استقبل الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، اليوم وفداً من كبار الباحثين  المشاركين فى "المنتدى العربي للاقتصاد الدائري والنمو الأخضر" الذى يعقد بمكتبة الإسكندرية خلال الفترة من 8 الى 10 يوليو الجارى، ضم الوفد كل من  الدكتورة جينا الفقي؛ القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور عمرو فاروق نائب رئيس الأكاديمية، والدكتور أحمد حسن فحل نائب الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، و الدكتور أسامة عبدالوهاب ريس؛ رئيس ريادة الأعمال بالمنظمة العربية للتنمية الزراعية، والدكتورة نسرين لحام رئيسة شبكة التنمية الريفية بالمنظمة العربية للتنمية الزراعية.

خلال اللقاء تم مناقشة نتائج أعمال "أسبوع الابتكار الأخضر" الذي تستضيفه المكتبة من خلال قطاع البحث الأكاديمى، وتنظمه أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بالتعاون مع اتحاد مجالس البحث العلمي العربية والمنظمة العربية للتنمية الزراعية ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والثقافة والعلوم ومكتبة الإسكندرية.  كما تم مناقشة فرص وإمكانيات التعاون المشترك في مجالات التحول الأخضر من خلال تكاتف جهود المؤسسات المختلفة المعنية بموضوع المنتدى، وكذلك بحث فرص تنظيم مؤتمر لشباب الباحثين في هذا الصدد، وقد رحب الدكتور أحمد زايد بالأمر وأكد دعم المكتبة لتنظيمه.

كانت قد استضافت مكتبة الإسكندرية من خلال قطاع البحث الأكاديمي، صباح اليوم الإثنين، فعاليات "أسبوع الابتكار الأخضر"، وذلك ضمن فعاليات "المنتدى العربي للاقتصاد الدائري والنمو الأخضر"، الذي تنظمه أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بالتعاون مع اتحاد مجالس البحث العلمي العربية والمنظمة العربية للتنمية الزراعية ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والثقافة والعلوم ومكتبة الإسكندرية.

أكدت الدكتورة مروة الوكيل؛ رئيس قطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية، أهمية الاقتصاد الدائري كوسيلة لتحقيق التنمية المستدامة؛ حيث إنه يعد فرصة لتحويل المخلفات لموارد قيمة تسهم في دعم الاقتصاد المحلي والإقليمي.

وأضافت أن الابتكار هو مفتاح التقدم الذي يأتي من خلال دعم وتسويق المخرجات البحثية، مؤكدة الالتزام بدعم كل الجهود التي تهدف إلى تعزيز ثقافة الابتكار وتنمية المشروعات.

وقالت إن مكتبة الإسكندرية تؤمن بأن التعاون بين المؤسسات الدولية والمؤسسات الصناعية والمراكز البحثية والقطاع الخاص هو أمر ضروري لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

كما ذكرت أن التزام مكتبة الإسكندرية بالتنمية المستدامة لا يقتصر فقط على دعم الاقتصاد الدائري والابتكار، بل يمتد إلى تعزيز الوعي البيئي ونشر ثقافة الاستدامة بين أفراد المجتمع لذلك نسعى من خلال الفعاليات كهذه إلى تفعيل دور المكتبة كمنصة للتوعية المجتمعية من خلال ورش العمل والمعارض والندوات التي تركز على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأوضحت أهمية التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية والمؤسسات الصناعية، بالإضافة إلى القطاع الخاص لأن هذه الشراكات تعزز تبادل المعرفة وتسهم أيضًا في تحويل الأفكار لنتائج واقعية وملموسة.

كما قامت بعرض بعض الفعاليات الخاصة بأسبوع الابتكار الأخضر مثل: ورشة عمل حول الاقتصاد الدائري، وإدارة المخلفات الزراعية، وورش عمل حول الاقتصاد الأخضر وحسابات الكربون كما يتزامن مع تلك الورش منتدى تسويق الابتكار الأخضر ومنتدى الابتكار الأخضر لإقليم الإسكندرية، بالإضافة إلى ورشة عمل حول الاقتصاد البرتقالي "Orange Economy"، مشيرة إلى أن هذه الفعاليات تهدف إلى تعزيز المعرفة وتبادل الخبرات بين المشاركين وتحقيق تقدم ملموس في مجال الابتكار الأخضر.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية مكتبة الإسكندرية أكاديمية البحث العلمي العربیة للتنمیة الزراعیة التنمیة المستدامة مکتبة الإسکندریة الابتکار الأخضر البحث العلمی من خلال

إقرأ أيضاً:

البحث العلمي: إنتاج أصناف جديدة من الخضروات يقلل الاستيراد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور أحمد مجدي جبر، المشرف على قطاع المجالس النوعية بأكاديمية البحث العلمي، إنّ أكاديمية البحث العلمي تعمل خلال منهجية استراتيجية ضمن الاستراتيجية الوطنية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، موضحا أنّ مصر تستورد ما يقرب من 90% من احتياجاتها من تقاوي الخضروات، وفقا لدراسة الأكاديمية لعام  2020، بالتالي أصبح هناك داعي لتطوير وإنتاج أصناف خضار جديدة متفوقة ومتحملة للظروف البيئية المعاكسة التي نشهدها مثل التغيرات المناخية.

وأضاف «جبر»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الجامعات والمراكز البحثية المصرية مليئة ببرامج تربية كثيرة ومنها برنامج كلية الزراعة جامعة كفر الشيخ الذي حقق شراكة مع أكاديمية البحث العلمي في إنتاج أصناف جديدة، معلقا: «برامج التربية تحتاج لسنوات عديدة من العمل وقد تزيد عن 5 سنوات وتصل إلى 10 سنوات من أجل الوصول إلى صنف نباتي جديد متفوق في الإنتاجية».

وواصل، أنّ أكاديمية البحث العلمي توصلت إلى إنتاج أصناف جديدة متفوقة من اللوبيا والثوم، مما ساهم في توفير الإتاحة وعدم الاستيراد من الدول الأخرى، إذ أصبحت الإنتاجية ضعف نظيرتها العادية للتقاوي التي تشتريها الدولة، لافتا إلى أنّ الأصناف الجديدة أصبحت مدة بقائها في الفترة الزراعية أقل من الأصناف الأخرى، بالتالي توفر المياه وتكلفة الأسمدة والاحتياجات المطلوبة لزراعتها.

مقالات مشابهة

  • «تريندز» و«إرث مانديلا» يوقعان شراكة معرفية لتعزيز دور البحث العلمي
  • مدير عام العربية للتنمية الزراعية يشارك في الدورة السادسة لفعاليات المدرسة الصيفية بمحافظة مرسى مطروح
  • مدير العربية للتنمية الزراعية يشارك في الدورة السادسة لفعاليات المدرسة الصيفية بمطروح
  • عون يستقبل وفدا عن كونفدرالية الصناعيين والمنتجين CIPA
  • البحث العلمي: إنتاج أصناف جديدة من الخضروات يقلل الاستيراد
  • أكاديمية البحث العلمي: إنتاج أصناف جديدة متفوقة من اللوبيا والثوم
  • أكاديمية البحث العلمي تعلن إنتاج أصناف جديدة من بعض الخضراوات
  • أكاديمية البحث العلمي تعلن إنتاج أصناف جديدة من الخضراوات
  • الزراعة: قطاع الزراعة الالية يستقبل وفدا اوروبيا بمجال الميكنة الزراعية
  • «الزراعة»: قطاع الزراعة الآلية يستقبل وفدا أوروبيا في مجال الميكنة الزراعية