المستويين الرسمي والشعبي نصرة لأبناء الشعب الفلسطيني وحجم المشاركة الشعبية الكبيرة في هذا المسار الذي يعزز من قدرات الشعب اليمني واستعداده للتعامل مع أي طارئ.
وأقرت البرنامج التنظيمي للمسيرة الأسبوعية الكبرى التي ستقام عصر يوم الجمعة في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء نصرة لأبناء غزة المظلومين، والمسيرات المباركة التي ستقام بالتزامن في المحافظات والمديريات الحرة تحت شعار “ثابتون مع غزة.. وسنتصدى لأمريكا ومن تورط معها”.
ودعت أبناء الشعب اليمني الأحرار إلى المشاركة المليونية في مسيرات يوم الجمعة، تعزيزا لذلك الحضور المليوني في المسيرات الأسبوعية طيلة الأشهر الماضية التي نظر إليه أحرار العالم بكل احترام وتقدير، وكان محل اهتمام وتحليل الإعلام العربي والدولي.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
لأمريكا والكيان الصهيوني: تهديداتُكم لا تُرعِبُنا
محمد الضوراني
أمريكا والكيان الصهيوني واستمرارهم في جرائمهم ضد أبناء الشعب الفلسطيني المجاهد المؤمن الحر والكريم لا يمكن السكوت عنها والتغاضي عنها، وهذا هو الموقف الإيماني الصحيح والصادق لكل إنسان مؤمن يخاف الله، ويخشى عقابه إن فرط أَو قصر في أداء واجباته ومسؤولياته التي لا بُـدَّ أن يتحملها بدون تراجع أَو ملل أَو تهاون.
نحن اليوم أمام اختبار إلهي لكل الأُمَّــة الإسلامية بدون استثناء، هذا الاختبار للفرد وللمجتمع وعلى مستوى الأُمَّــة بكلها؛ فمن وقف مع الأحرار وزكى نفسه وطهرها من السقوط في حبال الشيطان لكي لا يكون بذلك عبدًا طائعًا للشيطان من خلال الأهواء والرغبات والتوجّـهات التي جعلت من الكثير يميلون عن موقف الحق ويبحثون لهم عن مخرج للتهرب من تبني الموقف الإيماني وهو نصرة الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية المحورية والرئيسية لكل الأُمَّــة، بل هي صمام أمان هذه الأُمَّــة في الدنيا تحميها من الاستهداف لأعداء الأُمَّــة من اليهود وأمريكا ومن ساندهم من أنظمة وكيانات وغيرها، بحيث تتوجّـه الأُمَّــة نحو العدوّ الرئيسي والذي يحيك المؤامرات والمكائد للأُمَّـة الإسلامية بدون استثناء.
وفي الآخرة عندما نقف هذا الموقف الذي يزكي النفوس ويطهرها من النفاق وأثره الكبير لينال الإنسان عقاب الله وسخطه، والقرآن الكريم قد وضح ذلك عن موقف المنافقين ودورهم المخزي يوم الحساب، والسخط الإلهي الذي نالهم من الله، وهم من أبناء هذه الأُمَّــة.
نتيجة لكل ذلك تحَرّك الشعب اليمني في المناطق الحرة لتبني الموقف الإيماني من منطلق صحيح وبتوجّـهات صحيحة أمرنا الله أن نتبناها ونتحَرّك من خلالها وبدون تراجع عنها مهما كان حجم التحديات.
اليمنيون هم أهل الإيمَـان والحكمة، ومع توجّـه هذا الشعب المؤمن بقيادته الصادقة المجاهدة والتي سارت وتوجّـهت بهذا الشعب ضمن توجّـه عام، التوجّـه للقيادة والحكومة ومعهم الشعب والذي لم يقبل بالوصاية والاستعباد كما قبلت به الكيانات والأنظمة الأُخرى فتمكّن هؤلاء الأعداء منها، بل وقادوها نحو مسارات العمالة والخيانة، بل والتهديد الوجودي للأُمَّـة الإسلامية.
الشعب اليمني لم يكتف فقط بمشاهدة المجازر والإبادة الجماعية ضد إخواننا الفلسطينيين في غزة ورغم بعد المسافات بينهم، الشعب اليمني بقيادته وجيشه وكلّ أبنائه الأحرار أعدوا العدة للمعركة وساندوا وناصروا أبناء الشعب الفلسطيني ولا زالوا يشعرون بالتقصير فخرج الملايين من أبناء اليمن في كُـلّ أسبوع، في وقت سكت وتفرج الملايين من أبناء هذه الأُمَّــة.
هذا الشعب لم يكتف فقط بالخروج المليوني بل ووجه الضربات الصاروخية المسددة والمؤيدة ضد العدوّ الصهيوني في كُـلّ مكان في البحر والبر والجو، ولم يخش من رد الشيطان الأكبر أمريكا وتهديداتها.
إننا اليوم نقول للأمريكي والصهيوني إنكم بتهديداتكم للشعب اليمني تزيدون هذا الشعب قوة وتماسكاً وترابطاً وثباتاً وصموداً على الموقف الذي اختاره الشعب، بل وتمنى منذ سنوات طويلة أن يتحقّق له لولا تلك الأنظمة السابقة التي تخلت عن موقفها الإيماني وسلمت اليمن لحكم السفارات، وَتغيرت الظروف والأحداث بفضل الله ورعايته فأصبح اليمن مصدر تهديد ضد الطاغوت والطواغيت في العالم بكله، أصبح تهديداً للمجرمين والمتصهينين، أصبح حجر عثرة أمام تنفيذ مخطّطات الأعداء ومشاريعهم الشيطانية.
عندما نسمع ونشاهد الصهاينة ومعهم أمريكا يهدّدون ويتوعدون اليمن لكي يتراجع اليمنيون عن موقفهم المساند لغزة وللشعب الفلسطيني، والذي لا يمكن أن يحدث فهو موقف إيمَـاني ثابت لن يتزحزح عنه أبداً.