قال الأمين العامّ لـ"حزب الله" السيّد حسن نصرالله، إنّه "إذا أراد العدوّ الإسرائيليّ أنّ يتوقف إطلاق النار في شمال فلسطين المحتلة، فيجب أولا أنّ يتوقف العدوان على غزة". وأضاف أنّ"الأطراف الدولية أصبحت تُدرك أنّ وقف إطلاق النار في شمال إسرائيل مرتبط بوقف العدوان في قطاع غزة".     وأضاف نصرالله خلال الاحتفال التأبيني الذي أقامه "حزب الله" للشهيد محمد نعمة ناصر، أنّ "جيش العدوّ غير قادر على إخلاء الشمال بسبب خوفه من تسلل مجموعات المقاومة ولا سيما مع خسارة تجهيزاته التجسسية".

  وأكّد أنّ "أهداف معركتنا تتحقق يوماً بعد يوم والعدوّ يقر بذلك من خلال استنزاف جيشه"، وتابع: "أهداف إستنزاف العدوّ في الاقتصاد والعديد والواقع الاجتماعي محققة وهذا سيدفعه إلى وقف الحرب".   وقال نصرالله: "ننتظر نتيجة المفاوضات والعالم كله سلم أن إسرائيل غير قادرة على الحسم العسكري ويجب وقف إطلاق النار".     وأضاف: "من يُهددنا باجتياح جنوب الليطاني فلينظر إلى ما يجري في رفح بمساحتها الضيقة حيث فشل في تحقيق نصر".
    ولفت نصرالله إلى أنّه "بعد 10 أشهر من العدوان، الفشل هو عنوان المعركة الإسرائيلية في قطاع غزة".

وقال: "لم نطلب أن تنسق معنا حركة "حماس" بشأن المفاوضات، ونُؤيدها بكلّ قراراتها ومعها إلى آخر الخط، وما ترضى به "حماس" في المفاوضات سنرضى به".   وتابع نصرالله أنّ "نتنياهو لا يُدرك ما يقول وإصراره على عملية رفح إقرار بالهزيمة وعدم تحقيق أي نصر في المعركة".
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

خرق جديد لوقف إطلاق النار.. إصابة لبناني برصاص الاحتلال جنوب لبنان

أُصيب اليوم الأربعاء، لبناني بجروح، جراء رصاص أطلقه جيش الاحتلال الإسرائيلي بقضاء مرجعيون جنوبي لبنان، وذلك في خرق جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
وأوضحت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان لها، أنّ: "مواطنا أُصيب بجروح في منطقة تل النحاس بمرجعيون جراء رصاص أطلقه العدو الإسرائيلي".

وأضافت الصحة اللبنانية، أنه تم نقل المصاب إلى مستشفى للعلاج، دون توضيح مدى خطورة إصابته. فيما أبرزت وكالة الأنباء اللبنانية، إصابة جندي من قوة الأمم المتحدة المؤقتة (اليونيفيل)، إثر انفجار لغم أرضي، في الوادي الواقع بين بلدتي ياطر وزبقين في القطاع الغربي جنوبي لبنان.

تجدر الإشارة إلى أنه بتاريخ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي شنّ عدوان أهوج على لبنان، قد تحوّل عقب ذلك إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، وهو ما خلّف 4 آلاف و115 شهيدا و16 ألفا و909 جرحى، جلّهم من الأطفال والنساء، ناهيك عن نزوح ما يناهز مليون و400 ألف شخص.

إلى ذلك، ارتكبت دولة الاحتلال الإسرائيلي 1188 خرقا لاتّفاق وقف إطلاق النار، منذ سريانه، ما خلّف 94 شهيدا و297 جريحا على الأقل، وذلك بحسب إحصاء عملت عليه وكالة "الأناضول" حيث استندت فيه إلى عدّة بيانات رسمية لبنانية، إلى غاية الساعة 13:42 "ت.غ" من يوم الاثنين.

وفي السياق نفسه، تنصّلت دولة الاحتلال الإسرائيلي من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول تاريخ 18 شباط/ فبراير الماضي، وذلك خلافا للاتفاق، حيث نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 مواقع لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.


كذلك، شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مؤخرا، في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان، وفق رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري. فيما تزعم دولة الاحتلال الإسرائيلي أنّ سبب بقائها في 5 تلال هو عدم قيام الجيش اللبناني بواجباته كاملة ضمن اتفاق وقف النار، وعدم قدرته على ضبط الأمن على طول "الخط الأزرق".

ومنذ عقود تحتل دولة الاحتلال الإسرائيلي لأراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، حيث ترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس، على حدود ما قبل حرب 1967.

مقالات مشابهة

  • حركة حماس تؤكد تمسكها باتفاق وقف إطلاق النار
  • منطقة جنوب الليطاني.. هل شهدت دخول أسلحة جديدة؟
  • خرق جديد لوقف إطلاق النار.. إصابة مواطن برصاص الاحتلال جنوب لبنان
  • خرق جديد لوقف إطلاق النار.. إصابة لبناني برصاص الاحتلال جنوب لبنان
  • جيش الاحتلال يؤكد إعادة احتلال محور نتساريم جنوب غزة
  • حمدان: اتصالات مستمرة مع الوسطاء لوقف العدوان الصهيوني
  • وزير الخارجية يجري اتصالات مع مسئولين أوروبيين بشأن التطورات في غزة
  • شهيدان في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
  • حماس: ما يجري في غزة إبادة جماعية.. دعت الوسطاء إلى التدخل الفوري
  • قتيلان في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان