الاحتلال يواصل نهجه في استهداف خيام النازحين بغزة
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
العمانية – أثير
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدافها لخيام النازحين في قطاع غزة بشكل ممنهج بحسب ما أفاده رائد النمس مدير إعلام الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم.
وقال النمس: أن الهلال الأحمر الفلسطيني اضطر لإغلاق العيادات والنقاط الطبية بمدينة غزة بسبب إخطارات جيش الاحتلال بالإخلاء الفوري، مؤكدا أن الهلال الأحمر يعاني نقصًا كبيرًا في المستلزمات والمعدات الطبية في ظل استمرار العدوان الغاشم على القطاع.
وحذّر من أن قطاع غزة يعاني مجاعة حقيقية نتيجة منع الاحتلال إدخال المساعدات الغذائية والإنسانية، مستنكراً استمرار غلق المعابر مما يعرّض حياة الفلسطينيين للخطر. وطالب المجتمع الدولي بممارسة المزيد من الضغوط على إسرائيل لإجبارها على احترام القوانين الدولية وتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
خبير أمني: جيش الاحتلال الإسرائيلي يعاني من قصور في الأداء العملياتي بغزة
قال اللواء الدكتور محمد المصري، خبير أمني، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي مستمر في ارتكاب جرائمه في مخيم جباليا، وقد توسعت هذه العمليات في الأيام الماضية لتشمل مناطق أخرى مثل بيت لاهيا وبيت حانون، مشيرًا إلى أن هذه العمليات أسفرت عن مقتل العديد من المواطنين الأبرياء.
وأضاف «المصري» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن جيش الاحتلال يدخل ويخرج من المنطقة دون أن يترك جنودًا ثابتين في المواقع، بسبب معاناته من نقص في التعداد البشري والموارد، مما يجعله يشعر أن مهمته لم تكتمل بشكل كامل.
يجب الانتهاء من العمل التكتيكيولفت إلى أن جيش الاحتلال يعاني من الإرهاق بسبب كثافة العمليات العسكرية، وأنه لم يتمكن من فرض سيطرته الكاملة على الأراضي التي دخلها، موضحًا أن العمل التكتيكي الميداني يجب أن ينتهي في حال تم فرض السيادة على المنطقة، ولكن استمرار القتال وعدم استقرار الوضع في المنطقة يدل على وجود قصور في الأداء العملياتي من جانب الاحتلال.
تهجير أهالي شمال غزة مخطط الاحتلالوأشار إلى أن الاحتلال دخل للمرة الخامسة إلى معسكر جباليا، وهو ما يعكس عدم قدرته على السيطرة المستدامة على المنطقة، وفيما يتعلق بأهداف الاحتلال الاستراتيجية، متابعًا أنه من بين أهدافه هو تهجير أهالي منطقة شمال غزة، حيث نجح في إخلاء العديد من المنازل بهدف إبقاء المنطقة خالية من السكان، وهو ما يعكس نية الاحتلال في استخدام هذه المناطق لأغراض عسكرية واستراتيجية.