قال غيث مناف، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في كييف، إن الداخل الأوكراني يخشى من صعود دونالد ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية لكون أوكرانيا تعي صعوبة موقفها عند صعود "ترامب" عند تولي الحكم من جديد، لاسيما أنه يعتبر من اليمين الأمريكي وذات ولاء وصداقة تاريخية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وهذا ما يخشاه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي.

وأضاف "مناف"، خلال رسالة على الهواء، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، "الرئيس الأوكراني اليوم خلال حديثه في واشنطن ذكر بأن لا عليكم الانتظار لقدوم نوفمبر، وهذا ما يؤشر إلى أن كييف تحتاج المزيد من هذه المساعدات، وإيفاء الغرب بوعوده في ظل اقتراب الانتخابات الأمريكية".

وواصل: "الولايات المتحدة يمكنها إنهاء أو إبطال أي اتفافية أمنية جرت توقيعها ما بين الديمقراطيين وأوكرانيا من جهة أخرى، والرئاسة الأمريكية تتحدث اليوم بأنه لا تغييرات تجاه أوكرانيا، ولكن زيلنسكي يظل سقفه وطموحه عال في رغبته أولا بزيادة أعداد الطائرات المقاتلة".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس الأوكراني زيلينسكي

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي: لن نوافق على تقليص الجيش الأوكراني في إطار التسوية

قال فلاديمير زيلينسكي، الرئيس الأوكراني، إن تقليص حجم القوات المسلحة الأوكرانية بمقدار خمسة أضعاف قد يطلب منه في إطار مفاوضات التسوية مع روسيا، مؤكدا أنه لن يوافق على ذلك.

أوكرانيا تعلن إسقاط 72 طائرة روسية بدون طيار في أخر 24 ساعة أوكرانيا: مقتل وإصابة 3 أشخاص في هجمات روسية على خيرسون


وبحسب"روسيا اليوم"، أوضح زيلينسكي، في تصريح خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، "لن يحدث ذلك.. لن نسمح بحدوثه"، مشيرا إلى أن هذا التقليص قد "يُطلب من أوكرانيا في إطار مفاوضات التسوية.
وزعم زيلينسكي، أن "روسيا تسعى باتجاه الضغط على أوكرانيا لتقليص قواتها المسلحة إلى خمس تعدادها الحالي كشرط للتوقيع على اتفاقية السلام
هذا وقد أعربت موسكو منذ بداية الأزمة الروسية عن استعدادها للتفاوض من أجل التوصل لحل سياسي للأزمة الأوكرانية، إلا أن نظام كييف، وعلى المستوى التشريعي، فرض حظرا على المفاوضات مع روسيا، وترفض كييف أي عروض وساطة أو مبادرات لإنهاء الصراع وتسعى بدعم غربي لتحقيق مكاسب عسكرية.
وتواصل القوات الروسية تكبيد قوات كييف خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، وكذلك السيطرة على مناطق جديدة وتعزيز مواقعها.

وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستمرار أن موسكو تريد التفاوض، ولكن يتعين إيجاد من يمكن التفاوض معه، وقال إن أية مفاوضات يجب أن تأخذ في الاعتبار الواقع الجديد على الأرض ومطالب روسيا الأمنية.

وطرح بوتين مبادرة للتسوية في أوكرانيا تقوم على وقف موسكو إطلاق النار وتعلن استعدادها للمفاوضات بعد انسحاب القوات الأوكرانية من المناطق التي انضمت إلى روسيا، وأن تعلن تخليها عن نواياها الانضمام إلى حلف "الناتو"، وضروة نزع سلاحها واجتثاثها النازية من أوكرانيا، والتزامها الحياد دستوريا، والتخلي عن أي مساع لامتلاك أسلحة نووية.

فيما اعترف القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية ألكسندر سيرسكي، بأن التعبئة الجارية في أوكرانيا، لا تلبي احتياجات الجيش على الجبهات.
وعلق سييرسكي قال فيه: "لدينا من حيث المبدأ احتياج في الجبهة، ويجب علينا زيادة عدد الأفراد في ألويتنا الميكانيكية بشكل كاف، التعبئة لا تغطي هذه الاحتياجات، لذلك نحن نقوم بتقليص عناصرنا في المجال اللوجيستي وعناصر الدعم والعناصر التي تتعامل مع الصيانة".

وقال نائب البرلمان الأوكراني رسلان غوربينكو، في وقت سابق من يناير الجاري، أنه سيتم نقل حوالي ألفي جندي من القوات المسلحة الأوكرانية من المواقع الخلفية في القوات الجوية إلى المواقع الأمامية القتالية، كما ذكرت في وقت سابق، النائبة في البرلمان الأوكراني ماريانا بيزوغلايا، إن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية تقوم بنقل عدد كبير من الفنيين والميكانيكيين في القوات الجوية إلى وحدات المشاة، من أجل الحفاظ على الجبهة.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي يدعو لنشر 200 ألف جندي أوروبي في أوكرانيا
  • زيلينسكي يطالب الغرب بإرسال قوات إلى أوكرانيا
  • «الرئيس البنمي»: قناة بنما لم تكن تنازلا أو هدية من الولايات المتحدة
  • زيلنسكي: أي قوة دولية لحفظ السلام في أوكرانيا يجب أن تشمل قوات أمريكية
  • الرئيس البنمي: قناة بنما لم تكن تنازلا أو هدية من الولايات المتحدة
  • زيلينسكي: لن نوافق على تقليص الجيش الأوكراني في إطار التسوية
  • صفقة أوكرانيا وفرض ضرائب على الصين.. تفاصيل التغييرات الجذرية في السياسة الأمريكية
  • "الصحة العالمية" تعلن استيائها من انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من المنظمة
  • زيلينسكي يتساءل: كيف ستكون شكل علاقة أوكرانيا بالولايات المتحدة مع عودة ترامب؟
  • نبيل فهمي: ترامب ليس جمهوريا وهذا يعكس اضطراب المنظومة السياسية الأمريكية