السومرية نيوز – محليات
أصدرت محكمة جنايات الكرخ في العراق اليوم الأربعاء، حكما بإعدام على زوجة أبو بكر البغدادي بعد إدانتها بالعمل مع عصابات "داعش" الإرهابية. وذكر مجلس القضاء في بيان ورد لـ السومرية نيوز، أن "الإرهابية أقدمت على احتجاز النساء الإيزيديات في دارها، ومن ثم خطفهن من قبل عصابات داعش الإرهابية في قضاء سنجار غرب محافظة نينوى".

  وتابع أن: "الحكم بحقها صدر وفقا لأحكام المادة الرابعة/ 1 وبدلالة المادة الثانية/ 1 و 3 من قانون مكافحة الإرهاب رقم 13 لسنة 2005 واستدلالا بأحكام المادة 7/ أولا من قانون الناجيات الإيزيديات رقم 8 لسنة 2021".   من هي أرملة البغدادي؟   تدعى أسماء فوزي محمد الكبيسي وتلقب بـ"أم حذيفة" وهي الزوجة الأولى لزعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي التي تزوجته عام 1999.   عاشت أسماء الكبيسي البالغة من العمر 48 عاما مع البغدادي في ريف إدلب في سوريا عام 2012 ثم في مدينة الرقة السورية سنة 2014.   وكانت تعيش في تركيا باستخدام هوية مزورة واسم مستعار.   وفي عام 2019، أعلنت تركيا عن توقيفها في محافظة هاتاي على الحدود مع سوريا عام 2018 مع عشرة أشخاص آخرين، من بينهم ابنتها ليلى.   استعباد فتيات أيزيديات   وكان إيزيدون قد قدموا دعوة ضد أرملة البغدادي بتهمة المشاركة في اختطاف واستعباد فتيات أيزيديات وطالبوا بإصدار حكما الإعدام ضدها.   وقالت إحدى الفتيات الأيزيديات أن "زوجة البغدادي كانت مسؤولة عن كل شيء، لقد قامت بالاختيارات: هذه لخدمتها، وتلك لخدمة زوجها. وكانت أختي واحدة من هؤلاء الفتيات".   وأضافت "لقد كانت مسؤولة عن كل شيء، لقد قامت بالاختيارات: هذه لخدمتها، وتلك لخدمة زوجها. وكانت أختي واحدة من هؤلاء الفتيات". وقد استندت في روايتها هذه إلى شهادات ضحايا آخرين عادوا إلى ديارهم.   وأضافت الفتاة التي استندت في حديثها على شهادات فتيات أخريات "هي زوجة المجرم أبو بكر البغدادي، وهي مجرمة مثله".   واستهدف تنظيم داعش مدينة سنجار العراقية عام 2014، وقتل عددا كبيرا من الإيزيديين، بينما لاذ الآلاف بالجبال.   واختطف التنظيم الإرهابي نساء وأطفالا وأخذهم أسرى في مخيماته، حيث ارتكب ضدهم جرائم كالاغتصاب والإتجار بهم كرقيق، ولا يزال الآلاف من الإيزيديين في عداد المفقودين.   وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت في تشرين الاول 2019 عن مقتل البغدادي في ضربة ليلية شنّت في شمال غرب سوريا على بعد كيلومترات من الحدود مع تركيا.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

العراق وسوريا يتفقان على تعزيز التعاون في محاربة داعش

أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، الجمعة، أنه اتفق مع نظيره السوري أسعد الشيباني، على تعزيز التعاون في محاربة داعش وتشكيل غرفة عمليات مستركة لمحاربة التنظيم.

وأوضح فؤاد حسين أن عدم الاستقرار في سوريا يؤثر بشكل مباشر على العراق، مشيرا إلى انه أعرب للشيباني عن قلقه من الأحداث التي شهدها الساحل السوري.

كما أعلن تأييده للاتفاق بين الرئيس السوري وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي.

من جانبه، أكد الشيباني على وحدة الصف بين سوريا والعراق ورفضه للتدخلات الخارجية في شؤونهما الداخلية.

وقال إن دمشق ستعمل على الاستفادة من خبرة العراق في إعادة الإعمار.

ولأول مرة منذ توليها السلطة في سوريا عقب سقوط نظام الأسد، زار مسؤول سوري من الحكومة المؤقتة العاصمة العراقية بغداد.

ولم يقابل العراق الإدارة السورية الجديدة بالانفتاح الذي لاقته من بقية الدول العربية، كما أن الشرع لم يتلق تهنئة رسمية من العراق بعد توليه منصب رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا.

مقالات مشابهة

  • ترامب: زعيم تنظيم "داعش" في العراق قُتل اليوم
  • العراق يتحرى ما تبقى من داعش ويشير لدور بارز لأمن كوردستان في العمليات الميدانية
  • العراق يعلن مقتل أحد أخطر قادة تنظيم داعش الإرهابي
  • العراق يعلن مقتل أحد أخطر قادة تنظيم داعش
  • العراق وسوريا يتفقان على تعزيز التعاون في محاربة داعش
  • مقتل والي داعش في العراق وسوريا
  • الشيباني: مصائرنا مشتركة والبلدان يجب أن يقفا ضد التهديدات وضد التدخلات الخارجية التي يتعرضان لها كما أننا مستعدون للتعاون مع العراق في محاربة داعش فأمن سوريا من أمن العراق
  • شاهد | من قيادة داعش والنصرة الى رئيس سوريا
  • بارزاني يطالب بإجراء تصويت لضم كركوك إلى إقليم كردستان العراق
  • الحكومة السورية تدين الأعمال الإرهابية ضد السوريين في العراق من قبل ميليشيا الحشد الشعبي