حزب الله: قصفنا مرابض مدفعية العدو في الجولان المحتل بعشرات من صواريخ الكاتيوشا
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أعلن حزب الله في بيان رسمي أنه استهدف مرابض مدفعية العدو الإسرائيلي في منطقة الزاعورة بمنطقة الجولان المحتلة بعشرات صواريخ الكاتيوشا.
وأكد البيان أن هذا القصف جاء رداً على الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الأراضي اللبنانية والفلسطينية بطريقة عدوانية غاشمه وعدم احترام للقوانين الدولية.
وأشار حزب الله إلى أن الهجوم أسفر عن تدمير عدد من المواقع العسكرية الإسرائيلية، مؤكداً استمرار المقاومة في الدفاع عن سيادة لبنان وردع أي عدوان إسرائيلي حتى وقف اطلاق النار على غزة.
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي أكد إطلاق نحو 30 صاروخاً من لبنان باتجاه منطقة الجولان، حيث سقطت جميعها في مناطق غير مأهولة.
وأوضح الجيش في بيان له أن الصواريخ لم تسفر عن وقوع إصابات أو أضرار مادية.
وأشار البيان إلى أن الجيش الإسرائيلي يتابع الوضع عن كثب ويجري تحقيقات لتحديد الجهة المسؤولة عن إطلاق الصواريخ، مؤكداً أنه على أهبة الاستعداد للرد على أي تهديد يمس أمن وسلامة المواطنين.
القسام: استهدفنا 3 دبابات ميركافا بعبوتي شواظ وقذيفة الياسين 105 في حي تل الهوى
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها استهدفت ثلاث دبابات ميركافا إسرائيلية في حي تل الهوى جنوب مدينة غزة باستخدام عبوتي شواظ وقذيفة الياسين 105. وأكدت الكتائب في بيانها أن الهجوم جاء رداً على الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.
وأشارت كتائب القسام إلى أن الهجوم أسفر عن إصابات مباشرة في الدبابات المستهدفة، مؤكدة عزمها على مواصلة المقاومة والتصدي لأي عمليات عسكرية إسرائيلية ضد القطاع.
وزير الخارجية الأمريكي: دفعة من طائرات إف-16 في طريقها الآن إلى أوكرانيا قادمة من الدنمارك
أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن أن دفعة من طائرات إف-16 المقاتلة في طريقها الآن إلى أوكرانيا، قادمة من الدنمارك
وأوضح بلينكن في تصريحاته أن هذه الخطوة تأتي في إطار دعم الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين لأوكرانيا في مواجهة الحرب مع روسيا.
وأشار بلينكن إلى أن هذه الطائرات ستعزز قدرات القوات الجوية الأوكرانية وتساعدها في الدفاع عن سيادتها وأمنها ضد الهجمات الروسية المتزايدة ، كما أكد التزام الولايات المتحدة بمواصلة تقديم الدعم العسكري والإنساني لأوكرانيا في هذه الأوقات الصعبة من ظروف الحرب التى يعيشها الشعب الاوكراني .
وأضاف الوزير الأمريكي أن هذه الدفعة من الطائرات تأتي ضمن سلسلة من المساعدات العسكرية التي تقدمها الدول الحليفة لدعم أوكرانيا فى حربها وتعزيز قدرتها على التصدي للتحديات والحفاظ على ارضها .
رئاسة الوزراء الإسرائيلية: نتنياهو يوكد للمبعوث الامريكى بالحفاظ على الخطوط الحمراء
أعلنت رئاسة الوزراء الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أكد للمبعوث الأمريكي بريت ماكغورك التزامه باتفاق التهدئة المحتمل في المنطقة، بشرط الحفاظ على الخطوط الحمراء التي وضعتها إسرائيل. وجاء هذا التأكيد خلال لقاء جمع نتنياهو بماكغورك لمناقشة التطورات الأخيرة والجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار والتهدئة.
وأوضحت رئاسة الوزراء في بيانها أن نتنياهو شدد على ضرورة أن يشمل أي اتفاق للتهدئة ضمانات واضحة لوقف الهجمات ضد إسرائيل، وتأمين الحدود ومنع التهريب وتعزيز الإجراءات الأمنية. كما أكد على أهمية التعاون الدولي لدعم هذه الجهود وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وأشار البيان إلى أن اللقاء بين نتنياهو وماكغورك يأتي في إطار الجهود الدبلوماسية المستمرة لتهدئة الأوضاع وضمان حماية المواطنين الإسرائيليين من التهديدات الأمنية.
حماس: ما تعرض له أسرانا في سجون الاحتلال يفوق بأضعاف الوحشية التي واجهها المعتقلون في غوانتانامو وأبو غريب
أصدرت حركة حماس بياناً شديد اللهجة، أكدت فيه أن ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي يفوق بأضعاف الوحشية التي واجهها المعتقلون في غوانتانامو وسجن أبو غريب. وأشارت الحركة إلى أن الشهادات المروعة للمعتقلين المفرج عنهم تكشف عن حجم الانتهاكات الخطيرة والجرائم التي تُرتكب في السجون الإسرائيلية.
وقالت حماس في بيانها إن هذه الشهادات تؤكد تعرض الأسرى للتعذيب الجسدي والنفسي، وسوء المعاملة بشكل ممنهج، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية وحقوق الإنسان. ودعت الحركة المنظمات الحقوقية الدولية إلى التدخل العاجل للتحقيق في هذه الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها.
كما شددت حماس على ضرورة تكثيف الجهود الدولية للضغط على الاحتلال من أجل تحسين ظروف الأسرى وتأمين حقوقهم الأساسية، مجددةً التزامها بمواصلة العمل من أجل تحرير جميع الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أعلن حزب الله بيان رسمي العدو الإسرائيلي منطقة الزاعورة المحتل بعشرات صواريخ الكاتيوشا إلى أن
إقرأ أيضاً:
معدلات متصاعدة.. صواريخ حزب الله ومُسيراته تبرُق سماء كامل المدن المحتلة
الثورة نت/..
في الوقت الذي يواصل فيه جيش العدو الصهيوني عدوانه على الشعب اللبناني مُخلّفا آلاف الشهداء والمصابين، تبرُق صواريخ حزب الله ومُسيراته الانقضاضية سماء كامل المدن الفلسطينية المحتلة بمعدلات متصاعدة لتعطي رسائل قوية للكيان الغاصب بأنه لن يعود مستوطن واحد إلى شمال فلسطين المحتلة، وأن عودة المستوطنين مرهونة بوقف العدوان على غزة.
فحين تخرج الصواريخ والمُسيرات الانقضاصية من بين أقدام مقاتلي حزب الله لتصل إلى تحشّدات العدو الصهيوني في المواقع والثكنات العسكرية على طول الحدود، وصولاً إلى القواعد العسكرية والاستراتيجية والأمنية في العمق الصهيوني فهذا يعني الكثير في الميزان العسكري، ويعني أيضاً أن أحلام العدو في عودة مستوطنيه الهاربين من ضربات حزب الله، مجرد أوهام لن يكتب لها التحقق على أرض الواقع.
وفيما يتعلق بدلالات العجز الصهيوني عن التصدي للصواريخ والمُسيّرات التي يطلقها حزب الله وتصل إلى العمق الصهيوني، إنطلقت اليوم الأربعاء صواريخ نوعية من لبنان نحو الأراضي المحتلة، ووصلت بعضها إلى ضواحي مدينة يافا “تل أبيب”، في حين سقط أحد الصواريخ قرب مطار بن غوريون.
وقالت وسائل إعلام العدو الصهيوني: إن انفجارات قوية، دوت ظهر اليوم، في وسط فلسطين المحتلة، بعد إطلاق رشقة صاروخية من لبنان، وتزامن ذلك مع دوي صافرات الإنذار بشكل واسع وتفعيل منظومات الدفاع الجوي في منطقة “تل أبيب الكبرى” ومحيطها.
وأضافت: إنه “تم رصد إطلاق 11 صاروخا على الأقل من لبنان باتجاه وسط “إسرائيل”.
وأشارت المصادر الإعلامية إلى أن “صاروخا سقط بشكل مباشر على مطار اللد “بن غوريون”، فيما هرعت سيارات الإسعاف إلى المكان على الفور، بينما سقط صاروخ آخر على سيارة في “رعنانا” شمالي يافا، وهرع الكثير من المستوطنين إلى الملاجئ.
وقالت قناة 12 الصهيونية: إن حركة الطيران توقفت كليا في مطار “بن غوريون”، عقب سقوط الصاروخ على المطار.
على صعيد متصل، أشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية إلى أن رحلة لشركة “العال” تم تأخيرها على مدرج الطيران بعد سقوط قذيفة صاروخية في أحد مواقف السيارات في داخل مطار بن غوريون الدولي وسط فلسطين المحتلة.
وبالتزامن مع ذلك، دوت انفجارات أخرى في مستوطنة “معالوت ترشيحا” بالجليل المحتل، بينما تبنى حزب الله قصفه لعدد من المستوطنات شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأعلن حزب الله اللبناني اليوم الأربعاء عن استهداف قاعدة تسرفين الصهيونية بالقرب من مطار بن غوريون.
وقال حزب الله، في بيان له: “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية اليوم قاعدة تسرفين التي تحتوي على كليات تدريب عسكرية بالقرب من مطار بن غوريون جنوب “تل أبيب” بصلية من الصواريخ النوعية” .
وأكد أن ذلك يأتي “دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه، وفي إطار سلسلة عمليات خيبر، وبنداء لبيك يا نصر الله”.
وأعلن حزب الله، في بيانات منفصلة سابقة، أن عناصره استهدفوا صباح اليوم مستوطنات سعسع وكريات شمونة وكفرسولد وقاعدة راوية الصهيونية في الجولان بصليات صاروخية، كما استهدفوا دبابة ميركافا ومنزلا يتحصن فيه جنود صهاينة في مستوطنة المطلة بصاروخين موجهين.
وبشأن سقوط صاروخ في مطار بن غوريون الدولي في يافا رجح الخبير العسكري والإستراتيجي العميد حسن جوني بأنه قد يمثل “بداية استهداف مناطق صهيونية كانت ضمن الخطوط الحمراء”.
وبحسب العميد جوني، فقد كان مطار بن غوريون يعتبر خارج دائرة الاستهداف من قبل من يواجهون الكيان الصهيوني واستهدافه اليوم بصاروخ دقيق يعكس “دخول الصراع في تحديات وتصعيد كبير خطير جدا”.
وقال في تحليل للمشهد العسكري في لبنان: إن استهداف مطار بن غوريون يؤكد أن الجهة التي أطلقت الصاروخ تملك مثل هذه الصواريخ الإستراتيجية الذكية، والتي تمتاز بدقة المدى ودقة إصابة الهدف.
وربط استهداف مطار بن غوريون بتاريخ مرور 40 يوما على اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في غارة جوية للعدو الصهيوني على الضاحية الجنوبية لبيروت.
كما ربط العميد حسن جوني استهداف المطار الصهيوني بلحظة فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، وانتشاء المسؤولين الصهاينة بهذا الفوز.
واعتبر أن فشل المنظومات الدفاعية الصهيونية في حماية مطار بن غوريون ليس جديدا، لأنها فشلت سابقا في حماية منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والذي استهدف بطائرة مسيّرة أطلقها حزب الله.
وبسبب ما قالت إنه الحاجة للتعامل مع كثافة الحرائق التي تندلع جراء صواريخ ومسيّرات حزب الله، أطلقت سلطة الإطفاء في كيان العدو، أكبر حملة تجنيد في تاريخها.
وذكر موقع “واللا” الصهيوني، أن “سلطة الإطفاء بدأت هذا الأسبوع عملية تجنيد واسعة النطاق، هي الأكبر في تاريخ التشكيل”.
وأوردت وسائل إعلام صهيونية، أن صواريخ ومسيّرات “حزب الله”، أدت إلى اشتعال 220 ألف دونم منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر 2023.
ووفق معطيات سلطة الإطفاء في كيان العدو فإن “80 في المائة من القصف تسبب بحرائق والغالبية هي في الشمال والأضرار بملايين الشواكل”.