موقع بريطاني: حزب العمال يمتلك مصانع للطائرات المسيرة شمال العراق
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - ترجمة
كشف موقع شبكة "ميدل ايست" البريطاني، اليوم الاربعاء (10 تموز 2024)، عن امتلاك حزب العمال الكردستاني مصانعاً للطائرات المسيرة شمال العراق لاستخدامها ضد التوغل التركي.
وقال الموقع في تقرير ترجمته "بغداد اليوم"، إن "هناك مصانع صغيرة تم انشاؤها من قبل حزب العمال الكردستاني شمال العراق، تقوم بتصنيع وتجهيز الطائرات المسيرة بعد استيراد قطعها الأساسية من أوروبا"، مبيناً أن "بعض تلك المصانع تم رصدها في المناطق الممتدة بين السلمانية وجبال قنديل، حيث تنتج طائرات مسيرة حديثة تستخدمها قوات الحزب لاستهداف التواجد التركي في الشمال والذي اثار ضجة واسعة بعد نصبه قواعد عسكرية دائمة وادخاله عدد كبير من القوات".
وأضاف أن "حزب العمال يقوم أيضا بإنتاج ذخائر متطورة يستخدمها لاستهداف مخازن الذخيرة للقوات التركية داخل العراق"، مشيراً الى ان القطع الأساسية لتلك الطائرات يتم استيرادها من أوكرانيا وجورجيا وإيران".
يشار الى ان القوات التركية دخلت الشهر الماضي بأعداد كبيرة تصل الى خمسة عشر الف عسكري بالإضافة الى ما يزيد عن 300 دبابة الى داخل المدن الشمالية العراقية، حيث تم رصدها تقيم نقاطا للتفيش وتخلي بعض القرى من سكانها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: حزب العمال
إقرأ أيضاً:
القيسي يحمل وزير الصناعة مسؤولية توقف نصف مصانع العراق
بغداد اليوم- بغداد
حمل النائب عن تحالف العزم، محمود القيسي، اليوم الأحد، (2 آذار 2025)، وزير الصناعة والمعادن، مسؤولية التراجع في الصناعة المحلية وتوقف المصانع.
وقال القيسي في تغريدة بحسابه على منصة (إكس)، تابعتها "بغداد اليوم": "منذ أكثر من ثلاث سنوات، نعاني وزارة الصناعة من عجز كبير في حل مشكلة المصانع المتوقفة؛ حيث تشير التقارير إلى توقف أكثر من 50% من المصانع، مما أدى إلى اعتماد البلاد على الاستيراد حتى في أبسط المنتجات".
وأضاف "رغم هذا التدهور، فإن كل ما فعلته الوزارة هو منح عقود المشاركة وتوزيع الأراضي للاستثمار دون أي حلول فعالية لعودة المصانع إلى العمل وتوفر فرص العمل لشبابنا العاطل".
وحمل القيسي "وزارة الصناعة وزيرها المسؤولية الكاملة عن هذا التراجع؛ ونتساءل: أين دوركم في إعادة تشغيل المصانع ودعم المنتج الوطني؟".
وطالب "رئيس الوزراء بتحرك عاجل لإنقاذ الصناعة الوطنية وإعادة العراق إلى مسار الإنتاج والاكتفاء الذاتي".