وصفة سحرية .. مكون يقضي على النمل نهائيا
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
مشكلة النمل في المنزل تسبب ازعاج كبير لربة المنزل وللذك نعرض لكي اليوم طرق امنه لطرد النمل وفقا لnd tv food.
ليمون
اعصر ليمونة أو ضع قشور الليمون في الأماكن التي يدخل منها النمل، ويمكنك أيضًا غسل الأرضيات بالماء المضاف إليها القليل من عصير الليمون، حيث أن النمل لا يحب رائحة عصير الليمون، لذلك يبتعدون عنه.
وقد يؤدي أي شيء حامض أو مر إلى إبعاد النمل ، لكن أي شيئ محلى بالسكر هو أفضل صديق للنمل.
لذا تأكد من عدم الاحتفاظ بأي شيء حلو قد يجذب النمل بطريقة أو بأخرى حافظ على نظافة لوح المطبخ وضع القشور هناك.
النعناع
النعناع طارد للحشرات يمكن أن يساعدك في التخلص من النمل، لا يحب النمل رائحة النعناع ومن المرجح أن يتجنب المناطق التي تحتوي على آثار منه.
للنعناع رائحة قوية لا يتحملها النمل ، مما يمنعهم من دخول المنزل. قم بإعداد مزيج من 10 قطرات من زيت النعناع العطري وكوب من الماء ورشه أينما تجد النمل. كرر هذا مرتين في اليوم. يمكنك أيضًا رش النعناع المجفف بدلًا من الخليط السائل.
الفرقة والقرنفل
ضع القرفة والقرنفل على مدخل المنزل والمناطق التي تعتقد أن النمل يمكن أن يدخل منها. هذه طريقة جيدة أيضًا للحفاظ على رائحة منزلك منعشة وترابية. غالبًا ما تُعتبر القرفة خيارًا فعالًا لمكافحة النمل
يُعتقد أن القرفة تعمل كطارد طبيعي لأن النمل لا يتحمل الرائحة القوية. للحصول على نتائج أكثر فاعلية ، يمكنك إضافة بعض الزيت العطري إلى مسحوق القرفة ، حتى تنفجر برائحة أقوى ، وتبقي النمل بعيدًا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الحرب والأدب – رائحة الدم وسلطة الحكي
منذ البدء أدركت أن الحرب، كالأدب، هي فن قلة أدب... مؤلم ولكنه مغرٍ. لم يكن مطلوباً من الحروب أن "تصلح" العالم، بل إن أكثر الحروب دماراً كانت تحركها دوافع لا أخلاقية: السلطة، المال، الانتقام، وأحياناً مجرد النزوات. مثل الأدب، الحروب التي تُشعل الصفحات وتجذب الأنظار هي تلك التي تقلب الطاولة على الرتابة وتعيد ترتيب الأدوار، حيث يصبح الضعيف قوياً والقوي هشاً، ولو للحظات.
لا تبتعد الحرب كثيراً عن وظيفة الطُّعم في الروايات. إنها لعبة يجيدها الكبار الذين يكتبون مصائر الشعوب بالرصاص والقنابل. في كل حرب، قصة غير مكتملة تحتاج لشهودٍ كي تكتمل: شهداء في الأرض، أرقام على الشاشات، وذاكرة مشوهة.
الأدب والحرب شهوة الحكي وصمت الفجيعة
الحروب، كما الأدب، تجرّ كتّابها نحو التناقضات. ماركيز دو ساد كانت فجاجته في الأدب انعكاساً لتخيلاته المتطرفة، أما أدب الحروب العربية فكان مرآةً لنفاق واقعها. الحرب، في عمقها، تشبه الجنس في الأدب: محرك خفي للمشاعر والقرارات، محرّم أحياناً، لكنه حاضر كظل ثقيل في كل زاوية.
مثلما كانت رواية "أنا أحيا" لليلى بعلبكي تصرخ في وجه الصمت المجتمعي، تخرج الحروب بوحشيتها لتكشف عن ضعف الشعوب وقوة الحاكم، لتعيد ترتيب الخرائط السياسية والمجتمعية كما تفعل الروايات الجريئة بنصوصها. محمد شكري جُرّ إلى المنع بسبب الكتابة عن جسده، بينما تُساق شعوب بأكملها نحو الموت بسبب أجساد تملك السلطة ولا تُمس.
لغة الدماء و"ماركيتينغ" الحرب
في زمن "البيست سيلر"، الحروب أيضاً تخضع لقواعد السوق. مشاهد الدمار تُباع، وصور اللاجئين تُستهلك، وقصص الأبطال تُصنع في مكاتب العلاقات العامة. الحرب، مثل الأدب الرديء، قد تبدو مفبركة أحياناً، لكن تأثيرها حقيقي ومدمر. الفرق الوحيد هو أن النصوص تُطوى بينما الجثث تُترك للتراب.
أدب الحروب من الاحتشام إلى الوقاحة
كما الجنس في الأدب، تتأرجح الحروب بين الوقاحة المفرطة والاحتشام الزائف. هناك من يكتب عن الحرب كفعل نبيل، وهناك من يراها مجرّد أداة لنشر الخوف وإحكام السيطرة. الحروب تبيع نفسها للجماهير كضرورة، لكنها في جوهرها تظل كاتباً مهووساً بتسجيل الفوضى.
سؤال السقوط هل يفقد الأديب قيمته؟
حين يكتب الأديب عن الجنس، بشكل مباشر أو فاضح، وحين يغوص في المناطق المحرمة من الذات والواقع، تُثار أسئلة حول أخلاقيته ودوره. لكن، هل يُسقط ذلك الأديب من عليائه؟ أم أن الأدب بطبيعته فعل تمرّد على الخطوط الحمراء؟
يبقى السؤال معلقاً في الهواء، بلا إجابة حاسمة هل يكتب الأديب ليصنع فناً خالداً يتسامى على القبح، أم يكتب ليواجهنا بمرآة صادمة تكشف أكثر أوجهنا انكساراً؟ وهل يكفي الالتزام بالقيم، أم أن الحقيقة—مهما كانت عارية—هي القيمة العليا في الكتابة؟
zuhair.osman@aol.com