«العالمية للأرصاد الجوية»: يونيو 2024 هو الأكثر دفئا على مستوى العالم من أي شهر سابق
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أكد تقرير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ونشرة المناخ الصادرة عن خدمة تغير المناخ Copernicus، أن الشهر يونيو 2024، كان هو الشهر الأكثر دفئا على مستوى العالم من أي شهر يونيو سابق في سجل البيانات، بحسب ما نشرته الهيئة العامة للأرصاد الجوية بمصر.
وبلغ متوسط درجة حرارة الهواء السطحي 16.66 درجة مئوية، أي 0.
وأوضح تقرير المنظمة أن متوسط درجة الحرارة العالمية 1.5 درجة مئوية أعلى من عصر ما قبل الصناعة لمدة 12 شهرا متتاليا، وفقا للبيانات الجديدة الصادرة عن خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي.
وكان شهر يونيو الأكثر سخونة على الإطلاق في العالم والشهر الثالث عشر على التوالي الذي يتم فيه تسجيل رقم قياسي لدرجة الحرارة الشهرية. على الرغم من أنه أمر غير معتاد، فقد حدثت سلسلة مماثلة من سجلات درجات الحرارة العالمية الشهرية سابقًا في 2015/2016.
ووفقا لبيانات خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ (ERA5)، كان الشهر أعلى بمقدار 1.50 درجة مئوية من متوسط يونيو المقدر للفترة 1850-1900، وهي الفترة المرجعية المحددة لما قبل الصناعة. وهذا هو الشهر الثاني عشر على التوالي الذي يصل أو يكسر عتبة 1.5 درجة مئوية.
اقرأ أيضاًذورة موجة شديدة الحرارة.. الأرصاد تحذر من حالة الطقس غدا الخميس 11 يوليو 2024
طقس الساعات المقبلة.. الأرصاد تحذر من موجة شديدة الحرارة تضرب البلاد
«الأسوأ لم يأتِ بعد».. الأرصاد تحذر من حالة الطقس خلال الأيام القادمة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنظمة العالمية للأرصاد الجوية هيئة الأرصاد الجوية درجة مئویة
إقرأ أيضاً:
«القمة العالمية للحكومات» تستشرف مستقبل المجتمعات المعمّرة
دبي (وام)
أخبار ذات صلةأطلقت مؤسسة القمة العالمية للحكومات، بالتعاون مع شركة «أوليفر وايمان» العالمية، تقريراً معرفياً جديداً، يستشرف فرص وتحديات زيادة نسبة الأفراد المعمّرين في مجتمعات المستقبل، في ظل ما تشهده البشرية من تطورات متسارعة في التكنولوجيا الطبية التي تسهم في تعزيز صحة الإنسان.
ويستعرض تقرير «عمر أطول.. الفرص والاعتبارات»، التطورات التي شهدتها المجتمعات على مدى 75 عاماً مضت، في مجال التقنية الطبية، والصرف الصحي، والرعاية الوقائية، والخيارات المتنوعة في أساليب الحياة، التي عززت صحة الإنسان وأسهمت في رفع متوسط العمر المتوقع، من 45 عاماً في خمسينيات القرن الماضي، إلى أكثر من 73 عاماً في عالم اليوم.
وخلص التقرير إلى أن ارتفاع متوسط عمر الأفراد في مجتمعات المستقبل، سيسهم في إيجاد فرص كبرى، تتمثل في المزيد من المساهمات الاقتصادية، والحياة الصحية السعيدة التي سينعم بها إنسان المستقبل، لكنه لفت إلى عدد من التحديات التي تتطلب نهجاً استشرافياً استباقياً من الحكومات لمعالجة الآثار المعقدة لمجتمع المعمّرين، يرتكز على تعزيز منظومات الرعاية الصحية، وتطبيق سياسات مرنة للقوى العاملة، وتطوير البنى التحتية المجتمعية.
وأكد محمد يوسف الشرهان، مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات، أن تسارع التطور التكنولوجي والابتكارات في مجالات الذكاء الاصطناعي، يحمل الكثير من الفرص الواعدة والتحديات الكبرى في مختلف المجالات المرتبطة بحياة الأفراد والمجتمعات، مشيراً إلى قطاع الرعاية الصحية سيشهد تطوراً كبيراً مدعوماً بالتكنولوجيا، ينعكس إيجاباً على صحة الأفراد ويؤدي لرفع متوسط العمر المتوقع، ما يتطلب من الحكومات التعامل باستباقية مع ما يفرضه ذلك من تغييرات في تركيبة مجتمعات المستقبل.
وقال عادل خيري، شريك في قسم العلوم الصحية والحياتية في أوليفر وايمان - الهند والشرق الأوسط وأفريقيا، إنه من الضروري للحكومات تعزيز الجاهزية للاستفادة من الابتكارات المرتبطة بارتفاع متوسط عمر الإنسان، وأن تعمل على تهيئة المجتمعات للتغيرات المترتبة على ذلك، خصوصاً في ظل التسارع المستمر في علم إطالة العمر وتنامي الأدلة العلمية الداعمة له.
ويؤكد التقرير أهمية تعزيز استعداد وجاهزية الحكومات للتغيرات المتوقعة في مجتمعات المستقبل التي ستزيد فيها نسبة المعمّرين، من خلال تطوير الاستراتيجية والسياسات التي توظف هذه الميزة وتضمن الاستفادة منها في تعزيز نمو وازدهار المجتمع، ويتطرق إلى أهمية تحقيق التوازن بين الأبعاد الأخلاقية لاستخدامات التكنولوجيا في تعزيز صحة الإنسان، والتكاليف، والجوانب التنظيمية.