أظهرت بيانات رسمية صدرت خلال، اليوم الأربعاء، أن مؤشر أسعار المستهلكين ( التضخم ) بالصين شهد زيادة للشهر الخامس على التوالي خلال يونيو المنصرم، وسط استمرار تنامي ثقة المستهلكين في حفز الطلب المحلي.

 

التضخم فى الصين

 

وقالت الهيئة الوطنية للإحصاء إن مؤشر أسعار المستهلكين( التضخم )  بالصين، وهو مقياس رئيسي للتضخم، ارتفع بنسبة 0.

2% على أساس سنوي في الشهر الماضي، بانخفاض طفيف عن زيادة بواقع 0.3% في مايو الماضي، وهو ما جاء دون التوقعات، ليبقى قريبا من مستوى الصفر للشهر الخامس على التوالي.

 

وأشارت دونغ لي جيوان، إحصائية من الهيئة المذكورة، إلى أن المعروض في سوق المستهلكين كاف، بينما حافظ مستوى الأسعار على نمو معتدل ( التضخم ).

 

وعلى أساس شهري، انخفض مؤشر أسعار المستهلكين ( التضخم )  بنسبة 0.2% في يونيو الماضي بسبب عوامل موسمية، حيث زاد الانخفاض بشكل طفيف مقارنة مع نظيره في مايو الماضي والبالغ 0.1%.

 

وظلت أسعار المنتجين عالقة في الانكماش، كما كانت منذ أواخر عام 2022، حيث انكمش مؤشر أسعار المنتجين 0.8% على أساس سنوي في يونيو، وهو ما جاء متماشيا مع توقعات الاقتصاديين في استطلاع بلومبرغ.

 

الصين والإمارات تجريان تدريبًا جويًا مشتركًا الصين تدعو طرفي الصراع في أوكرانيا لضبط النفس وتجنب الهجمات على المدنيين

 

الصين تباشر تحقيقاً حول "عوائق أمام الاستثمار" اتخذها الاتحاد الأوروبي

 

الصين 

 

أعلنت الصين، الأربعاء، أنها باشرت تحقيقا رسميا حول "إجراءات دعم" و"عوائق أمام الاستثمار" اتخذها الاتحاد الأوربي بعد سلسلة تدابير من جانب بروكسل بشأن ممارسات تجارية صينية اعتبرتها غير نزيهة.

 

وقالت وزارة التجارة الصينية في بيان على موقعها الالكتروني إن "الوزارة تجري تحقيقا حول ممارسات الاتحاد الأوروبي على صعيد عوائق تجارية واستثمارية يضعها أمام الشركات الصينية".

 

كانت بكين طالبت الشهر الماضي الاتحاد الأوروبي بإلغاء تعريفاته الجمركية على السيارات الكهربائية الصينية، بعد اتفاق الجانبين على إجراء محادثات تجارية جديدة.

 

وكان الاتحاد الأوروبي قد ذكر أنه سيفرض رسوما إضافية تصل إلى 38.1% على السيارات الكهربائية الصينية المستوردة اعتبارا من 4 يوليو، وبعد فتح سلسلة من التحقيقات بشأن بكين، والإشارة إلى الممارسات التجارية غير العادلة من قِبل الحكومة الصينية.

 

قالت وزارة التجارة الصينية مؤخرا إن الاتحاد الأوروبي قد يشعل "حربا تجارية" إذا استمر في تأجيج التوترات، واتهمته بالتآمر في التحقيق الذي يجريه منذ ثمانية أشهر في الدعم المقدم لاستيراد السيارات الكهربائية الصينية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التضخم أسعار المستهلكين أسعار مؤشر مؤشر أسعار المستهلكين ثقة المستهلكين الطلب المحلي الهيئة الوطنية للإحصاء المعروض سوق سوق المستهلكين

إقرأ أيضاً:

يتراجع 5.3%.. الذهب يسجل أكبر انخفاض أسبوعي منذ يونيو 2021

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انخفض سعر الذهب العالمي للجلسة، الخامسة على التوالي ليسجل أدنى مستوى منذ شهرين، وذلك في ظل الارتفاع الحاد في مستويات الدولار الأمريكي والعوائد على السندات الحكومية الأمريكية، في ظل عدم اليقين المحيط بتوقعات استمرار خفض البنك الفيدرالي للفائدة خلال الفترة القادمة.

سجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاضا اليوم بنسبة 1.2% ليسجل أدنى مستوى منذ 9 أسابيع عند 2563 دولارا للأونصة ليتداول حالياً عند 2542 دولارا للأونصة وكان قد افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2573 دولارا للأونصة، وفق تحليل جولد بيليون.

وانخفض الذهب منذ بداية الأسبوع بنسبة 5.3% وهو أكبر انخفاض أسبوعي منذ يونيو 2021، بينما قد سجل انخفاض منذ بداية شهر نوفمبر بنسبة 7.3% ويكون قد انخفض من أعلى مستوى تاريخي سجله عند 2790 دولارا للأونصة بنسبة 8.1% وفقد 227 دولارا من قيمته.

السبب المباشر وراء هذا الانخفاض الحاد في مستويات الذهب كان قوة الدولار الأمريكي الذي ارتفع اليوم وسجل أعلى مستوياته منذ عام كامل مقابل سلة من العملات الرئيسية، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة للمشترين الممتلكين لعملات أخرى.

من جهة أخرى ارتفع العائد على السندات الحكومية الأمريكية لأجل 10 سنوات منذ بداية الأسبوع بنسبة 3.6% ليسجل اعلى مستوى منذ شهر يوليو الماضي.

في الوقت الحالي نجد أن تحركات الذهب تعتمد بشكل أساسي على تحركات الدولار و عوائد السندات، حيث تصبح العلاقة العكسية بينهما عند أقوى حالاتها، وهو السبب وراء الانخفاض السريع والأقوى في مستويات الذهب منذ بداية العام.

بيانات التضخم الأمريكية التي صدرت يوم أمس عن الاقتصاد الأمريكي أظهرت ارتفاع التضخم خلال شهر أكتوبر ليوافق التوقعات ودون تغير عن القراءة السابقة، الأمر الذي يدل على ثبات معدلات التضخم التي لا تزال أعلى من مستهدف البنك الفيدرالي الأمريكي عند 2%.

عمل هذا على زيادة التوقعات أن البنك الفيدرالي الأمريكي قد يضطر إلى إبطاء عملية التيسير النقدي وخفض الفائدة خلال الفترة القادمة، خاصة أن التوقعات تشير أن سياسات الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة ترامب سيكون لها تأثير تضخمي على الاقتصاد خلال العام القادم، وفق التحليل الفني لجولد بيليون.

و يظل لدى البنك الفيدرالي المساحة الكافية للقيام بخفض جديد لأسعار الفائدة خلال اجتماعه الأخير هذا العام في ديسمبر، وذلك بعد أن خفض الفائدة 50 نقطة أساس في سبتمبر و25 نقطة أساس في نوفمبر.

توقعات الأسواق تزايدت بعد بيانات التضخم الأمريكية يوم أمس لتشير الآن إلى قيام البنك الفيدرالي بخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع ديسمبر باحتمال نسبته 85%، حيث يساعد التضخم الثابت حتى الآن البنك على خفض الفائدة قبل أن يتحرك التضخم لأعلى.

ويظل أعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي حذرين بشأن تخفيضات أسعار الفائدة في المستقبل، مشيرين إلى المخاطر المحتملة للتضخمؤ حيث يتوقع رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس ألبرتو موساليم انخفاض التضخم تدريجيًا، بينما حذر رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس لوغان من أن التيسير المفرط قد يعيد إشعال الضغوط التضخمية.

هذا وتنتظر الأسواق اليوم صدور مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة وبيانات مطالبات البطالة الأسبوعية، بالإضافة إلى تصريحات من رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في وقت لاحق من اليوم.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة.. ارتفاع أسعار الواردات ومبيعات التجزئة تتجاوز التوقعات في أكتوبر
  • الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات على الصين
  • بسبب أحداث غزة.. الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات تجارية على إسرائيل
  • السودان: ارتفاع معدل التضخم في اكتوبر
  • معدل التضخم في المملكة يصل إلى 1.9 % في أكتوبر 2024
  • معدل التضخم في المملكة يصل إلى 1.9%
  • يتراجع 5.3%.. الذهب يسجل أكبر انخفاض أسبوعي منذ يونيو 2021
  • «بقيمة 1.9».. الإحصاء السعودي تعلن معدل التضخم السنوي في أكتوبر 2024
  • معدل التضخم في المملكة يصل إلى 1.9% في أكتوبر 2024
  • “هيئة الإحصاء”: معدل التضخم في المملكة يصل إلى 1.9 % في أكتوبر 2024