لماذا أصبحت المقاومة قادرة على إصابة أهدافها بدقة في غزة؟.. الصمادي يجيب
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء ركن محمد الصمادي إن فصائل المقاومة في قطاع غزة أصبحت قادرة على إصابة أهداف الاحتلال بدقة، في ظل استعانتها بطائرات مسيرة.
وأوضح الصمادي -خلال تحليله المشهد العسكري في غزة- أن الخبرات القتالية لفصائل المقاومة بعد 277 يوما من الحرب ازدادت إبداعا ومهارة واحترافا باستخدام قذائف الهاون، مع إشارته إلى أن هذه القذائف تندرج ضمن أسلحة المدفعية، وهي سلاح منطقة وليس سلاح نقطة.
ولفت إلى أن فصائل المقاومة -وفي مقدمتها كتائب القسام وسرايا القدس الجناحان العسكريان لحركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي– تعمل بروح الفريق الواحد وضمن منظومة القيادة والسيطرة.
وأشار إلى أنه يلحظ تغيرا نوعيا في عمليات الرصد والمقابلة والاستطلاع التي تنفذها فصائل المقاومة باستخدام الطائرات المسيرة، إضافة إلى استخدام الهاون بمختلف أعيرته.
وبشأن توغل الاحتلال في حي تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة، قال الصمادي إن المنطقة تقع شمال محور نتساريم الذي يفصل شمال قطاع غزة عن وسطه وجنوبه، مضيفا أن الاحتلال يسعى إلى توسعة المحور من كيلومترين إلى 4 كيلومترات.
ويعتقد أن الاحتلال يستهدف من خلال هذه التوسعة "تفادي نيران قذائف الهاون والصواريخ قصيرة المدى "رجوم" و"107″ وانطلاق إغارات فصائل المقاومة، خاصة القسام والسرايا".
ونبه إلى أن عملية تل الهوى مرتبطة أيضا بعملية الشجاعية المستمرة منذ 13 يوما، حيث دفع الاحتلال بقوة عسكرية كبيرة تقارب فرقتين عسكريتين مسنودة بسلاحي الجو والمدفعية ومسيّرات "كواد كابتر".
وخلص إلى أن الاحتلال يستهدف ألا تشكل فصائل المقاومة تهديدا على محور نتساريم من هذه المناطق، في ظل التصريحات المتكررة التي يطلقها سياسيون وعسكريون إسرائيليون بعدم الرغبة في الانسحاب من المنطقة وإبقاء قوات فيها ضمن المرحلة الثالثة من الحرب.
وفجر أول أمس الاثنين، توغل جيش الاحتلال فجأة في مناطق واسعة جنوب غربي مدينة غزة تحت غطاء ناري كثيف استهدف طرقات ومباني سكنية، مما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات ونزوح آلاف الفلسطينيين باتجاه أحياء شمال غربي المدينة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فصائل المقاومة إلى أن
إقرأ أيضاً:
فصائل عراقية تعلن عن هجومها على هدف عسكري في إسرائيل بالطائرات المسيرة
أفادت قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها بأن فصائل عراقية قالت إنها هاجمت هدفا عسكريا في جنوب الأراضي المحتلة بواسطة الطيران المسير.
حزب الله يستعرض مشاهد استهدافه مقر قاعدة "شراغا" شمالي إسرائيل كمال ماضي: قرار الجنائية الدولية بشأن جرائم إسرائيل بصيص أمل في نفق مظلمواستعرض"حزب الله" اللبناني مشاهد من عمليات نفذها ضد إسرائيل يومي الخميس و الأربعاء، استهدف فيها قاعدة "شراغا" شمالي إسرائيل، وموقعي المرج وجل الدير على الحدود الجنوبية.
وبحسب"روسيا اليوم"، نشر الإعلام الحربي في "حزب الله" مقطع فيديو يوثق "مشاهد من استهداف المقاومة الإسلامية قاعدة شراغا التابعة لجيش العدو الاسرائيلي الواقعة بين نهاريا وعكا شمال فلسطين المحتلة".
وأبانت اللقطات لحظة تجهيز الصواريخ وإطلاقها، فيما أظهرت مشاهد وثقها مستوطنون إسرائيليون لحظة هروب مستوطن، ولحظة سقوط صاروخين بشكل مباشر واحتراق سيارة.
وقال "حزب الله" في بيانين له حول استهداف قاعدة "شراغا":
- "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 11:45 من ظهر اليوم الخميس، قاعدة شراغا (المقر الإداري لقيادة لواء جولاني) شمالي مدينة عكا المحتلة، بصليةٍ صاروخية".
- "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 01:45 من ظهر اليوم الخميس، قاعدة شراغا (المقر الإداري لقيادة لواء جولاني) شمالي مدينة عكا المحتلة، للمرة الثانية، بصلية صاروخية".
كما بث الإعلام الحربي في "حزب الله"، لقطات تظهر "مشاهد من عملية استهداف المقاومة الإسلامية تحشدات لقوات جيش العدو الإسرائيلي في موقعي المرج وجل الدير على الحدود اللبنانية الجنوبية"، أمس الأربعاء.
وجاء في بيانين لـ"حزب الله" أنه "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه":
"استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية، عند الساعة 12:15 من ليل الثلاثاء - الأربعاء، تجمعا لقوات جيش العدو الإسرائيلي في موقع المرج (في محيط وادي هونين) المقابل لبلدة مركبا، بصلية صاروخية".
- "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية، عند الساعة 12:10 من ليل الثلاثاء - الأربعاء، تجمعا لقوات جيش العدو الإسرائيلي في موقع جل الدير مقابل بلدة مارون الراس، بصلية صاروخية".