«مسافرون للسياحة»: حان وقت تعاون وزارتي السياحة والطيران لخدمة وتنشيط السياحة الوافدة
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
قال الدكتور عاطف عبد اللطيف، رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر، عضو جمعيتي مستثمري مرسى علم وجنوب سيناء: إن منظمي الرحلات حول العالم خاصة في أوروبا وأمريكا يتساءلون باستمرار عن مدينة العلمين، وكيفية زيارتها والاستمتاع بجمالها، وهذا عائد إلى الخطط الترويجية القوية التي نفذتها مصر للسياحة المصرية عالميا.
وأشار عبد اللطيف، في تصريحات له اليوم، إلى أن تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، وتوجهها بالعمل كفريق عمل واحد والتواصل المباشر، وتكليف شريف فتحي، وزيرًا للسياحة والآثار، وما لديه من خلفية سياحية وشغله لحقيبة وزارة الطيران المدني في حكومة سابقة يبشر بمستقبل واعد للسياحة المصرية خلال الفترة المقبلة، خاصة أن السياحة والطيران جناحين لطائر واحد ونحن نتطلع خلال الفترة المقبلة إلى وجود تنسيق كبير بين وزارتي السياحة والطيران يصب في مصلحة الاقتصاد المصري بشكل عام.
وأوضح رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر، أن مصر الفترة القادمة ستكون هي التريند والوجهة السياحية المفضلة بعد أن كانت اليونان العام الماضي هي التريند وذلك نتيجة للخطط التسويقية والترويحية القويمة لمصر، والتي جعلت جميع منظمي الرحلات ووكلاء السياحة والسفر يبحثون عن مصر وتنظيم أفواج سياحية لها، ولذلك لابد من توفير رحلات طيران للكثير من المدن والدول المستهدف جذب سياحة منها وهذا كما ذكرت يتطلب توافق في الآراء والأهداف بين وزارتي السياحة والطيران.
ودعا إلى تحويل مدينة العلمين ومرسى مطروح إلى وجهة سياحية طوال العام وهذا يتطلب تشغيل مطار العلمين طوال العام فمن غير المعقول أن وجهة سياحية يبحث عنها العالم كله يتم تشغيل المطار بها لمدة 3 شهور فقط في العالم.
واقترح رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر، ضرورة انشاء شركات طيران شارتر منخفض التكاليف لزيادة عدد الرحلات والوجهات وخفض تكاليف الطيران المنتظم المرتفعة التي تجعل السياح يتجهون إلى وجهات أخرى غير مصر لارتفاع تكاليف الطيران.
ونوه عاطف عبد اللطيف، إلى سرعة التعاقد مع شركات طيران شارتر أجنبية وعربية، وكذلك تأجير عدد من الطائرات بغرض الشراء كتأجير تمويلي أو الايجار فقط، وكذلك من الممكن التوسع في عقد اتفاقيات مع شركات طيران كناقل مشترك ويمكن أيضًا إعادة تشغيل للطائرات المصرية والاتفاق على وجهات تشكل عنصر مهم في دعم السياحة.
ودعا إلى أهمية تنسيق مواعيد رحلات الطيران الداخلي بشكل يناسب الحركة السياحية العالمية خاصة أن مواعيد رحلات الطيران الداخلي إما الساعة الرابعة والخامسة، أو 9 مساء وهذا لا يناسب جميع رحلات شركات الطيران الدولي في المواعيد التي تكون من الثالثة صباحا وحتى الخامسة صباحا، وهذا يعطل السائح ويهدر عليه أيام ووقت لا يستفيد منه.
وأشار عاطف عبد اللطيف إلى أهمية تشغيل مطار سانت كاترين في أسرع وقت لخدمة السياحة المنتظرة هناك بالتزامن مع افتتاح مشروع التجلي الأعظم وكذلك مطار سيوة وزيادة الرحلات بمطار مرسى علم ومن المهم أيضا تطوير وزيادة أسطول النقل السياحي من أتوبيسات وسيارات سياحية وليموزين.
اقرأ أيضاً«حماية المستهلك» يتفقد أسواق مصر الجديدة ويحذر من التلاعب في الأسعار
وزير الإسكان يتفقد وحدات «سكن لكل المصريين» بـ حدائق العاصمة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السیاحة والطیران مسافرون للسیاحة عبد اللطیف
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة والآثار يواصل لقاءاته المهنية في معرض سوق السفر العربي بدبي ويبحث تعزيز التعاون مع شركات طيران دولية
عقد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، سلسلة من اللقاءات المهنية مع عدد من رؤساء مجالس الإدارة والمسئولين التنفيذيين لعدد من شركات الطيران العربية والدولية، بالإضافة إلى لقاءات مع مستثمرين وشركات عاملة في مجال إدارة وتشغيل الفنادق وذلك في إطار مشاركته بمعرض سوق السفر العربي (ATM 2025) المُقام حاليًا في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وشملت لقاءات قيادات شركات الطيران العربية والدولية، كل من المهندس بدر المير رئيس الخطوط الجوية القطرية، وستيفن جرينواي الرئيس التنفيذي لشركة فلاي أديل، وكاميل كايا المدير التجاري لشركة AJet للطيران.
وخلال هذه اللقاءات، تم بحث تعزير آفاق التعاون المشترك لدعم وزيادة حركة السياحة الوافدة إلى المقصد المصري من مختلف الأسواق العالمية، إلى جانب مناقشة الرؤى والخطط التشغيلية المستقبلية لهذه الشركات لمواكبة الطلب المتنامي على الوجهات السياحية في مصر.
كما تم استعراض فرص الاستفادة من برنامج تحفيز الطيران الجديد الذي أطلقته وزارة السياحة والآثار لدعم وتشجيع تشغيل رحلات الطيران العارض من الأسواق المستهدفة، بما يسهم في رفع معدلات الإشغال وزيادة التنافسية السياحية لمصر على الساحة الدولية.
وخلال هذه اللقاءات أكد وزير السياحة والآثار حرص الوزارة على تعزيز التعاون مع شركاء النقل الجوي بما يسهم في تسهيل الوصول إلى المقصد المصري وتوسيع نطاق الأسواق المصدرة للسياحة، مشيرًا إلى أن برنامج تحفيز الطيران يعد أداة استراتيجية لتحقيق هذا الهدف ودعم جهود الترويج السياحي المتكامل.
ومن جانبهم، أعرب مسئولو شركات الطيران عن اهتمامهم بتوسيع شبكة رحلاتهم إلى عدد من المدن السياحية المصرية، من بينها شرم الشيخ، الغردقة، العلمين، والأقصر، إلى جانب استعدادهم لتنفيذ حملات ترويجية مشتركة مع الوزارة.
كما استعرضوا ما يقومون بتنفيذه من سياسات للربط الجوي الفعال مع العديد من المدن السياحية المصرية، مؤكدين على أن المقصد المصري يعد وجهة سياحية ذات جاذبية استثنائية لعملائهم، ويتطلعون إلى توسيع أعمالهم نحو المدن السياحية المصرية بما يتماشى مع خططهم التنموية.
وفي السياق ذاته، عقد الوزير اجتماعًا مع ممثلي شركة صحبة لإدارة الفنادق (Sohba Hospitality Management)، حيث تم خلال اللقاء استعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر في مجال إقامة وتطوير المنشآت الفندقية.
وأكد الوزير خلال اللقاء على أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بتشجيع الاستثمار في القطاع السياحي، لا سيما في مجال الفنادق، لما له من دور محوري في زيادة الطاقة الاستيعابية للأعداد السياحية في ضوء الطلب المتنامي على المقصد السياحي المصري. كما أشار إلى التسهيلات الحكومية والمبادرات التمويلية التي تم اعتمادها مؤخرًا لتيسير عمليات إنشاء وتطوير الغرف الفندقية في مصر.
وأوضح الوزير أنه يجري حاليًا الإعداد لإطلاق بنك للفرص الاستثمارية السياحية، يتضمن خريطة موحدة للمشروعات المتاحة للترويج لها محليًا ودوليًا، بما يتيح للمستثمرين التعرف على الفرص الواعدة بمختلف مناطق الجمهورية. كما استعرض المخطط الاستراتيجي الجاري تنفيذه لتطوير المنطقة الممتدة من مطار سفنكس الدولي حتى منطقة سقارة، والتي تشمل منطقة أهرامات الجيزة والمنطقة حول المتحف المصري الكبير، والمقرر افتتاحه رسميًا يوم 3 يوليو المقبل، بما يعزز من جاذبية المنطقة للاستثمار السياحي والخدمي، مع الالتزام التام بالمعايير التنسيقية والحضارية الموضوعة من قِبل منظمة اليونسكو.
وتطرق اللقاء أيضًا إلى نمط الإقامة المستحدث المعروف بـوحدات شقق الإجازات (Holiday Homes)، حيث أشار الوزير إلى صدور الضوابط المنظمة لترخيص هذا النمط الفندقي الجديد بما يضمن جودة وسلامة الخدمة المقدمة.
كما ناقش الجانبان فرص التوسع الفندقي في عدد من المناطق ذات الأولوية السياحية مثل مدينة الغردقة، ومنطقة الساحل الشمالي، ومدينة مرسى علم، والتي تمثل جميعها وجهات واعدة تتوافر بها فرص حقيقية لإنشاء منشآت فندقية جديدة تواكب الطلب السياحي المتزايد.
وقد شارك في حضور هذه اللقاءات المهندس أحمد يوسف مساعد وزير السياحة والآثار لشئون الإدارات الاستراتيجية والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، وأحمد نبيل معاون الوزير للمتابعة والطيران.