الامارات تفرض سيطرتها على الأنشطة التجارية في سقطرى وتجبر سكانها على التعامل بالدرهم بدلاً من الريال (تفاصيل خطيرة)
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
الجديد برس/
شهدت محافظة سقطرى اليمنية المحتلة شرق خليج عدن خلال الأيام الماضية أزمة سيولة مالية خانقة حالت دون استلام الموظفين مرتباتهم لشهري مايو ويونيو الماضيين.
وأرجعت مصادر محلية مطلعة بالجزيرة أزمة السيولة إلى استحواذ “مؤسسة خليفة” الإماراتية على مليارات الريالات بهدف فرض الدرهم بدلاً من الريال اليمني وسط صمت من قبل “مجلس القيادة” والحكومة التابعة للتحالف من الذين تنازلوا عن السيادة للأراضي اليمنية.
وأكدت أن موظفي الجزيرة لم يستلموا مرتباتهم لشهري مايو ويونيو الماضيين جراء انعدام السيولة، واتهمت المصادر “مؤسسة خليفة” بخنق الموظفين وإفراغها الأرخبيل من السيولة المالية.
وأوضحت أن اتساع أزمة السيولة النقدية تجبر الموظفين في التربية والصحة على الانتظار لأشهر قادمة للحصول على مرتباته التي لا تزال في المجهول.
ولفتت إلى أن استثمارات “مؤسسة خليفة” تعود إليها بنسبة 60% من الأموال النقدية المتداولة يوميا في السوق السقطري، التي أصبحت بمثابة الشركة القابضة التي تعود إليها الأموال لاستحواذها على التجارة وعلى المشتقات النفطية والغاز ومعرفتها باختلالات السوق.
وأضافت أن المؤسسة الإماراتية فرضت سيطرتها على تجارة الإسمنت الواصلة إلى سقطرى في نهاية الموسم التجاري وبداية حلول موسم الرياح ومن ثم بيعها بأسعار خيالية تقدر بثلث القيمة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
عاجل- مشاهد من الجحيم.. حرائق واسعة تجتاح وسط إسرائيل وتجبر السكان على الهروب
عاجل- مشاهد من الجحيم.. حرائق واسعة تجتاح وسط إسرائيل وتجبر السكان على الهروب.. تشهد إسرائيل منذ أيام موجة حرائق غير مسبوقة، اندلعت في مناطق متفرقة من وسط وشمال البلاد، مما أدى إلى إجلاء مئات الآلاف من السكان وتدمير مساحات شاسعة من الغابات والممتلكات.
حرائق واسعة النطاقاندلعت الحرائق في مناطق مختلفة، أبرزها مدينة حيفا، حيث تم إجلاء نحو 80 ألف شخص، أي ما يقارب ثلث سكان المدينة، بسبب اقتراب النيران من الأحياء السكنية ومحطات الغاز الحيوية. كما تم إخلاء أحياء سكنية في مدن أخرى مثل تل أبيب والقدس، وأغلقت السلطات الطرق الرئيسية ومحطات القطارات للحد من انتشار النيران.
أسباب تفاقم الحرائقساهمت الظروف الجوية القاسية، من جفاف طويل الأمد ودرجات حرارة مرتفعة تجاوزت 40 درجة مئوية، بالإضافة إلى رياح شرقية قوية، في تفاقم انتشار الحرائق وصعوبة السيطرة عليها. وأشارت التقارير إلى أن بعض الحرائق قد تكون ناجمة عن إهمال أو حتى متعمدة، حيث ألقي القبض على عدة أشخاص للاشتباه في تورطهم بإشعال النيران عمدًا.
جهود الإطفاء والمساعدات الدولية إسرائيل تحترق.. إخلاءات واسعة للسكان وتوقعات باشتداد سعير النيران خلال ساعات الجيش الإسرائيلي: إجلاء 3 سوريين دروز لتلقي العلاج الطبي داخل إسرائيل بعد إصابتهم في سورياتعمل فرق الإطفاء الإسرائيلية على مدار الساعة لمحاولة السيطرة على النيران، بمساعدة طائرات إطفاء ومعدات متقدمة. وقد طلبت الحكومة الإسرائيلية مساعدات دولية، حيث أرسلت كل من اليونان وكرواتيا وتركيا وروسيا طائرات ومعدات للمساعدة في إخماد الحرائق.
تأثيرات على السكانأصيب العشرات من الأشخاص بحالات اختناق وجروح طفيفة نتيجة استنشاق الدخان الكثيف، وتم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج. كما تسبب الدخان الكثيف في تلوث الهواء، مما دفع السلطات إلى إصدار تحذيرات صحية للسكان، خاصة كبار السن والأطفال، بالبقاء في منازلهم وتجنب التنقل غير الضروري
مشاهد من الجحيمتداولت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي صورًا ومقاطع فيديو تظهر ألسنة اللهب تلتهم الغابات والمنازل، وسحب الدخان الكثيف تغطي السماء، مما يعكس حجم الكارثة البيئية والإنسانية التي تواجهها إسرائيل حاليًا.
تستمر الجهود للسيطرة على الحرائق والحد من انتشارها، وسط مخاوف من تفاقم الوضع في ظل الظروف الجوية القاسية. وتبقى الأولوية القصوى لحماية الأرواح والممتلكات، مع استمرار التنسيق بين الجهات المحلية والدولية لمواجهة هذه الكارثة البيئية