عين الإنسانية يدين قصف مرتزقة العدوان السعودي منزلاً في تعز
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
يمانيون/ خاص
أدان مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية، الجرائم التي يرتكبها مرتزقة تحالف العدوان السعودي بحق المدنيين الأبرياء، والتي كان آخرها قيام طائرة مسيرة تابعة لمليشيات تحالف العدوان، بإلقاء قنبلة على منزل أحد المواطنين بعزلة حبور الواقعة في مديرية صبر الموادم التابعة لمحافظة تعز ما أدى إلى استشهاد مدنيين اثنين وإصابة 7 آخرين بينهم ٦ أطفال.
وستهجن مركز عين الإنسانية في بيان له هذه الجريمة والتي تأتي في سياق الجرائم والاعتداءات والانتهاكات اليومية التي يرتكبها التحالف السعودي ومرتزقته بحق الشعب اليمني في مختلف المحافظات اليمنية يقابله غض للطرف من قبل الأمم المتحدة.
وأكد المركز إدانته واستنكاره وبأشد العبارات والتي تعد هي وسابقاتها وفق التوصيف القانوني الإنساني الدولي الذي تضمنته اتفاقيات جنيف الأربع والبروتوكولين الملحقين أنها جرائم حرب، وهذا التوصيف لا يقبل التأويل أو الجدل، كون المستهدفين من المدنيين الآمنين.
لافتاً إلى أن القانون الإنساني الدولي يتضمن القواعد والمبادئ التي تهدف إلى توفير الحماية بشكل رئيس للأشخاص الذين لا يشاركون في الأعمال العدائية، (أي المدنيين بشكل خاص).. وينطبق هذا القانون في أوضاع الحروب، والصراعات المسلحة فقط، وتُعد قواعده ملزمةً لجميع أطراف النزاع سواء أكانت دولاً أم جماعات مسلحة غير منضوية تحت لواء الدول.
# استهداف المدنيين# طائرة مسيرة# محافظة تعز#مديرية صبر الموادم#مركز عين الإنسانيةمرتزقة العدوانالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تركيا: إسرائيل تنتهك القانون الدولي في الضفة الغربية المحتلة
أكدت وزارة الخارجية التركية أن إسرائيل، التي ارتكبت جرائم إبادة جماعية في غزة، وبدأت في غزو لبنان، تنتهك بشكل ممنهج القانون الدولي في الضفة الغربية المحتلة.
جاء ذلك في بيان نشرته الوزارة، الجمعة، على خلفية الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة، مساء الخميس.
وقالت الوزارة إن “إسرائيل، التي ارتكبت إبادة جماعية في غزة، وبدأت في غزو لبنان، تنتهك بشكل ممنهج القانون الدولي في الضفة الغربية المحتلة”.
وسألت الله الرحمة للفلسطينيين الذين فقدوا أرواحهم في الهجوم الجوي الذي نفذته إسرائيل على طولكرم.
وأشارت إلى أن كل خطوة تتخذها إسرائيل للقضاء على الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة تشكل تهديدا خطيرا للسلم والأمن الدوليين.
ودعت كافة المنظمات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، إلى وقف هجمات إسرائيل المتعارضة مع القانون الدولي وإلى الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.