أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها استهدفت ثلاث دبابات ميركافا إسرائيلية في حي تل الهوى جنوب مدينة غزة باستخدام عبوتي شواظ وقذيفة الياسين 105.

وأكدت الكتائب في بيانها أن الهجوم جاء ردا على الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.

وأشارت كتائب القسام إلى أن الهجوم أسفر عن إصابات مباشرة في الدبابات المستهدفة، مؤكدة عزمها على مواصلة المقاومة والتصدي لأي عمليات عسكرية إسرائيلية ضد القطاع.

وزير الخارجية الأمريكي: دفعة من طائرات إف-16 في طريقها الآن إلى أوكرانيا قادمة من الدنمارك

أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن أن دفعة من طائرات إف-16 المقاتلة في طريقها الآن إلى أوكرانيا، قادمة من الدنمارك

وأوضح بلينكن في تصريحاته أن هذه الخطوة تأتي في إطار دعم الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين لأوكرانيا في مواجهة الحرب مع روسيا.

وأشار بلينكن إلى أن هذه الطائرات ستعزز قدرات القوات الجوية الأوكرانية وتساعدها في الدفاع عن سيادتها وأمنها ضد الهجمات الروسية المتزايدة، كما أكد التزام الولايات المتحدة بمواصلة تقديم الدعم العسكري والإنساني لأوكرانيا في هذه الأوقات الصعبة من ظروف الحرب التى يعيشها الشعب الاوكراني.

وأضاف الوزير الأمريكي أن هذه الدفعة من الطائرات تأتي ضمن سلسلة من المساعدات العسكرية التي تقدمها الدول الحليفة لدعم أوكرانيا فى حربها وتعزيز قدرتها على التصدي للتحديات والحفاظ على ارضها.

رئاسة الوزراء الإسرائيلية: نتنياهو يوكد للمبعوث الامريكى بالحفاظ على الخطوط الحمراء

أعلنت رئاسة الوزراء الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أكد للمبعوث الأمريكي بريت ماكغورك التزامه باتفاق التهدئة المحتمل في المنطقة، بشرط الحفاظ على الخطوط الحمراء التي وضعتها إسرائيل. وجاء هذا التأكيد خلال لقاء جمع نتنياهو بماكغورك لمناقشة التطورات الأخيرة والجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار والتهدئة.

وأوضحت رئاسة الوزراء في بيانها أن نتنياهو شدد على ضرورة أن يشمل أي اتفاق للتهدئة ضمانات واضحة لوقف الهجمات ضد إسرائيل، وتأمين الحدود ومنع التهريب وتعزيز الإجراءات الأمنية. كما أكد على أهمية التعاون الدولي لدعم هذه الجهود وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

وأشار البيان إلى أن اللقاء بين نتنياهو وماكغورك يأتي في إطار الجهود الدبلوماسية المستمرة لتهدئة الأوضاع وضمان حماية المواطنين الإسرائيليين من التهديدات الأمنية.

حماس: ما تعرض له أسرانا في سجون الاحتلال يفوق بأضعاف الوحشية التي واجهها المعتقلون في غوانتانامو وأبو غريب

أصدرت حركة حماس بيانا شديد اللهجة، أكدت فيه أن ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي يفوق بأضعاف الوحشية التي واجهها المعتقلون في غوانتانامو وسجن أبو غريب. وأشارت الحركة إلى أن الشهادات المروعة للمعتقلين المفرج عنهم تكشف عن حجم الانتهاكات الخطيرة والجرائم التي ترتكب في السجون الإسرائيلية.

وقالت حماس في بيانها إن هذه الشهادات تؤكد تعرض الأسرى للتعذيب الجسدي والنفسي، وسوء المعاملة بشكل ممنهج، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية وحقوق الإنسان. ودعت الحركة المنظمات الحقوقية الدولية إلى التدخل العاجل للتحقيق في هذه الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها.

كما شددت حماس على ضرورة تكثيف الجهود الدولية للضغط على الاحتلال من أجل تحسين ظروف الأسرى وتأمين حقوقهم الأساسية، مجددة التزامها بمواصلة العمل من أجل تحرير جميع الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس ميركافا إسرائيلية حي تل الهوى جنوب مدينة غزة وقذيفة الياسين 105 إلى أن

إقرأ أيضاً:

من الحسناوات إلى عملية “سراب” وصولًا لطوفان الأقصى .. هكذا اخترقت “حماس” الاحتلال سيبرانيًا

#سواليف

نقلت القناة 12 العبرية عن تقرير لجيش #الاحتلال أكد فيه أن #حماس استهدفت جنوداً إسرائيليين بهجوم #سيبراني لمدة عامين قبل 7 أكتوبر 2023.

وأشار التقرير إلى أن #حماس اخترقت #هواتف نقالة للجنود وجمعت معلومات حساسة، وأن جمع حماس لهذه المعلومات أفادها في تنفيذ هجوم ” #طوفان_الأقصى”.

وبحسب تحقيق للجيش، فإن الحركة استفادت من نشر #جنود #إسرائيليين لصور من داخل معسكراتهم.

مقالات ذات صلة الكاتب الزعبي من محبسه .. أنا كقمح حوران يموت واقفا على ساقه ولا ينحني لمنجل الظلم 2024/11/05

كما يلفت تقرير الجيش عن اختراق محتمل من قبل حماس لكاميرات مراقبة في #معسكرات الجيش، وهو ما دفع جيش الاحتلال للتوصية بإجراء تغيير جذري في أساسيات المحافظة على أمن المعلومات في المعسكرات

وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” كشفت في الأسبوع الثاني لطوفان الأقصى في أكتوبر\تشرين الأول 2023، نقلا عن مصادر إسرائيلية أن مقاتلي النخبة في كتائب القسام لم يكن لديهم أسلحة كافية فحسب، بل خطط تفصيلية تتعلق بعمل كل مجموعة، ومعلومات مفصلة عن نقاط ضعف جيش الاحتلال وأسرار عسكرية إسرائيلية.

وفق الصحيفة الأمريكية، فإن حماس كانت لديها قدر كبير من المعرفة حول كيفية عمل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وكانت تعرف أيضاً أين تتمركز وحدات عسكرية محددة، وكم من الوقت سيستغرق وصول التعزيزات لمساعدة القوات في الميدان بعد بدء الهجوم.

وقال مسؤول عسكري كبير إسرائيلي لصحيفة نيويورك تايمز إن مقاتلي النخبة في القسام كانوا يعرفون بالضبط مكان خوادم الاتصالات في بعض القواعد العسكرية، وقاموا بتدميرها، بطريقة جعلت من الصعب للغاية تحديد مدى الاختراق وطلب المساعدة، وفشل الجنود، الذين كانوا متمركزين هناك في حماية المستوطنين.

وأشارت التايمز أن إحدى القواعد التي وصلت لها النخبة، هي قاعدة استخباراتية سرية لا يعرف مكانها إلا من يعمل فيها، وقد وصلت لها قوات القسام من خلال طريق ترابي، وتبين أنهم يملكون معلومات كاملة حولها، واقتحموها في الساعات الأولى للطوفان.

الهجوم الإلكتروني الأول للقسام

جاء الهجوم الالكتروني الأول لكتائب الشهيد عز الدين القسام القسام خلال ما أسمتها “معركة حجارة السجيل” ردا على العدوان الإسرائيلي عام 2012، ونجحت من خلاله في اختراق أكثر من 5 آلاف هاتف نقّال لضباط وجنود في جيش الاحتلال، وشكّل هذا “النواة الأولى” للوحدة الإلكترونية التي تحيطها بسرية كبيرة.

وفي حينه، كان هذا الهجوم، والذي صاحبه اختراق قناة تلفزيونية إسرائيلية وبث رسائل تهديد باللغة العبرية، نقطة تحول مهمّة، وبحسب مصدر أمني في المقاومة إنه أدخلها وفي المقدمة منها كتائب القسام مجال “الحرب السيبرانية” التي تندرج في إطار “صراع الأدمغة” المتنامي، وقد حققت نجاحات ملموسة، رغم ضعف الإمكانيات مقابل ما تتمتع به دولة الاحتلال من تقدم تقني هائل.

ويُنسب الفضل في تأسيس هذه الوحدة وتطوير عملها للشهيد جمعة الطحلة، الذي اغتاله الاحتلال خلال معركة “سيف القدس” في مايو/أيار 2021، وأعلنت في حينه أنه قائد الأمن السيبراني في حماس، وأن الهدف ضرب قدراتها في الهجمات الإلكترونية.

وجاء تأسيس هذه الوحدة لينظم الهجمات التقنية للمقاومة، ويزيدها تطويرا وخاصة في توظيف المعلومات، سواء لجهة العمليات الهجومية الميدانية أو لإحباط عمليات الاحتلال.

وقال إن عماد هذه الوحدة يقوم على مهندسين ومبرمجين وتقنيين ومختصين في أمن وتكنولوجيا المعلومات، وهم من “العقول” التي توظف علمها في خدمة مشروع المقاومة، والتي تعمل على مدار الساعة من أجل تغذية “بنك معلومات المقاومة” لكشف وإحباط مخططات الاحتلال.

اختراقات سابقة

خلال عام 2022، كشفت قناة كان العبرية تفاصيل عن قضية أمنية خطيرة يُتهم فيها ثلاثة من فلسطينيي الداخل بتسريب معلومات حساسة عن شركة سيلكوم لحركة حماس.

وبحسب القناة العبرية فقد تمكن الفلسطينيون من إجراء تجربة فعلية أثناء إحدى جولات الحرب لاختبار ما إذا كان بإمكانهم تعطيل البنى التحتية لشركة الاتصالات الخلوية أم لا.

ونقلت القناة عن مصدر مطلع قوله: “كنا قاب قوسين أو أدنى من كارثة، وعلى إثر ذلك سيتم إخضاع موظفين كبار في شركات الاتصالات الإسرائيلية لفحص أمني في أعقاب قضية التجسس هذه”.

ووفقًا للائحة الاتهام، وبدءًا من عام 2004، عمل ر. في شركة “سلكوم” كمهندس برمجيات، وكجزء من منصبه، حصل على امتيازات وصول واسعة جدًا إلى أجهزة الحاسوب وأنظمة المعلومات الخاصّة بالشركة، انطلاقًا من تبني أيديولوجية منظّمة حماس وأهدافها، في عام 2017

وبناءً على طلب المسؤولين في حركة حماس، نقل ر. معلومات حسّاسة حول البنى التحتية للاتصالات في الاحتلال، والتي تعرّض لها كجزء من عمله وهي غير متاحة للجمهور، وذلك بهدف مساعدة عناصر حماس على تدمير هذه البنى التحتية، خاصة أثناء مواجهات عسكريّة مع الاحتلال.

وفي عام 2020، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رصد قسم أمن المعلومات فيما تسمى “هيئة الاستخبارات” محاولات متكرّرة من قبل حماس لاختراق هواتف نقالة لجنود إسرائيليين.

واعتمدت محاولات الاختراق، على التواصل معهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومحاولة إغرائهم لتنزيل تطبيقات خبيثة.

ووفقًا لبيان جيش الاحتلال، فإنه الجيش وبالتعاون مع ما يسمى “جهاز الأمن العام”، أحبط هجومًا تكنولوجيًا ناجحًا لشبكات الخوادم التابعة لحماس، الّتي خدمتها بهدف التواصل وجمع المعلومات من الجنود. وتعد هذه المرة الأولى لإحباط تكنولوجي من هذا النوع.

وعلى إثر هذه الخطوة، قرر الاحتلال استدعاء المئات من الجنود الّذين قد اخترقت هواتفهم، بهدف المساءلة وإزالة الخطر من الجهاز.

وأشار إلى أن حماس وسعت هذه المرة قدراتها، وبدأت تتوجه لشرائح أخرى، بخلاف المرات السابقة التي ركّزت فيها على المحاربين.

كما استخدمت حماس في محاولاتها الأخيرة، وسائل تواصل اجتماعي جديدة، إذ لأوّل مرة تستغل حماس تطبيق “التلغرام” للحديث مع الجنود (بالإضافة إلى التطبيقات المعروفة: فيسبوك، واتس أب، وإنستغرام).

وفي عام 2017، كشفت مخابرات الاحتلال عن عملية تجسس واسعة قامت بها حركة حماس ضد العشرات من جنود الاحتلال من خلال استخدام حسابات وهمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، استخدمت فيها صورا لحسناوات لإغراء جنود الاحتلال.

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن حركة حماس تمكنت من اختراق عشرات الحسابات لعشرات الجنود من خلال اختراق هواتفهم الخلوية، وتعتقد مخابرات الاحتلال بأن حماس تمكنت بالفعل من الحصول على معلومات حساسة وخطيرة من داخل أجهزة عدد من الضباط بجيش الاحتلال.

وبينت المصادر الإسرائيلية أن الحسابات الوهمية تواصلت مع جنود جيش الاحتلال عبر “فتيات”، وبعد تعزيز العلاقة معهم طلبت منهم تنزيل تطبيقات تعارف، هي في الواقع فيروسات لاختراق المعلومات على الجهاز. وأفاد الجيش أن جنودا كثيرين وقعوا في فخ حماس، منهم ضابط في درجة رائد.

وبين عامي 2016 و 2018، نفذت كتائب القسام واحدة من أهم عملياتها الأمنية، والتي أطلقت عليها اسم “سراب”، ونجحت في اختراق محكم لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي، وإحباط محاولته تجنيد عميل للتجسس وإرباك المنظومة الصاروخية والأمنية للمقاومة.

ووفقا لما كشفت عنه كتائب القسام، أعدت آنذاك خطة كاملة لخداع استخبارات الاحتلال، ونجحت في الحصول على أسماء ضباط إسرائيليين مسؤولين عن متابعة غزة في جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، عبر رصد مكالمات هاتفية. فضلاً عن مصادرة مضبوطات تقنية أرسلها لـ”العميل المفترض” الذي كان يتلقى أوامر ويتم توجيهه من قبل “أمن المقاومة” لتضليل العدو، وقد وثقت الكتائب “تسجيلا صوتيا يظهر صدمة الضابط الإسرائيلي المشغل عند معرفته بازدواجية المصدر”.

مقالات مشابهة

  • حماس: كمائن المقاومة في طولكرم تؤكد إصرارها على تدفيع الاحتلال ثمن جرائمه
  • مظاهرة حاشدة قرب منزل نتنياهو طلباً لإبرام صفقة تبادل للأسرى مع حماس
  • مظاهرة حاشدة قرب منزل نتنياهو طلبا لإبرام صفقة مع حماس
  • مظاهرة حاشدة قرب منزل نتنياهو طلباً لإبرام صفقة مع حماس
  • القسام يعلن استهداف دبابة "ميركافا" إسرائيلية بعبوة شواظ شمال غرب غزة
  • حزب الله: استهدفنا قاعدة عسكرية إسرائيلية جنوب تل أبيب برشقة من الصواريخ
  • عائلات الأسرى تغلق شارعا بتل أبيب وتتهم نتنياهو بعرقلة اتفاق التبادل
  • القسام: استهدفنا دبابة ميركافا إسرائيلية بقذيفة الياسين في جباليا
  • من الحسناوات إلى عملية “سراب” وصولًا لطوفان الأقصى .. هكذا اخترقت “حماس” الاحتلال سيبرانيًا
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يعطل إبرام صفقة تبادل أسرى