مناورة عسكرية ومسير في الدريهمي والجراحي بالحديدة
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
الثورة نت|
أُقيم في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة، اليوم مناورة عسكرية للقطاعين التربوي والصحي من خريجي دورات “طوفان الأقصى” المرحلة الرابعة في مسار التعبئة لنصرة فلسطين.
كما أقيم في مديرية الجراحي مسير راجل لدفعة من خريجي الدورات العسكرية من أبناء المربع الغربي ومربع المدينة، ضمن أنشطة التعبئة الشعبية لتعزيز الجهوزية والاستعداد لمواجهة أعداء اليمن وفلسطين.
وعبر المشاركون في المناورة والمسير عن الاعتزاز بمواقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في دعم الشعب والمقاومة الفلسطينية وإسناد غزة.
وأعلنوا تفويضهم المطلق لكل الخيارات والإجراءات التي يتخذها لمعالجة وضع مؤسسات الدولة والتصدي لمخططات الأعداء ونصرة مظلومية الشعب الفلسطيني.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: الثورة السورية أصبحت صراعا دوليا متعدد الأطراف
قال الإعلامي عادل حمودة، إن الثورة السورية انطلقت في المناطق المهشمة من البلاد، إذ بدأت أول مظاهرة يوم 15 مارس 2011 في سوق الحميدية وسط دمشق.
مطالبة استرداد الكرامةوأضاف «حمودة»، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المظاهرات توالت في أماكن متفرقة تحت اسم «استرداد الكرامة»، إذ كانت مطالب الشعب السوري واضحة.
رد النظام السوريوأكد أن بشار الأسد لم يجد لمواجهة مطالب الثوار سوى استخدام السلاح، وهو ما أدى إلى تفاقم الصراع، كما حدث في غالبية دول الربيع العربي، ركبت التنظيمات الدينية الثورة، خرجت هذه التنظيمات من رحم جماعة الإخوان، وتحولت تدريجياً من معارضة سياسية إلى مليشيات مسلحة.
الدعم الخارجي للمليشياتوتابع أن مثل هذه المليشيات المسلحة وجدت من يمولها ليحقق مصالحه الخاصة، وفي نفس الوقت، استعان بشار الأسد بروسيا لحمايته عسكريا وبإيران لدعمه داخليا.
سوريا: ملعب دولي للقوى المتصارعةوأوضح أن سوريا تحولت إلى ملعب دولي لقوى متصارعة، إذ نجحت بعض هذه القوى في احتلال قطعة من سوريا، بينما نجح البعض الآخر في السيطرة على النظام الرئاسي، في النهاية، دفع الشعب السوري الثمن غاليًا، فقد الشعب حريته، مسكنه، ووطنه، بل وفقد حياته في بعض الأحيان.
الفرق بين المعارضة والمليشياتوأشار «حمودة» إلى ضرورة التفرقة بين المعارضة السياسية والمليشيات المسلحة، فالمعارضة السياسية تسعى للوصول إلى الحكم بطرق سلمية، بينما المليشيات المسلحة تحقق أهدافها بالقوة العسكرية، ومن الخطأ وصف جميع القوى المناوئة للنظام في سوريا بأنها معارضة.