اختراق طبي مهم.. علماء يكتشفون طريقة قد تقضي على 'كوفيد' للأبد
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
صراحة نيوز – تمكن علماء مختصون في سنغافورة من تحقيق اختراق طبي هائل، حيث اكتشفوا أجساماً مضادة قد تؤدي الى القضاء نهائياً على فيروسات “كوفيد” التي أرعبت البشرية لسنوات عديدة مضت قبل أن يتم التوصل إلى لقاح يجعل جسم الإنسان قادراً على مقاومتها لكنه لا يقضي عليها كفيروسات ولا يمنع انتشارها ولا انتقالها من شخص إلى آخر.
وبحسب تقرير نشرته جريدة (METRO) البريطانية، واطلعت عليه “العربية نت”، فقد اكتشف العلماء الأجسام المضادة التي يمكنها تحييد جميع أنواع فيروسات “كوفيد” المعروفة تقريباً، ما يوفر الأمل في منع تفشي فيروس كورونا في المستقبل.
وتم عزل الأجسام المضادة في البداية من دم مريض سارس متعافى كان قد ذهب لتلقي لقاح مضاد لفيروس “كوفيد 19” المسبب لمرض “كورونا” الذي انتشر في العالم بدايات العام 2020.
وقالت كلية الطب (Duke-NUS) في سنغافورة، والتي قادت البحث: “هذا المزيج الفريد من عدوى فيروس كورونا السابقة والتطعيم ولّد استجابة واسعة للغاية وقوية من الأجسام المضادة قادرة على إيقاف جميع الفيروسات التاجية ذات الصلة التي تم اختبارها تقريباً”. وتم الحصول على ستة أجسام مضادة يمكنها تحييد العديد من فيروسات كورونا، بما في ذلك “كوفيد 19″ و”سارس” والمتغيرات ألفا وبيتا وجاما ودلتا وأوميكرون وفيروس السارس الأصلي والعديد من فيروسات كورونا الحيوانية الأخرى المنقولة من الخفافيش والبانجولين.
وبحسب ما يقول العلماء فإن الجسم المضاد الأقوى المسمى (E7) يعمل من خلال استهداف نقطة ضعف معينة في بروتين سبايك للفيروس، والذي يستخدمه لغزو الخلايا. ويبدو أن الجسم المضاد “يُقفل” الارتفاع في التشكل غير النشط ويمنع عملية تغيير الشكل التي يتطلبها الفيروس لإصابة الخلايا والتسبب في المرض.
وقال الباحث الرئيس والأول في الدراسة الدكتور شيا وان ني: “فاقت فعالية واتساع الجسم المضاد E7 أي أجسام مضادة أخرى مرتبطة بفيروس سارس والتي صادفناها”. وأضاف: “لقد حافظت على نشاطها حتى ضد أحدث متغيرات أوميكرون الفرعية، في حين أن معظم الأجسام المضادة الأخرى تفقد فعاليتها”.
وأضاف البروفيسور وانج لينفا، كبير المؤلفين، وخبير فيروسات الخفافيش المشهور عالمياً إن “هذا العمل يوضح أن تحريض الأجسام المضادة واسعة النطاق لتحييد فيروس الساربيك أمر ممكن، إنه يحتاج فقط إلى التسلسل المناعي الصحيح و طريقة التوصيل.. هذا يوفر الأمل في أن تصميم لقاح عالمي لفيروس كورونا يمكن تحقيقه”.
تفشي جائحة عالمية
وأدى تفشي فيروس “كوفيد 19” منذ ما يقرب من أربع سنوات إلى تفشي جائحة عالمية لم يسبق لها مثيل في التاريخ الحديث.
وتم تطوير عدد من اللقاحات في وقت قياسي، مما أتاح التطعيم على نطاق واسع ضد المرض، لكن الفيروس “كوفيد 19” استمر في التحور وإحداث متغيرات جديدة وتضاءلت فعالية اللقاحات الموجودة في العالم. وقال البروفيسور باتريك تان، نائب العميد الأول للأبحاث: “إن هذا الجهد التعاوني بقيادة البروفيسور وانج وفريقه يوسع قدرتنا على الحماية من تهديدات فيروس كورونا التي تهدد حالياً صحة الإنسان، فضلاً عن الفيروسات الجديدة التي قد تظهر في المستقبل”.
وأضاف: “هذا يؤكد الدور المحوري الذي تلعبه البحوث العلمية الأساسية في تطوير المعرفة، بهدف اكتشاف مناهج جديدة لتحويل الطب وتحسين الحياة”. العربية
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا منوعات منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا منوعات منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة الأجسام المضادة فیروس کورونا کوفید 19
إقرأ أيضاً:
اكتشاف فيروس كورونا جديد في خفافيش البرازيل.. هل يشكل تهديدا للبشر؟
يمن مونيتور/قسم الأخبار
اكتشف فريق من الباحثين في البرازيل، بالتعاون مع جامعة هونغ كونغ (HKU)، فيروس كورونا جديدا لدى الخفافيش، وهو الأول من نوعه في أمريكا الجنوبية.
يتمتع هذا الفيروس بتشابه وراثي كبير مع الفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-CoV)، ما يثير تساؤلات حول قدرته المحتملة على إصابة البشر.
وأفادت برونا ستيفاني سيلفريو، المعدة الرئيسية للدراسة، بأن الفريق رصد أجزاء من البروتين الشائك الخاص بالفيروس، وهو العنصر المسؤول عن ارتباطه بالخلايا الحية. وأوضحت: “لسنا متأكدين بعد من إمكانية إصابة هذا الفيروس للبشر، لكن تفاعله المحتمل مع المستقبلات المستخدمة من قبل MERS-CoV يستدعي مزيدا من البحث. سنجري تجارب في هونغ كونغ خلال العام الجاري لتوضيح هذه المسألة”.
وفي الدراسة، جمع مختبر الصحة المركزي (LACEN) في ولاية سيارا عينات من 16 خفاشا، حيث تم تحديد 7 فيروسات كورونا في 5 منها.
وكشفت الدراسة عن تنوع جيني واسع في الفيروسات المكتشفة، حيث تعود هذه الخفافيش إلى نوعين مختلفين: مولوسوس مولوسوس (آكل للحشرات) وأرتيبوس ليتوراتوس (آكل للفاكهة).
وأكد ريكاردو دورايس-كارفالو، المعد المشارك في الدراسة والأستاذ في جامعة UNIFESP، على أهمية مراقبة الخفافيش باعتبارها مستودعات طبيعية للفيروسات، مشيرا إلى أن المراقبة المستمرة تساعد في تحديد الفيروسات المنتشرة وتقييم مخاطر انتقالها إلى الحيوانات الأخرى أو البشر.
وعند تحليل التسلسل الجيني، وجد الباحثون أن الفيروس الجديد المكتشف يتشابه بنسبة 71.9% مع جينوم MERS-CoV، في حين أن البروتين الشائك الخاص به يتطابق بنسبة 71.74% مع نظيره في فيروس MERS-CoV المعزول من البشر في السعودية عام 2015.
ولمعرفة ما إذا كان الفيروس قادرا على إصابة البشر، سيتم إجراء تجارب في مختبرات عالية الأمان البيولوجي بجامعة هونغ كونغ عام 2025.
وفي دراسة سابقة للفريق ذاته، تم رصد فيروس “جيميكيبي-2” لدى أحد خفافيش مولوسوس مولوسوس، وهو فيروس يشبه فيروس “جيميكيبي” الذي اكتُشف في السائل النخاعي البشري وعينات من بنوك الدم. وأشارت دراسات أخرى إلى ارتباط هذا الفيروس بحالات مرضية مثل: فيروس نقص المناعة البشرية وتسمم الدم مجهول السبب والتهاب التامور المتكرر والتهاب الدماغ غير المبرر.
وأوضح الباحثون أن نقص التسلسلات الفيروسية في قواعد البيانات أعاق تحليل الفيروسات بعمق، إلا أن هذا الاكتشاف يعد خطوة مهمة في دراسة الفيروسات غير المعروفة وتأثيرها المحتمل على الصحة البشرية.
وأكد دورايس-كارفالو على ضرورة تطوير نظام أكثر تكاملا لتحليل الفيروسات، حيث شدد على أهمية توحيد البيانات بين المؤسسات البحثية والأنظمة الصحية لمساعدتها في رصد الأوبئة والوقاية منها قبل انتشارها.
يذكر أن فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية اكتُشف لأول مرة عام 2012 في السعودية. وفي المجمل، أبلغت 27 دولة عن حالات منذ عام 2012، ما أدى إلى 858 حالة وفاة معروفة بسبب العدوى والمضاعفات المرتبطة بها.
نشرت الدراسة مجلة علم الفيروسات الطبية (JMV).
المصدر: ميديكال إكسبريس