وسائل إعلام: أعضاء "الناتو" اتفقوا على نص بيان قمتهم الختامي في واشنطن
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أفادت "رويترز" بأن دول "الناتو" المجتمعة في واشنطن اتفقت على نص البيان الختامي للقمة.
وتنعقد قمة "الناتو" في واشنطن في الفترة من 9-11 يوليو، فيما ذكرت "بلومبرغ" سابقا أن الوفد المرافق لزيلينسكي كان غير سعيد لأن التحالف لم يقم بدعوة أوكرانيا للانضمام إلى صفوفه في هذه القمة.
وكتبت الوكالة نقلا عن مصادر مطلعة: "توصل حلفاء (الناتو) إلى اتفاق بشأن البيان الختامي للقمة".
وكانت مسودة الإعلان، كما نقلته شبكة "سي إن إن"، قد تضمنت وصف عملية انضمام أوكرانيا إلى حلف "الناتو" بأنها "لا رجعة فيها"، وقال مسؤول أمريكي، لم يذكر اسمه، إن البيت الأبيض "يدعم استخدام هذه الكلمة في البيان الختامي إذا أكدت الوثيقة كذلك أن عمل أوكرانيا في الإصلاحات الديمقراطية يجب أن يستمر".
ومن المتوقع أن يشمل البيان الختامي هذه الكلمة، وهو ما يمكن اعتباره، وفقا لـ "سي إن إن" بمثابة "إشارة مهمة لكييف وموسكو".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حلف الناتو البيت الأبيض أوكرانيا حلفاء الناتو لبيا زيلينسكي أعضاء الناتو البیان الختامی
إقرأ أيضاً:
لافروف: روسيا لن تقبل بأي وجود لقوات الناتو في أوكرانيا تحت أي ظرف
يمانيون../
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، أن أي وجود لقوات حلف شمال الأطلسي في أوكرانيا، سواء تحت راية حفظ السلام أو بأي صفة أخرى، يشكل تهديدًا مباشرًا لروسيا، مشددًا على أن موسكو لن تقبل بهذا “تحت أي ظرف من الظروف”.
وفي مقابلة مع عدد من المدونين الأمريكيين، أوضح لافروف أن الحرب في أوكرانيا ليست سوى جزء من مخطط غربي لاستهداف روسيا، مشيرًا إلى أن توسع الناتو كان أحد الأسباب الجذرية للصراع، وفقًا لما أكده حتى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وأضاف: “يتحدثون عن عدم اتخاذ قرارات بشأن أوكرانيا دون مشاركة أوكرانيا، لكنهم يفعلون كل شيء ضد روسيا دون إشراك روسيا، والآن يريدون نشر قوات من دول أعلنتنا عدوًا تحت مسمى قوات حفظ السلام!”
وأشار إلى أن القوى الغربية، وخاصة بريطانيا وأوروبا، تسعى إلى تصعيد النزاع ودفع واشنطن إلى اتخاذ خطوات أكثر عدائية تجاه موسكو، وهو ما يظهر بوضوح من طريقة استقبال فلاديمير زيلينسكي في لندن عقب فضيحة واشنطن.
وبشأن مستقبل أوكرانيا، أكد لافروف أن بلاده كانت مستعدة للحفاظ على حدود أوكرانيا وفق ما كانت عليه عام 1991، دون شبه جزيرة القرم وجزء من دونباس، لو أنها التزمت بالمبادرات الروسية، لافتًا إلى أن موسكو لن تقبل بأي تسوية تهدد حياة السكان في المناطق المتنازع عليها.
وفيما يخص الاتفاق النووي الإيراني، شدد لافروف على أن موسكو تؤيد استئناف الحوار حول الاتفاق وفق الصيغة التي أقرها مجلس الأمن، بمشاركة الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وإيران.
كما أبدى انفتاح موسكو على أي مفاوضات مع الولايات المتحدة والصين بشأن الأسلحة النووية، مشيرًا إلى أن ذلك يجب أن يكون مبنيًا على الاحترام المتبادل والمساواة دون فرض حلول مسبقة.
أما في الملف السوري، فقد أعرب لافروف عن أمله في تشكيل حكومة وحدة وطنية، رغم تعقيدات الوضع، مشددًا على أن الاضطهادات التي تجري هناك تمثل انتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة، وهو ما أبلغت عنه روسيا رسميًا في المنظمة الدولية.