وضعت البرازيل اتفاقاً للتجارة الحرة موضع التنفيذ مع السلطة الفلسطينية، والذي ظل ينتظر التصديق عليه لأكثر من عشر سنوات، في خطوة تهدف إلى إظهار الدعم للشعب الفلسطيني.

وقالت وزارة الخارجية البرازيلية في بيان الاثنين: “يمثل الاتفاق إسهاماً ملموساً في إقامة دولة فلسطينية تتمتع بمقومات البقاء اقتصادياً ويمكنها أن تعيش في سلام ووئام مع جيرانها”.

وأضافت أن البرازيل، التي تعترف بالدولة الفلسطينية وسمحت بإقامة سفارة فلسطينية في العاصمة برازيليا في 2010، صدّقت يوم الجمعة على الاتفاق الذي وقعه تكتل ميركوسور التجاري في أمريكا الجنوبية والسلطة الفلسطينية في 2011.

رويترز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

أكسيوس: واشنطن والرياض تناقشان اتفاقا أمنيا كبيرا.. وتل أبيب خارج الخطة

قالت مصادر مطلعة، لموقع "أكسيوس" الأمريكي، إن الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، تناقشان اتفاقية أمنية محتملة، لا تتضمن صفقة مع "إسرائيل" في إشارة إلى تطبيع العلاقات بين الرياض ودولة الاحتلال.

وتابع الموقع بأن الاتفاقية لن تكون معاهدة دفاع مشترك كاملة، لكن اتفاقا أمنيا يرغب ابن سلمان توقيعه قبل رحيل بايدن في كانون الثاني/ يناير المقبل.

ونوه إلى أن الرياض كانت تتفاوض مع واشنطن مع صفقة كبيرة قبل عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تتضمن إسرائيل، لكن العملية حولت الصفقة الثلاثية إلى أمر غير قابل للتنفيذ على الأقل في المستقبل القريب.



ولفت إلى أن البيت الأبيض أراد أن تتضمن الاتفاقية "معاهدة دفاع أمريكية سعودية واتفاقية بشأن التعاون النووي المدني بين البلدين، وفكر أنه إذا كانت جزءًا من صفقة أوسع، فقد يكون مجلس الشيوخ الأمريكي أكثر ميلًا إلى التصديق على الاتفاقية".

وخلص محمد بن سلمان إلى أن الصفقة الضخمة لن تكون ممكنة سياسياً إلا في ظل إدارة بايدن.

الأسبوع الماضي، زار مستشار الأمن القومي السعودي مسعد بن محمد العيبان البيت الأبيض واجتمع مع نظيره الأمريكي جيك سوليفان ومع مستشاري بايدن بريت ماكجورك وأموس هوكشتاين، حسبما ذكرت المصادر.

وقالت المصادر إنه التقى أيضًا بوزير الخارجية أنتوني بلينكين.

وقالت المصادر إن المحادثات في البيت الأبيض ركزت على العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والسعودية، وخاصة مجموعة من الاتفاقيات الأمنية والتكنولوجية والاقتصادية التي يريد الطرفان توقيعها قبل مغادرة بايدن لمنصبه.

وقال أحد المصادر للموقع إن اتفاقية الأمن التي نوقشت في الاجتماع كانت منفصلة عن الجهود الرامية إلى دفع صفقة ضخمة تشمل تطبيع العلاقات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية.



والفكرة هي صياغة اتفاقية أمنية ثنائية بين الولايات المتحدة والسعودية مماثلة لتلك التي وقعتها إدارة بايدن مع دول الخليج الأخرى في السنوات الأخيرة، والتي عززت موقف الولايات المتحدة في المنطقة، كما قال المصدر.

في آذار/ مارس 2022، عين بايدن قطر حليفًا رئيسيًا لواشنطن من خارج "حلف الناتو". وفي أيلول/ سبتمبر 2023، وقعت الولايات المتحدة والبحرين اتفاقية تكامل وازدهار أمني شامل. بعد عام، عين بايدن الإمارات العربية المتحدة شريكًا دفاعيًا رئيسيًا.

وقال المصدر لأكسيوس: "المملكة العربية السعودية جزء من ذلك ومن المرجح أن يكون لها نصيب أيضًا".

وقال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان في مؤتمر عقد في السعودية الأسبوع الماضي إن الولايات المتحدة شريك موثوق به في المنطقة بالنسبة للمملكة.

وقال: "اليوم أصبحت علاقة العمل مع الولايات المتحدة من بين الأفضل التي كانت لدينا على الإطلاق، بما في ذلك في مجال الأمن القومي ولكن أيضًا في قضايا التعاون الاقتصادي ونحن نحقق تقدمًا جيدًا للغاية".

مقالات مشابهة

  • ماذا لو نجحت صفقة الممر الآمن وعادت غزة للسلطة الفلسطينية؟
  • ما مستقبل القضية الفلسطينية بعد فوز ترامب؟
  • وظائف شاغرة لدى شركة التموينات العربية للتجارة
  • المستشار محمود فوزي: الحكومة تسعى إلى تحويل مصر لمركز عالمي للتجارة واللوجستيات
  • مصر تؤكد دعم السلطة الفلسطينية واستمرار جهود “التهدئة” في غزة
  • فريق الأحرار: إصلاحات الحكومة تعزز جاذبية المغرب في التجارة الخارجية
  • أكسيوس: واشنطن والرياض تناقشان اتفاقا أمنيا كبيرا.. وتل أبيب خارج الخطة
  • أميركا توقع اتفاقاً نووياً مع كوريا الجنوبية
  • قفزة الوداع.. مأساة على جبل في البرازيل (فيديو)
  • «المقريف» يجري لقاءات عديدة في البرازيل