شؤون اللاجئين تحدث العالم على دعم الأونروا ماليا
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
حثت دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية،اليوم الاربعاء 10 تموز 2024، كل دول العالم الى تقديم الدعم المالي اللازم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين- الاونروا ، خلال مؤتمر التعهدات الخاص بالدول المانحة الذي سيعقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك يوم الجمعة المقبل.
وتنطلق أعمال المؤتمر بخطاب للأمين العام للام المتحدة أنطونيو غوتيريش، وآخر لرئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة دنيس فرنسيس، ومن ثم للمفوض العام للأونروا فيليب لازاريني.
وأكد عضو اللجنة التنفيذية ورئيس دائرة شؤون اللاجئين، أحمد أبو هولي أن مؤتمر التعهدات يأتي بعد الاجتماع الهام الذي عقدته اللجنة الاستشارية للأونروا في جنيف 24-25 حزيران، وما حصلت عليه الاونروا من دعم سياسي من كافة الدول، مؤكدا ان هذا الدعم السياسي يجب ان يترجم الى أفعال من خلال دعم مالي كاف ومستدام وقادر على تغطية العجز المالي في ميزانية الاونروا وجسر كل الفجوات التمويلية التي تعاني منها موازنة البرامج ونداءات الطوارئ والمشاريع، حتى تتمكن الاونروا من القيام بواجباتها وفقا لتفويضها الممنوح لها من الجمعية العامة وفقا للقرار 302، وحتى تتمكن الاونروا من الاستمرار في تقديم خدماتها المنقذة للأرواح في ظل حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي اللذين يتعرض لهما شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس .
وأضاف، ان مؤتمر التعهدات يأتي هذا العام في أوج حرب الإبادة التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني، وتحول أكثر من مليوني فلسطيني الى نازحين جدد، وتدمير ممنهج لكل مقومات الحياة داخل قطاع غزة ومخيمات الضفة الغربية والقدس، والاستهداف المخطط والمبرمج لوكالة الاونروا ومحاول تقويض عملها وتشويه سمعتها في محاولة لاغتيالها كمؤسسة أممية، حبر سعي إسرائيل الدائم والمتواصل لربط الاونروا بالإرهاب، وتقديم الادعاءات الزائفة المتكررة والمتصاعدة ضد موظفي الاونروا ومنشاتها ومراكزها الايوائية، لتبرير عملية الاستهداف المباشر الذي تتعرض له هذه المؤسسة الدولية، في محاولة لتقويض عملها ومنعها من العمل.
وأضاف إن الاونروا لهذا العام قد بدأت ميزانيتها باحتياطي صفري، وان موازنة البرامج البالغ قيمتها 880 مليون دولار أميركي للخدمات الأساسية بما في ذلك الصحة والتعليم والإغاثة والخدمات الاجتماعية الخدمات والحماية، قد تم تمويل 56% فقط، وبخصوص النداء العاجل للأرض الفلسطينية المحتلة (غزة والضفة الغربية بما فيها القدس)، فأكد أبو هولي أن الاونروا أطلقت النداء العاجل من أجل غزة والأرض الفلسطينية المحتلة، الساعي لتوفير 1.21 مليار دولار أميركي لتلبية الاحتياجات الإنسانية الأكثر أهمية لـ 1.7 مليون من اللاجئين واللاجئين الأشد ضعفا. غير اللاجئين في غزة، بالإضافة إلى أكثر من 200,000 فرد في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مع الإشارة إلى انه لم يجر توفير تمويل لهذا النداء الا بقيمة 16% فقط، كذلك الامر فيما يخص النداء العاجل بخصوص سوريا ولبنان والأردن، وهذا النداء تم تمويل 15% فقط قيمة هذا النداء البالغة 415 مليون دولار أميركي، إضافة الى بند المشاريع، حيث جرى لغاية الان تمويل ما نسبته 15% أي 26 مليون دولار أميركي مقابل متطلبات قدرها 175 مليون دولار أميركي.
وشدد على أهمية تعزيز وتطوير مساهمة الأمم المتحدة في موازنة الاونروا والذي من شأنه ان يخلق أجواء مستقرة ومستدامة فيما يخص التمويل، بالإضافة الى البناء على الإنجازات التي تحققت فيما يخص مساهمات الافراد والمؤسسات والقطاع الخاص في دول العالم، حيث حققت الاونروا مؤخرا إنجازات مهمة في هذا السياق.
ودعا أبو هولي المجتمع الدولي للوقوف بقوة وصلابة في عملية دعم الاونروا خصوصا امام الهجمة الشرسة التي تتعرض لها الاونروا في قطاع غزة ومحاولة منع عملها، والاعتداء على موظفيها ومقراتها، والذي يستدعي تحقيقا جديا ومستقلا وعاجلا للوقوف على حجم الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل بحق هذه المؤسسة الأممية، فقد لحق التدمير بحوالي 190 مبنى للأونروا في غزة، ومقتل أكثر من 540 نازحا داخل مراكز الايواء التابعة لها، ومقتل 197 من موظفي الأونروا ، بالإضافة إلى إصابة الالاف من الموظفين والنازحين.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: ملیون دولار أمیرکی بما فی
إقرأ أيضاً:
البنك الأوروبي لإعادة الإعمار يقدم مرفقا ماليا لدعم الشركات الصغيرة في مصر
وقع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية أمس مع أحد البنوك العاملة في السوق المصرية، على اتفاقية يقدم بموجبها ولأول مرة في مصر ومنطقة جنوب وشرق البحر الأبيض المتوسط، مرفق مشاركة مخاطر المحفظة غير الممولة بقيمة تصل إلى 35 مليون يورو وذلك لدعم إعادة إقراض الشركات المصرية الصغيرة والمتوسطة.
وسيغطي هذا المرفق المالي ما يصل إلى 50% من المخاطر الائتمانية على تمويل جديد يصل إلى 70 مليون يورو يقدمه البنك للشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر. ويعتبر هذا المرفق حلاً مبتكراً لدعم إعادة إقراض الشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر وتقليص فجوة التمويل التي يواجهها هذا القطاع.
البنك الأوروبي لإعادة الإعمار يقدم تسهيلات بـ8 ملايين دولار لدعم الشركات الصغيرة صندوق الاستثمار الأخضر ينفذ 3 برامج جديدة في مصر بالشراكة مع البنك الأوروبيويحظى هذا المرفق بضمان من الاتحاد الأوروبي في إطار الصندوق الأوروبي للتنمية المستدامة بلس (EFSD+)، والذي يدعم عمليات التمويل والاستثمار في البلدان الشريكة خارج أوروبا.
وإضافة إلى ذلك، سيطلق البنك أداة تجريبية في مصر لتقييم المخاطر المناخية، مصممة خصيصاً للبنك وستساعد هذه الأداة إضافة إلى التعاون الفني المرتبط بها، على توسيع أدوات البنك لتقييم المخاطر المناخية وذلك لتحسين تقييم ومراقبة المخاطر المرتبطة بالمناخ في محفظة البنك بما يتماشى مع أفضل الممارسات الدولية.
ووقع على الاتفاقية يورجن ريجترينك، النائب الأول لرئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والرئيس التنفيذي للبنك.
مصر والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار
تعتبر مصر عضواً مؤسساً في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية. ومنذ بدء عملياته في مصر عام 2012، استثمر البنك 12.5 مليار يورو في 187 مشروعاً في ذلك البلد. وتشمل مجالات استثمار البنك الأوروبي في مصر القطاع المالي، والأعمال الزراعية، والتصنيع والخدمات، فضلاً عن مشاريع البنية الأساسية مثل الطاقة والمياه البلدية وخدمات الصرف الصحي، والمساهمات في تحسين خدمات النقل.
الصندوق الأوروبي للتنمية المستدامة بلستأسس الصندوق الأوروبي للتنمية المستدامة بلس (EFSD+) في يونيو 2021، ويقدم الدعم للدول الشريكة في الاتحاد الأوروبي للاستثمارات الرئيسية باستخدام منح الاتحاد الأوروبي أو الضمانات المالية. ويحشد الاتحاد الأوروبي من القطاعين العام والخاص، موارد مالية إضافية لدعم التنمية المستدامة. ويبلغ إجمالي قدرات الضمان لدى الصندوق 39.8 مليار يورو للفترة من 2021 إلى 2027 على مستوى العالم، وسيتم استخدام 22.5 مليار يورو منها في مناطق التوسع والجوار في الاتحاد الأوروبي.