تعاون مشترك بين مكتبة الإسكندرية ووزارة الشباب والرياضة التونسية
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
استقبل الدكتور كمال دقيش؛ وزير الشباب والرياضة في تونس الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، وذلك على هامش زيارة الدكتور أحمد زايد لتونس لحضور مؤتمر تدور فعالياته حول "الجيل الرقمي"، حيث أشاد الوزير بالأنشطة والفاعليات التي تقدمها المكتبة وعبَّر عن رغبة وزارة الشباب والرياضة في تونس في التعاون مع مكتبة الإسكندرية في الأنشطة الثقافية الخاصة بالشباب العربي، وتبادل الخبرات والممارسات الجيدة في هذا الضوء.
ومن جانبه عبر الدكتور أحمد زايد عن ترحيب المكتبة بهذا التعاون، وذلك في ضوء العلاقات الحميمة التي تربط بين مصر وتونس.
الجدير بالدكر ان “الجيل الرقمي” هو محور أعمال الملتقى الثاني للباحثين والباحثات حول قضايا الثقافة والشباب الذي انتظم بتونس من خمسة إلى سبعة يوليو الجاري بالشراكة بين صندوق الأمم المتحدة للسكان بتونس والجمعية التونسية للدراسات حول ثقافة الشباب والمرصد الوطني للشباب، بمشاركة عدد من الأساتذة الجامعيين والباحثين في علم الاجتماع.
وأشارت منسقة برامج الشباب بصندوق الأمم المتحدة للسكان مكتب تونس، وفاء الذوادي إلى أن هذا الملتقى العلمي يكتسي أهمية بالغة لاسيما وأنه خصص لعرض أكثر من عشرين ورقة بحثية في اختصاص علم الاجتماع الرقمي حول الشباب والعلاقة بالعالم الرقمي التي وقع تجميعها على امتداد سنة كاملة، وأنجزها دكاترة مختصون في علم الاجتماع وباحثون تونسيون وعرب.
ونذكر من المداخلات “رهانات السياسي والمواطني والتربوي زمن الرقمي” للأكاديمي سيف الغابري، و”الجيل الرقمي من الممارسة إلى الفعل الإستراتيجي دراسة ميدانية على عيّنة من تلاميذ مرحلة التعليم الثانويّ بمدينة صفاقس” للأكاديمي توفيق الجميعي، و”انتشار الوسيط الإلكتروني في المحيط المدرسي: إشكاليات الاستخدام وفرضيات الجمهور النشيط” للأكاديمي فريد الصغيري، و”الشباب التونسي والدراما التلفزيونية في ظل الثورة الرقمية: من المشاهدة الشرهة إلى التعبير والإبداع” للباحث نصر الدين التواتي.
وأجمعت البحوث والورقات العلمية المقدمة على محاولة دراسة الظاهرة الرقمية مع الأجيال الجديدة من زوايا مختلفة، لتشكيل صورة أكثر وضوحا لاستقاء مآلات هذا الفضاء الرقمي ودرجة تأثيره التي لم تعد خافية على أحد اليوم، حيث بات الفضاء الرقمي مساحة لصناعة ثقافة الأجيال الناشئة، كما أنه فضاء لصناعة السياسات والإبداع الفني والممارسات الثقافية والاجتماعية وغيرها من عوالم يختزنها الفضاء الرقمي اليوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية المكتبه وزارة الشباب والرياضة الجيل الرقمي
إقرأ أيضاً:
عدن.. "الشباب والرياضة" تبحث مع الصليب الأحمر دعم "ذوي الإعاقة الحركية"
بحثت وزارة الشباب والرياضة، الأحد، مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، دعم لعبة التنس الأرضي للكراسي المتحركة لذوي الإعاقة الحركية في العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن).
وذكرت الوزارة في بيان لها أن وكيل قطاع الرياضة خالد الخليفي، ناقش مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ممثلة بمديرة مشروع التأهيل الحركي "سايا لوكارين"، تطوير وتعزيز الشراكة فيما يخص مشروع (دعم لعبة التنس الأرضي للكراسي المتحركة لذوي الإعاقة الحركية)، الذي تنفذه الوزارة واللجنة، بالتعاون مع "الشبكة الوطنية لمناصرة حقوق ذوي الهمم".
وقال الخليفي "نحن في وزارة الشباب والرياضة نتطلّع إلى المزيد من الشراكة والعمل مع اللجنة الدولية والشبكة الوطنية لذوي الهمم، وبما يُسهم في تطوير المشروع وتوسعته بحيث يشمل فئات أخرى، لما لذلك من أهمية على صعيد الدعم النفسي والمعنوي لجميع ذوي الإعاقة وتحقيق عملية الدمج المجتمعي".
وأبدى الخليفي استعداد الوزارة لتجديد الشراكة والعمل مع الصليب الأحمر والشبكة الوطنية لإنجاح المشروع وتطويره، وتعزيز الفريق الحالي بعناصر أخرى جديدة، وتقديم الخدمات الضرورية التي تمكنهم من تحقيق إمكاناتهم الكاملة والمشاركة الفعالة في المجتمع.
من جانبها أكدت لوكارين، أن "المشروع وصل إلى مرحلة متقدمة وحقق نتائج طيبة خلال السنوات الماضية، وتسعى عبر منظمتها إلى توسعة العمل فيه بحيث يشمل الأطفال والفتيات، بغية الوصول إلى عملية الدمج المجتمعي".
وقالت "نركز في الوقت الحالي على تطوير الفريق ورفع مهارة لاعبيه التي ستنعكس على مستوى المنافسة، وجميعها عوامل جذب للوعي المجتمعي والداعمين، وقبل ذلك كله تحقيق إدماج هذه الفئة في المجتمع".
وفي وقت سابق وقعت وزارة الشباب والرياضة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالشراكة مع الشبكة الوطنية لذوي الهمم، اتفاقية شراكة لدعم مشروع (لعبه التنس الأرضي للكراسي المتحركة لذوي الإعاقة الحركية)، قبل 3 أعوام، وتسعيان لتجديدها في قادم الأيام.