بعد توجية دعوة للرئيس السوري "بشار الأسد" لزيارة تركيا.. هل ستعود العلاقات التركية السورية مرة أخري| الدكتور بشير عبد الفتاح يعلق
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
قال الدكتور بشير عبد الفتاح، الخبير بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، أن دعورة الرئيس التركي، للرئيس السوري "بشار الأسد" لزيارة تركيا كان شي غير مستبعد أو مستغربًا انما كان متوقعًا في ضوء التطورات الأخيرة والوساطة التي قامت بها روسيا وأطراف إقليمية اخرة للتقريب بين البلدين.
وأضاف بشير عبد الفتاح، في تصريحات خاصة لـ موقع "الفجر" إن الرئيس التركي معروف عنه دائما إنه يعيد ترتيب مواقفة وهوا الأن بصدد استدارة حقيقية مع الجانب السوري لكنه ادرك ان خسائر تركيا من الجانب السوري اكبر من الفوائد المتوقعة وخاصة أن أصبحت مسألة إسقاط الرئيس السوري شي من الماضي.
الدكتور بشير عبد الفتاحالنظام السوري متماسك وقادر على البقاء
وأستكمل الخبير بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، أن النظام السوري المدعوم من روسيا وإيران أصبح متماسكًا وقادر على البقاء بغض النظر عن شرعيته من عدمة وبالتالي الرئيس التركي يبتسم بمراجعة السياسات وإمكانية تغير المواقف طلامة أنه يعود على بلادة بالمصلحة العامة.
وتابع بشير عبد الفتاح، هذة الدعوة ربما إنه أدرك الرئيس التركي "رجب طيب الردوغان" إنها سوف تحقق لبلادة مكاسب استراتيجية خاصة، وأن العديد من طرق التجارة البرية ما بين تركيا والدول العربية والاوربية، كانت تعبر من الأراضي السورية، بالتالي جيوسياسية عودة العلاقات مع سوريا مفييد جدًا للجانب التركي وأيضا مسئلة عودة الأجئين ملف مهم جدًا لتركيا.
وأوضح الدكتور بشير عبد الفتاح، إنه تكمن المشكلة في المعارضة السورية والقريبة من النظام التركي واللاجئين السوريين الموجودين في تركيا وبعد هذا القرار ظهرت أعمال شغب في الشارع التركي إعتراضا على هذا القرار، ويتهمون النظام التركي بالتخلي عنهم مثلما تخلي أردوغان عن جماعة الاخوان المسلمين الارهابية قبل ذالك.
مصطفى بكري: الرئيس التركي عجز عن رفع الأجور رغم وعوده (فيديو) الرئيس التركي: ما يحدث في غزة لم نره من قبل وحتى هتلر لم يرتكب ما تم فعله في غزة القضاء الفرنسي يصدق على مذكرة التوقيف الصادرة بحق الرئيس السوري بشار الأسد بشأن هجمات كيميائية إعلام إيراني: خامنئي يستقبل الرئيس السوري بشار الأسد في طهرانواختتم الدكتور عبد الفتاح، الخبير بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، إنه بالتالي قد تكون هناك كلفة أمنية من هذا القرار الذي أتخذة الرئيس التركي من التقرب من النظام السوري بقيادة بشار الأسد ولكن الحسابات الأستراتيجية أهم للنظام التركي، من إي عوارض أمنية يمكن التعامل معاها بحزم من قبل السلطات الأمنية التركية المعروف عنها القسوة في التعامل مع إي اضطرابات نفسية داخل الاراضي التركية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سوريا تركيا الرئيس السوري بشار الأسد رجب اردوغان الرئیس الترکی الرئیس السوری بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
“الأناضول”: عودة السوريين من تركيا تتسارع بعد سقوط نظام بشار الأسد
تركيا – أفادت وكالة “الأناضول” بأن تدفق السوريين من مختلف الولايات التركية إلى المعابر المؤدية إلى بلادهم يتواصل، تمهيدا للذهاب إلى منازلهم التي هجّروا منها في عهد نظام بشار الأسد.
وحسب “الأناضول”، تحرص السلطات التركية، لا سيما إدارة الهجرة، على تيسير الإجراءات الرسمية للسوريين الراغبين بالعودة إلى أراضيهم، وبينهم نساء وأطفال، في معابر عدة بينها “جيلوة غوزو” (المقابل لمعبر باب الهوى)، و”يايلا داغي” (كسب)، و”أونجو بينار” (باب السلامة)، و”غصن الزيتون” (عفرين).
وأوضحت “الاناضول” أن كثافة السوريين العائدين من تركيا تتركز على معبري جيلوة غوزو في ولاية هطاي، وأونجو بينار في ولاية كليس، بشكل خاص.
وفي 8 ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وسبقها مدن أخرى، مع انسحاب قوات نظام بشار الأسد من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وبعد يوم واحد، بدأ السوريون في تركيا بالاتجاه إلى المعابر الحدودية المؤدية إلى بلادهم، للقيام بالإجراءات الرسمية اللازمة للعودة إلى أراضيهم بمشاعر من الشوق والحنين بعد سنوات من اللجوء والاغتراب، وفق “الأناضول”.
المصدر: “الأناضول”