البورصة تصدر قواعد تداول شهادات خفض الانبعاثات الكربونية والعقود الآجلة لها
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أصدر رئيس البورصة أحمد الشيخ القرار رقم 795 لسنة 2024 بإصدار قواعد تداول شهادات خفض الانبعاثات الكربونية والعقود الآجلة لها، حيث وافق مجلس إدارة البورصة على قواعد تداول تلك الشهادات، كما وضع مجلس إدارة شركة "تسويات لخدمات التقاص" قواعد إجراء التسوية بالتنسيق مع البورصة، وتم التنسيق والتواصل مع الهيئة العامة للرقابة المالية لاعتماد قواعد التداول وقواعد إجراء التسوية وبدء العمل بهما.
وأشاد رئيس البورصة، بالدور البناء الذي قامت به الهيئة العامة للرقابة المالية في وضع الإطار التشريعي للتعامل على شهادات خفض الانبعاثات الكربونية والعقود الآجلة لها، حيث قامت بإصدار قواعد القيد والشطب، وكذلك معايير اعتماد سجلات الكربون الطوعية المحلية، وأيضا معايير قيد جهات التحقق والمصادقة لمشروعات خفض الانبعاثات الكربونية.
وقال الشيخ إن البورصة أتمت تطوير نظام التداول الخاص بشهادات خفض الانبعاثات الكربونية في شهر ديسمبر 2023 عندما أعلنت عن جاهزية النظم لتداول تلك الشهادات، وتم ذلك من خلال شركة "مصر لنشر المعلومات" (EGID) - الذراع التكنولوجي للبورصة، كما تم تطوير نظام تسوية التعاملات عليها من خلال شركة "تسويات لخدمات التقاص" المملوكة للبورصة، وأضاف: "أشعر بالفخر لنجاح كوادر شركة (إاةؤ) وتسويات في تطوير نظامي التداول والتسوية".
ونوه بأنه في إطار إعداد منظومة متكاملة لتداول شهادات الكربون، قامت إدارة البورصة بإعادة هيكلة الموقع الإلكتروني للسوق ونشر كافة قواعد العمل باللغتين العربية والإنجليزية وعرضهما بشكل متقابل تيسيرا على كافة أطراف السوق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قرار خدمات تسوية مجلس إدارة المالية ادارة البورصة رئيس البورصة العرب السوق تعاملات آجر الشيخ شهادات خفض الانبعاثات الکربونیة
إقرأ أيضاً:
هندسة الألمانية بالقاهرة تناقش مضمون فوائد البناء الدوار والحد من الانبعاثات في المباني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضاف برنامج الهندسة المدنية بكلية هندسة الجامعة الألمانية بالقاهرة الدكتور عمر الحسيني النادي المهندس الأستشاري المعتمد والخبير في الهندسة البيئية و الاستدامة لإلقاء محاضرة لطلاب البرنامج بعنوان : "البناء الدوار والحد من الانبعاثات في المباني : ما هو، لماذا وكيف يستخدم في الأبنية الحديثة "، حيث ناقش خلالها مضمون فوائد "البناء الدوار والحد من الانبعاثات في المباني ورؤية التوجه العالمي لتخطيط المدن بشكل أكثر استدامة مع مراعاة إيجاد حلول لقضايا تغيير المناخ و الاستدامة وإعادة التدوير والاقتصاد الأخضر وسعي مخططو المدن المستدامة إلى تلبية الأحتياجات الأساسية لسكانها، مع إتاحة ظروف معيشية مستدامة للجميع.
فالمدن المستدامة هي مدن مصممة لمراعاة التأثير الإجتماعي والإقتصادي والبيئي؛ إذ أنها تشكل موطنًا مرنًا للسكان الحاليين دون المساس بقدرة الأجيال القادمة على التنمية والحياة بنفس مستوى الرفاهية أو ما يزيد عليه ، لافتاً إلى أن مساحة المدن تشغل 3% من اليابسة، لكنها تستهلك من 60% إلى 80% من الطاقة و70% على الأقل من انبعاثات الكربون. وبالتالي، فإن إنشاء مدن آمنة ومرنة ومستدامة هو أحد الأولويات القصوى لأهداف التنمية المستدامة.
يشير برنامج الأمم المتحدة للبيئة إلى أن معظم المدن اليوم تعاني من التدهور البيئي، والازدحام المروري، والبنية التحتية الحضرية غير الملائمة، بالإضافة إلى نقص الخدمات الأساسية، مثل إمدادات المياه والصرف الصحي وإدارة النفايات.
وشدد الدكتور عمر خلال المحاضرة التي ألقاها على الطلاب بحضور الدكتور محمود الخفيف مدير برنامج الهندسة المدنية و الدكتور مصطفي بركة أستاذ المساحة و الجيوديسيا ببرنامج الهندسة المدنية والدكتور أيمن نصار القائم بعمل نائب عميد برنامج الهندسة المدنية لشئون الطلاب، الدكتور أحمد عبد العزيز الاستاذ بقسم هندسة المواد بالجامعة وعدد من أعضاء هيئة التدريس على أنه من الضرورى أن يشمل تخطيط تلك المدن مراعاة تقليل المدخلات المطلوبة من الموارد كالطاقة والمياه والغذاء، والتقليل بشكل كبير من النفايات وإخراج الحرارة وتلوث الهواء وتلوث المياه، والقدرة على تزويد نفسها بالطاقة من مصادر متجددة، وكذلك القدرة على تغذية نفسها بالاعتماد المستدام على البيئة الطبيعية المحيطة، وهذا يتم تحقيقه من خلال استخدام الأرض بكفاءة بطرق مختلفة، مثل: إعادة استخدام المواد الإنشائية بالمبنى بعد نهاية دورة حياة المنشأ، وأيضًا تعمل على تعزيز استخدام النقل العام والمشي وركوب الدراجات مما يعود بالنفع على صحة المواطنين والبيئة. ويجب أيضًا أن تكون المدن التي ستتوافق مع معايير المستقبل ومتطلبات التنمية ذكية ومستدامة و مترابطة، ولا ينبغي وضعها أو التخطيط لها بشكل عشوائي ولكن يجب أن تكون جزءًا من إطار إقليمي لرفع الرفاهية للسكان و إعادة التدوير، أو تحويل النفايات إلى طاقة؛ مما سيؤدي إلى تقليل تأثير المدنية على تغير المناخ.