دخلت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب إلى المصحة النفسية، بعد أزمتها ومشاجرتها العنيفة مع طليقها حسام حبيب. فقد كشفت الناقدة الفنية مها متبولي، أن صاحبة "جرح تاني" دخلت إلى المصحة النفسية لتلقي العلاج، بعد طلب والدتها وشقيقها منها ذلك.

كما أشارت إلى مخاوف عائلة المطربة الشهيرة من تدخل حسام حبيب في الموضوع وسعيه لإخراجها من المستشفى وتركها لمصير مجهول، حيث كتبت في منشور قصير عبر صفحتها الشخصية في تطبيق فيسبوك: "دخلت شيرين عبد الوهاب المصحة لتلقي العلاج ورضخت لطلب شقيقها ووالدتها، حيث ألحا بشدة لإقناعها بأن العلاج هو الوسيلة الوحيدة لإنقاذها من الأزمة التي تمر بها، علاج شيرين جاء وسط مخاوف من سعي حسام حبيب لإخراجها من المستشفى والزج بها مرة أخرى نحو مصير مجهول".



وتابعت متبولي: "قرار العلاج، جاء إثر تعرض شيرين لوعكة صحية قاسية نتيجة سلسلة من الإحباطات والخلافات مع حسام حبيب، أسفرت عن مشاجرة وإصابات وبلاغ في القسم إلا أن الخسارة الفادحة هي انهيار شيرين نفسيا وإلغائها لحفلاتها الخارجية وتوقف نشاطها الفني لأجل غير مسمى، نتمنى أن تتجاوز شيرين أزمتها وتستعيد لياقتها وثقتها بنفسها وتعود لجمهورها وفنها".

يأتي التحاق شيرين عبد الوهاب بـ "مستشفى الأمراض النفسية"، بعد ساعات من إدلاء إفادتها للمرة الثانية في النيابة العامة، في واقعة تعدي حسام حبيب عليها بالضرب، وللرد على الاتهامات الموجهة ضدها من قبله.

وقدمت النجمة المصرية خلال إدلائها بشهادتها تقريراً طبياً، يكشف تفاصيل الإصابات التي تعرضت لها أثناء مشاجرتها مع حسام حبيب، وأثبت التقرير الطبي إصابة شيرين عبد الوهاب بكدمة في العين اليمنى وجرح سطحي بالأنف وآخر في فروة الرأس بطول 3 سم، إضافة إلى خدوش بالساعد الأيسر وجروح سطحية.

وانتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت فيه الفنانة المصرية شيرين وهي تقوم بتكسير وتحطيم الأستوديو.

وأظهر الفيديو تلفيات في الأستوديو وهو محطم بشكل شبه كامل من تحطيم النوافذ والأبواب وتكسير حوائط العزل الخاصة بالصوت، بالإضافة إلى تكسير الزجاج والتلفاز وتحطيم الفرش، وبحسب الفيديو الذي نشره موقع "القاهرة 24" ظهرت شيرين في حالة هستيريا وهي تقوم بالتكسير والتحطيم.

وكان الفنان حسام حبيب أنكر تعديه على شيرين، متهمًا إياها بتوجهها إليه وتحطيم الأستوديو الخاص به في منزله.

وقال حسام حبيب: "أنا مكنتش اتخيل أكون طرف في الخناقة بس أنا كنت بدافع عن بنت شيرين عبدالوهاب بسبب حاجة حصلت وأنا اتدخلت أفض مشاجرة بينهم".

وطلب حسام حبيب من النيابة شهادة ابنة الفنانة شيرين عبدالوهاب لسماع أقوالها حول واقعة الضرب، وفقا لما نشرته وسائل إعلام محلية.
وكشف التقرير الطبي المبدئي لحالة المطربة بعد قيام طليقها المطرب حسام حبيب بالتعدي عليها، أن الفنانة لديها إصابات بجرح غائر في الرأس وجروح وتجمعات دموية أسفل العين وكدمات بالقدم.

وكانت صاحبة "جرح تاني" قد ذهبت إلى قسم الشرطة في الخامسة فجراً، السبت الماضي، ووجهها مغطى بالدماء، وطلبت تحرير محضر بالتعدي ضد زوجها السابق حسام حبيب، الذي تسبب في إحداث إصابات بمناطق متفرقة من جسدها، إضافة إلى جرح قطعي بالرأس وسرقة مبلغ مالي كان بحقيبتها وهاتفها المحمول، على حد قولها.

وقالت شيرين في المحضر رقم 7155، إنها ذهبت إلى استوديو التسجيل الصوتي المملوك لها هي وحسام حبيب بالشراكة.

ووجدت حسام بالمكان فطلبت منه فض الشراكة وإعطاءها نسبتها في الاستوديو، لكنها فوجئت بتعديه عليها بالضرب وسبها وشتمها وطردها من دون إعطائها متعلقاتها الشخصية، وهي عبارة عن حقيبة يد تحوي مبلغا ماليا وهاتفا محمولا خاصا بها.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: شیرین عبد الوهاب حسام حبیب

إقرأ أيضاً:

معرض الكتاب .. نقاد يناقشون تأثير مي زيادة في المشهد الأدبي

شهدت فعاليات محور "تأثيرات مصرية.. مي زيادة.. الإنتاج الأدبي للمرأة العربية" في الصالون الثقافي بلازا 2 بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، والذي أدارته الإعلامية فيولا بدوي.

استهلت د. إيمان السيد، الناقدة والباحثة في الأدب، الحديث بتأكيد أن مي زيادة تُعد من رائدات الأدب العربي، مشيرة إلى أنها ستقدم قراءة بسيطة للمحاضرات التي ألقتها مي زيادة في الجامعة المصرية تحت عنوان "مي زيادة وغاية الحياة"، وهو أحد محاضراتها المؤسِسة في الجامعة المصرية. لافتة إلى أنها واحدة من أكثر الشخصيات التي دافعت عن حقوق المرأة العربية في كتاباتها، مقالاتها، وصالونها الأدبي.

وأضافت السيد أن مي زيادة لم تتوقف عن تقديم الدعم للمرأة العربية من خلال تعاونها مع الجمعيات الداعمة للمرأة، مثل تعاونها مع هدى شعراوي، على سبيل المثال لا الحصر.

وأشارت إلى أن مي زيادة، من خلال دورها في جمعية "مصر الفتاة"، استطاعت أن تقدم الكثير للمرأة العربية وتحافظ على حقوقها الثقافية وتحث على الحياة الأفضل.

من جانبه، قال الناقد الأدبي شعبان يوسف إن مي زيادة، منذ أن بدأت نشر كلماتها في مستهل القرن العشرين، كانت جزءًا من حركة ثقافية وأدبية في مصر، حيث حضرت جاليات متعددة وكان لها دور بارز في هذا الحراك الثقافي. وأضاف أن مي زيادة كانت كاتبة استثنائية في تلك الفترة، وفي القرن العشرين بشكل عام.

وأضاف يوسف أن كتابات مي زيادة كانت فارقة، سواء في الكتابة النثرية أو الصحفية، كما يتجلى ذلك في مقالاتها في مجلة "الزهور". وذكر أن عبقريتها الأدبية كانت واضحة في صالونها الأدبي الذي كان واحدًا من أهم الصالونات الأدبية في القرن العشرين، حيث جمع كبار المفكرين والمثقفين مثل شبلي شميل وأحمد لطفي السيد وغيرهم من رموز تلك الفترة.

وأشار إلى أن مي زيادة، بسبب كتابتها النسوية، تعرضت للكثير من الحقد والكراهية والاستبعاد مما لم يتعرض له أي رجل في نفس الفترة. كما ذكر أنه عندما دُعي إلى مؤتمر خاص بالمسرح، بحث عن سيدات كتبن المسرح قبل عام 1950 فلم يجد سوى صوفي عبد الله، التي كانت الوحيدة التي قدمت نصوصًا مسرحية في تلك الفترة، مقابل الهيمنة الذكورية في الكتابة المسرحية.

وأوضح الكاتب عزمي عبد الوهاب، مدير تحرير مؤسسة الأهرام، أن مي زيادة عاشت 55 عامًا مليئة بالأزمات الوجودية، وهو ما تناولته في مقالاتها. وقال إن مي زيادة كانت دائمًا تتساءل عن هويتها؛ فهي وُلدت في لبنان لأب سوري وأم لبنانية، وعاشت في مصر لفترات طويلة، مما خلق لديها شعورًا بالاغتراب. وأضاف عبد الوهاب أن مي زيادة استخدمت اسم "إيزيس كوريا" في بداياتها، وهو اسم يعبر عن هويتها المتعددة، لكن مصر قدمتها للعالم باسمها الحقيقي "مي زيادة"، واحتفت بها كإحدى رائدات الأدب، وخاصة في مجال دعم حقوق المرأة.

وأشار عبد الوهاب إلى أنه رغم التفاف الكثير من الشخصيات حول مي زيادة، إلا أن جنازتها كانت قد شهدت حضورًا ضعيفًا، حيث مشى في جنازتها ثلاثة أشخاص فقط، منهم أحمد لطفي السيد. ولفت عبد الوهاب إلى أن مي زيادة، رغم ما يقال عن كتابتها الرومانسية، كانت تكتب عن قضايا مهمة مثل البوليس النسوي، أزمة التعليم في مصر، ونشيد وطني لمصر في عام 1929. وأكد أنها قدمت نهضة نسوية توازي النهضة التي قدمها الرجل في ذلك العصر، وكان إيمانها بالحرية يجعلها ترفض توقيع عقد مع جريدة "الأهرام"، حيث كانت تكتب بشكل حر دون أي قيود.

وفي ختام حديثه، أوضح عبد الوهاب أن مي زيادة تعرضت لأزمة وجودية شديدة بعد تحويلها إلى مستشفى الأمراض النفسية "العصفورة"، وحينها تم البحث عن كاتبة بديلة لمقالاتها، وتم اختيار "بنت الشاطئ"، وهو اختيار دال على التحولات في المجتمع المصري من ليبرالي إلى توجه إسلامي، مما شكل بداية أفول عصر مي زيادة.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تخفي رجل أعمال يمني وتحكم عليه بالسجن 15 عامًا بسبب منشور على فيسبوك
  • تفاصيل حكم بالسجن 15 عامًا على رجل أعمال يمني في الإمارات بسبب منشور على فيسبوك
  •  الإمارات تحكم بسجن رجل أعمال يمني 15 عاما بسبب منشور على فيسبوك
  • معرض الكتاب .. نقاد يناقشون تأثير مي زيادة في المشهد الأدبي
  • المستشار محمد شيرين فهمي: "أصول الفقه" لصوفي أبو طالب لا يزال مرجعا يهتدى إليه الجميع
  • قلت ده مكاني.. شيرين رضا: شاركت بعرض راقص أمام الرئيس الراحل مبارك
  • شريرة أم طيبة؟.. تفاصيل دور أنوشكا في "وتقابل حبيب"
  • مسلسلات رمضان 2025.. ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصية منة عرفة في «وتقابل حبيب»
  • ياسمين عبدالعزيز تروج لشخصيات أبطال مسلسلها «وتقابل حبيب» برمضان 2025
  • ياسمين عبد العزيز تثير الغموض في برومو “وتقابل حبيب”