الجديد برس/

شهدت محافظة سقطرى اليمنية المحتلة شرق خليج عدن خلال الأيام الماضية أزمة سيولة مالية خانقة حالت دون استلام الموظفين مرتباتهم لشهري مايو ويونيو الماضيين.

وأرجعت مصادر محلية مطلعة بالجزيرة أزمة السيولة إلى استحواذ “مؤسسة خليفة” الإماراتية على مليارات الريالات بهدف فرض الدرهم بدلاً من الريال اليمني وسط صمت من قبل “مجلس القيادة” والحكومة التابعة للتحالف من الذين تنازلوا عن السيادة للأراضي اليمنية.

وأكدت أن موظفي الجزيرة لم يستلموا مرتباتهم لشهري مايو ويونيو الماضيين جراء انعدام السيولة، واتهمت المصادر “مؤسسة خليفة” بخنق الموظفين وإفراغها الأرخبيل من السيولة المالية.

وأوضحت أن اتساع أزمة السيولة النقدية تجبر الموظفين في التربية والصحة على الانتظار لأشهر قادمة للحصول على مرتباته التي لا تزال في المجهول.

ولفتت إلى أن استثمارات “مؤسسة خليفة” تعود إليها بنسبة 60% من الأموال النقدية المتداولة يوميا في السوق السقطري، التي أصبحت بمثابة الشركة القابضة التي تعود إليها الأموال لاستحواذها على التجارة وعلى المشتقات النفطية والغاز ومعرفتها باختلالات السوق.

وأضافت أن المؤسسة الإماراتية فرضت سيطرتها على تجارة الإسمنت الواصلة إلى سقطرى في نهاية الموسم التجاري وبداية حلول موسم الرياح ومن ثم بيعها بأسعار خيالية تقدر بثلث القيمة.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

الإذاعة المصرية منارة الإعلام التي رسمت تاريخ الأمة.. تفاصيل

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «الإذاعة المصرية في يومها العالمي.. منارة الإعلام التي رسمت تاريخ الأمة»، إذ تتعلق بالأذهان العديد من الجمل والعبارات المرتبطة بالإذاعة مثل "كلمتين وبس" للفنان الراحل فؤاد المهندس وأغنية بالسلامة يا حبيبي بالسلامة التي كانت تذاع صباح كل يوم. 
وعلق بالأذهان أيضا برنامج الأطفال الأشهر "أبلة فضيلة" لتكون جزءً من أجيال كاملة ارتبطت بالإذاعة كمصدر للمعلومة والتعلم. 


ويحتفل باليوم العالمي للإذاعة في 13 فبراير من كل عام، وهو اليوم الذي أعلنته منظمة يونيسكو في عام 2011 بعد أن اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة رسميا في 14 يناير عام 2013. 


فكرة الإذاعة بدأت في مطلع القرن العشرين بمحاولات مختلفة، وكان لعام 1906 محاولات من مبتكرين عديدين لكن لم تصل إلى حد وجود إذاعة أو محطة إذاعية، وفي عام 1920 دُشنت إذاعة KDKA بشكل رسمي كأول إذاعة في العالم بالولايات المتحدة الأمريكية، وتزامن ذلك مع الانتخابات الأمريكية.


ولا تزال الإذاعة وسيلة قوية للاحتفال بالإنسانية بكل تنوعها، فضلا عن كونها الوسيلة الإعلامية الأوسع انتشارا. 

«هنا القاهرة».. بهذه الجملة الشهيرة للراحل أحمد سالم، انطلق أثير الإذاعة المصرية في 31 مايو عام 1934، وكانت أول الأسماء التي شاركت في هذا اليوم كوكب الشرق أم كلثوم والفنان الراحل محمد عبد الوهاب والشاعر علي الجارم.
قدرة الإذاعة الفريدة على الوصول إلى الجمهور الأوسع جعل بمقدورها تشكيل تجربة المجتمع في التنوع وإتاحة ساحة عامة لكل الآراء، وساعد في ذلك قيام المحطات الإذاعية بتقديم مجموعة متنوعة من البرامج ووجهات النظر والمحتوى الغني وأن تكون مرآة صادقة لتنوع الجماهير في إطار مؤسساتها وعملياتها.
 

مقالات مشابهة

  • الجزيرة نت تكشف تفاصيل أزمة الطائرات الإيرانية في لبنان
  • تفاصيل أزمة الإعلامية هالة سرحان وبسمة بوسيل.. تصريحات هجومية وخلاف
  • شوقي علام: التراث ليس مجرد ماضٍ جامد وعلينا استثماره بدلا من إهماله
  • من يحتل جزيرة سقطرى الإمارات أم أمريكا؟
  • أزمة سياسية جديدة تضرب ديالى.. مجلس المحافظة يقاضي المحافظ بتهم خطيرة (وثيقة)
  • ضبط 3 أشخاص بالإسكندرية متهمين بغسـل 70 مليون جنيه من تجارة المخدرات
  • ضبط 3 متهمين بغسل 70 مليون جنيه حصيلة تجارة المخدرات في الإسكندرية
  • القانون يحدد مواصفات الأطعمة التي يتناولها الطفل.. تفاصيل
  • الإذاعة المصرية منارة الإعلام التي رسمت تاريخ الأمة.. تفاصيل
  • تعرف إلى شهد الزرعوني التي نالت ترقية محمد القرقاوي أمام فريق 'القمة'