أوبك تبقي توقعات نمو الطلب على النفط دون تغيير هذا العام
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أعلنت منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، اليوم الأربعاء، على توقعات لنمو الطلب العالمي على النفط عند 2.2 مليون برميل يوميا خلال العام الجاري. وأعلنت أوبك في تقرير شهري، أنها "أبقت أيضا على توقعات نمو الطلب العالمي على النفط عند 1.8 مليون برميل يوميا في 2025".
كما رفعت المنظمة توقعات نمو الاقتصاد العالمي إلى 2.
وأضاف التقرير أنه "من المنتظر أن تؤدي حركة الانتقالات القوية والسفر الجوي المتوقع في نصف الكرة الشمالي خلال موسم القيادة/العطلات الصيفية إلى تعزيز الطلب على وقود وسائل النقل ودفع النمو في الولايات المتحدة".
ويزيد التفاوت في التوقعات المتعلقة بقوة نمو الطلب في عام 2024، ويرجع ذلك جزئيا إلى الاختلافات حول وتيرة تحول العالم إلى الوقود النظيف. وقالت شركة بي.بي في وقت سابق اليوم الأربعاء إن الطلب على النفط سيبلغ ذروته العام المقبل.
ويطبق تحالف أوبك+، الذي يجمع أوبك وحلفاء مثل روسيا، سلسلة من تخفيضات الإنتاج منذ أواخر عام 2022 لدعم السوق.
واتفق التحالف في الثاني من حزيران على تمديد تخفيضاتها الأخيرة التي تبلغ 2.2 مليون برميل يوميا حتى نهاية سبتمبر وإلغائها تدريجيا اعتبارا من تشرين الاول.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: نمو الطلب على النفط
إقرأ أيضاً:
خبير نفطي: سياسة التصدير التي وضعتها اوبك تقف بوجه الصادرات العراقية من النفط
27 يوليو، 2024
بغداد/المسلة: أكد الخبير النفطي، حمزة الجواهري، اليوم السبت، استمرار العراق بزيادة انتاجه من النفط.
وقال الجواهري إن “العراق لديه زيادة بطاقته الإنتاجية من النفط بمقدار مليون ونصف برميل يوميا لكن دون جدوى بسبب السياسات الاقتصادية الدولية”.
وأضاف، ان “سياسة التصدير التي وضعتها منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، ما تزال تقف حجر عثرة امام زيادة الصادرات العراقية من النفط”.
وأشار الجواهري، الى ان “العراق لديه القدرة والامكانية على زيادة إنتاجه من النفط سنويا”.
وكانت منظمة أوبك بلاس النفطية، قد قررت، في وقت سابق، تخفيض الإنتاج النفطي لدول الأعضاء، بينهم العراق، بعد التراجع الكبير الذي شهده السوق العالمي، ولزيادة الطلب مرة أخرى على الذهب الاسود.
ومنذ تموز 2023، دخل العراق في خفض طوعي لإنتاج النفط بمقدار 220 ألف برميل يوميا، تم تمديده مرارا.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts