رئيس صربيا يرد على بايدن وقائد قوات "الناتو" إبان عدوان يوغوسلافيا 1999
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
رد الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش على الرئيس الأمريكي جو بايدن وقائد قوات "الناتو" ويسلي كلارك خلال عدوان الحلف على يوغوسلافيا عام 1999.
جاء ذلك خلال تصريحات فوتشيتش للصحفيين أثناء تفقد أعمال بناء طرق في جبال بلدية كرالييفو، حيث يترأس وزير الخارجية الصربي ماركو ديوريتش وفد بلاده إلى القمة الخامسة والسبعين لحلف "الناتو" في الفترة من 9-11 يوليو في واشنطن، فقال: "يبدو أنهم لا يتركوننا، من ويسلي كلارك إلى الرئيس الأمريكي بايدن، الذي تحدث عن البلقان وما حدث عام 1999.
كما خاطب فوتشيتش كلارك ويسلي قائلا: "لقد ترك ويسلي كلارك بصمته التي لا تمحى على البلقان. ولسوء الحظ أن هذه الصمة لم تكن طرقا سريعة ولا سككا حديدية أو دعما ومساعدة لأي أحد، لكنه قتل شعبنا وأطفالنا. تلك حقائق تاريخية، وستظل كذلك. لقد قال إننا (عملاء) أو (بيادق) لروسيا في البلقان، وأقول له: من الوضح لأي شخص يتابع ما تفعله صربيا أننا لسنا بيادق في أيدي أي أحد. ولكننا أيضا لسنا روسيا ولسنا أمريكيين، ولن نصبح مثلهم أبدا. الحرية هي القيمة الأساسية للصرب، وهم على استعداد للموت من أجلها"، وأعرب فوتشيتش عن أسفه أن كلارك لم يفهم ذلك في عام 1999.
وكان بايدن، الذي كان من بين القيادات التي بادرت بقصف جمهورية يوغوسلافيا الاتحادية عام 1999، قال اليوم الأربعاء في قمة "الناتو": "عندما بدأت حرب البلقان تدخلنا لاستعادة السلام ووقف التطهير العرقي".
وقال القائد المتقاعد لقوات حلف "الناتو" ويسلي كلارك لشبكة "سي إن إن" يوم أمس: "يتعين على الحلف أن يفعل المزيد من أجل أوكرانيا" واستشهد بمثال كوسوفو قبل 25 عاما.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حلف الناتو حرب البلقان قمة الناتو وزير الخارجية الصربي عام 1999
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء العراقي يُعين"حميد الشطري" رئيسًا للمخابرات
عين محمد شياع السوداني، رئيس مجلس الوزراء العراقي، حميد رشيد فليح الشطري رئيسًا لجهاز المخابرات الوطني العراقي.
العراق: السلطات السورية تنشر لأول مرة قوات عسكرية نظامية على الحدود العراق يكشف موعد عودة الجنود السوريين "الفارّين"
وبحسب"روسيا اليوم"، قال الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية، العوادي، إن هذا التكليف "يأتي استكمالا لدعم عمل الجهاز، وخدمة للعراق وحفظ أمنه واستقراره، ولما يتمتع به السيد الشطري من الخبرة و الأداء المتميز في المجال الأمني
وعلى صعيد آخر، كشف التلفزيون العراقي الرسمي، الخميس، أن السلطات السورية نشرت لأول مرة قوات عسكرية نظامية معززة بمجاميع من المسلحين في منفذ البوكمال السوري المقابل لمنفذ القائم العراقي في محافظة الأنبار، 550 كم أقصى غربي العراق.
وذكر تلفزيون العراق، في تغطية من منفذ القائم الحدودي العراقي، بـ"انتشار قوات عسكرية سورية يرتدي عناصرها الزي العسكري النظامي الموحد والقبعات الحمراء وعناصر أخرى من المسلحين ترتد زي الجماعات المسلحة لأول مرة في منفذ البوكمال السوري منذ الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد".
وأوضح أن عدد القوات داخل الحدود السورية يتراوح بين 100 إلى 200 عسكري ومسلح يحملون بنادق عسكرية فيما تواجدت قوات عسكرية عراقية تتقدمها دبابتان عند مدخل منفذ القائم الحدودي العراقي.
وذكر أنه لم تحدث أية حالات تماس بين القوات العراقية والسورية، مشيرا إلى أنه شوهد وسط هذا الانتشار العسكري السوري خروج عدد من العوائل السورية من الجانب العراقي التي غادرت طوعا من العراق
يذكر أن عشرات العوائل السورية التي كانت تقطن العراق غادرت إلى بلادها بعد الإطاحة بالأسد، كما استقبل العراق أعدادا كبيرة من العراقيين قادمين من الأراضي السورية وهذا الأمر يشمل أيضا عددا من الشاحنات في كلا الجانبين.