الجديد برس/

شهدت محافظة سقطرى اليمنية المحتلة شرق خليج عدن خلال الأيام الماضية أزمة سيولة مالية خانقة حالت دون استلام الموظفين مرتباتهم لشهري مايو ويونيو الماضيين.

وأرجعت مصادر محلية مطلعة بالجزيرة أزمة السيولة إلى استحواذ “مؤسسة خليفة” الإماراتية على مليارات الريالات بهدف فرض الدرهم بدلاً من الريال اليمني وسط صمت من قبل “مجلس القيادة” والحكومة التابعة للتحالف من الذين تنازلوا عن السيادة للأراضي اليمنية.

وأكدت أن موظفي الجزيرة لم يستلموا مرتباتهم لشهري مايو ويونيو الماضيين جراء انعدام السيولة، واتهمت المصادر “مؤسسة خليفة” بخنق الموظفين وإفراغها الأرخبيل من السيولة المالية.

وأوضحت أن اتساع أزمة السيولة النقدية تجبر الموظفين في التربية والصحة على الانتظار لأشهر قادمة للحصول على مرتباته التي لا تزال في المجهول.

ولفتت إلى أن استثمارات “مؤسسة خليفة” تعود إليها بنسبة 60% من الأموال النقدية المتداولة يوميا في السوق السقطري، التي أصبحت بمثابة الشركة القابضة التي تعود إليها الأموال لاستحواذها على التجارة وعلى المشتقات النفطية والغاز ومعرفتها باختلالات السوق.

وأضافت أن المؤسسة الإماراتية فرضت سيطرتها على تجارة الإسمنت الواصلة إلى سقطرى في نهاية الموسم التجاري وبداية حلول موسم الرياح ومن ثم بيعها بأسعار خيالية تقدر بثلث القيمة.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

تفاصيل صادمة.. كيف خنق «محمد هشام» نجلة عمه ببني سويف لسداد دين 1000 جنيه؟

في جريمة بشعة هزت أرجاء محافظة بني سويف، كشفت الأجهزة الأمنية تفاصيل مقتل الطفلة جنى منيصير، ذات 8 سنوات، على يد ابن عمها، البالغ من العمر 20 عامًا طمعًا في مبلغ زهيد لا يتجاوز 1000 جنيه، والتي عُثر عليها مقتولة بعد اختفائها لعدة أيام في قرية لرياض التابعة لمركز " ناصر".

اختفاء الطفلة

كانت بداية الحادثة عندما خرجت الطفلة «جنى» من منزلها مساءً لتوزيع وجبات الإفطار على الصائمين برفقة أبناء أعمامها، كعادة العائلة خلال شهر رمضان، إلا أنها لم تعد إلى المنزل، مما أثار قلق أسرتها التي سارعت بإبلاغ الشرطة عن اختفائها.

تحريات مكثفة تكشف الجاني

على الفور، شُكِّل فريق بحث جنائي بقيادة اللواء محمد الخولي، مدير المباحث الجنائية، للتحقيق في الواقعة، وبعد 72 ساعة من التحريات المكثفة، توصلت المباحث إلى مفاجأة صادمة، حيث تبين أن مرتكب الجريمة هو "محمد هشام"، ابن عم الطفلة، والذي كان يسكن معها في نفس المنزل، كونه منزل العائلة.

أزمة مالية وحاجة للمال

كشفت التحريات أن المتهم كان يعاني من أزمة مالية حادة، حيث كان مدينًا بمبلغ 1000 جنيه وكان مطالبًا بسداده بشكل عاجل. وبدافع الحصول على المال، قرر سرقة قرط الطفلة الذهبي، فاستغل لحظة خروجها من المنزل، واستدرجها إلى مكان بعيد عن الأنظار، ثم قام بخنقها حتى فارقت الحياة، قبل أن يضع جثتها داخل شوال ويلقي بها في ترعة مجاورة.

القبض على الجاني

عقب تقنين الإجراءات، تمكنت قوات الأمن من ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بتفاصيل الجريمة، مؤكدًا أنه ارتكبها بدافع الحاجة للمال، وأمرت النيابة العامة بتشريح جثة الطفلة واستكمال التحقيقات في الواقعة.

وسادت حالة من الحزن والغضب الشديد بين أهالي قرية الرياض، الذين طالبوا بتوقيع أقصى العقوبات على المتهم.

مقالات مشابهة

  • تفكيك أكبر شبكة تبييض أموال في أنطاليا: 45 معتقلاً ومصادرة 15 مليار ليرة!
  • من أعماق سقطرى.. حيث الإنسان يوثق حضورا إنسانيا جديدا ويغير مسار حياة ابو سلطان
  • تفاصيل الانفجارات العنيفة التي هزت شمال صنعاء قبل قليل
  • الداخلية تكشف تفاصيل جريمة غسل 110 ملايين جنيه
  • تفاصيل انتهاء أزمة السولية وعضو الأهلي- صورة
  • سليم.. اتحاد الكرة يعلن موقفه من أزمة مباراة القمة| تفاصيل
  • النائب العام يقف على حجم الانتهاكات التي ارتكبتها القوات المتمردة خلال فترة سيطرتها على مقر منطقة قري العسكرية
  • تفاصيل صادمة.. كيف خنق «محمد هشام» نجلة عمه ببني سويف لسداد دين 1000 جنيه؟
  • السعداوي يؤكد للحكيم التزام النقل بإنجاز المشاريع الموكلة إليها
  • الرئيس السابق لتعاضدية الموظفين يمثل أمام محكمة الإستئناف في قضايا اختلاس