يشهد فيلم ما بعد للمخرجة مها حاج عرضه العالمي الأول بمهرجان لوكارنو السينمائي الدولي بسويسرا حيث ينافس بالمسابقة الرسمية للأفلام القصيرة، يمتد المهرجان من من 7 إلى 17 أغسطس/ آب ويُعد أحد أهم الأحداث السينمائية في العالم.

 

تدور أحداث الفيلم حول سليمان ولبنى، زوجان منعزلان، يتعرض خيالهما المصون بعناية للتهديد عندما يستحضر شخص غريب غير مدعو حقيقة مؤلمة.


يعيش سليمان ولبنى في مزرعة منعزلة. يهتمون بالأشجار، ويُجرون مناقشات ساخنة ومستمرة حول خيارات حياة أطفالهما الخمسة. وفي أحد الأيام يصل شخص غريب منزلهما ليكشف لنا حقيقة مروعة.

الفيلم من تأليف وإخراج مها حاج وبطولة محمد بكري الذي حصل على العديد من الجوائز عن أعماله، منها جائزة الإنجاز الإبداعي في مهرجان الجونة السينمائي، ويشاركه البطولة عرين العمري وعامر حليحل ومدير تصوير أوغستين بونيه ومونتاج فيرونيك لانج وموسيقى منذر عودة وصوت محمد أبو حمد.

 

الفيلم من إنتاج شركة أوغست للأفلام وهو إنتاج مشترك بين فلسطين، ايطاليا وفرنسا للمنتجين حنا عطااللة ورونزا كامل ويعتبر فيلم ما بعد ثاني انتاجاتهم السينمائية بعد فيلم "  شكرًا لانك تحلم معنا" والذي ما زال في مرحلة ما بعد الإنتاج حيث تتولى MAD World المبيعات عالميًا، بينما تتولى MAD Distribution مهام التوزيع في العالم العربي.

مها الحاج ولدت في الناصرة وتخرجت من الجامعة العبرية في القدس في الآداب الإنجليزية والعربية. تميزت رحلتها الفنية بالتعاونات البارزة واستمدت تجربتها السينمائية من عملها كمصممة فنية في فيلم الزمن الباقي لإيليا سليمان، وفيلم الصدمة لزياد دويري.
كتبت وأخرجت الفيلم القصير برتقال عام 2009 والذي فاز بجائزة الجمهور بمهرجان مونبلييه بفرنسا والفيلم الوثائقي خلف هذه الجدران عام 2010.

وفي 2016 أخرجت فيلمها الروائي الأول أمور شخصية والذي ترشح لجائزة نظرة ما بمهرجان كان السينمائي الدولي، وفاز بجائزة آرتشي لأفضل فيلم طويل في مهرجان فيلادلفيا السينمائي وجائزة النقاد في مونبلييه لسينما البحر المتوسط. فاز فيلمها الأخير الأشهر حمى البحر المتوسط بجائزة أفضل سيناريو بمهرجان كان السينمائي الدولي بقسم نظرة ما بالإضافة إلى العديد من الجوائز العالمية الأخرى  كما رشحته دولة فلسطين لتمثيلها في جوائز الأوسكار

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فيلم ما بعد السینمائی الدولی ما بعد

إقرأ أيضاً:

السفير البريطاني: الإمارات نموذج عالمي في التلاحم

العين: «الخليج»

أكد حضور مجلس بن حم الرمضاني الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة في إعلان عام المجتمع 2025، والتي تعكس حرصها الدائم على تعزيز التلاحم المجتمعي بين القيادة وأفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين، وشدد المشاركون بحضور الشيخ مسلم بن حم العامري وإدوارد هوبارت سفير المملكة المتحدة لدى الدولة، على أن هذه المبادرة تجسد التزام القيادة بترسيخ القيم الإماراتية الأصيلة، التي شكلت هوية الدولة ونهضتها، وساهمت في بناء مجتمع متماسك قائم على الوحدة والتآخي.
في كلمته، أشاد الشيخ مسلم بن حم بالرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في إطلاق مبادرة عام المجتمع 2025، التي تعكس حرص القيادة الرشيدة على تعزيز الروابط المجتمعية، وترسيخ قيم التآخي والتلاحم بين جميع أفراد المجتمع.
وأشار إلى أن المجالس الإماراتية لعبت دوراً محورياً عبر التاريخ في تعزيز الروابط بين أفراد المجتمع، ونقل القيم والتقاليد الأصيلة للأجيال القادمة، وهي اليوم تواصل دورها في ظل القيادة الحكيمة التي تدعم هذه المبادرات وتسعى إلى تعزيز ثقافة التآخي والتلاحم بين جميع فئات المجتمع، من مواطنين ومقيمين، بما يعكس روح الإمارات القائمة على الوحدة والتكاتف.
وأضاف أن مبادرة عام المجتمع 2025 تأتي لترسيخ هذه المبادئ وتعزيز دور الأفراد والمؤسسات في بناء مجتمع أكثر تماسكاً وازدهاراً، مشيراً إلى أن المجالس الإماراتية ستظل منبراً للحوار، ومدرسةً تنقل إرث الأجداد وقيمهم للأجيال القادمة، بما يحفظ هوية الدولة ويعزز مكانتها كنموذج عالمي في التعايش والتلاحم المجتمعي.
من جانبه، أعرب إدوارد هوبارت عن إعجابه بالنموذج الإماراتي الفريد في تعزيز التلاحم المجتمعي، وخلق بيئة تحتضن التنوع الثقافي، حيث يعيش المواطنون والمقيمون بتناغم وانسجام، في ظل قيادة حكيمة تدعم الاستقرار والازدهار.
كما أشاد بجهود الإمارات في الحفاظ على تراثها العريق، الذي يجمع بين الأصالة والتطور، ويعكس هويتها الفريدة في العالم، مؤكداً أن المجالس الإماراتية ليست فقط أماكن للحوار، بل هي مدارس للحكمة والتقاليد الأصيلة، التي تعزز التواصل بين الأجيال، وتنقل القيم المجتمعية العريقة.
وأكد السفير أن التاريخ المشترك بين الإمارات والمملكة المتحدة يعكس الاحترام المتبادل للتراث والثقافة، ويشكل أساساً قوياً لتعزيز التعاون المستقبلي بين البلدين في مختلف المجالات.
وخلال النقاش، استعرض الحضور دور المجالس في دعم الروابط الاجتماعية، وتعزيز ثقافة الحوار البناء، ونقل القيم الإماراتية للأجيال الشابة. وشددوا على أن عام المجتمع 2025 يمثل فرصة لتعزيز المبادرات المجتمعية التي تقوِّي أواصر التعاون بين الأفراد والمؤسسات، وتدعم مسيرة الإمارات نحو مستقبل أكثر ازدهاراً وتماسكاً.

مقالات مشابهة

  • بيتروس: النصر عالمي.. فيديو
  • التقدمي يحيي ذكرى مؤسسه بمهرجان شعبي حاشد في المختارة
  • الفيلم المصري "المستعمرة" في المسابقة الرسمية لمهرجان فيسكال السينمائي
  • نسيم عباسي يتيح أفلامه السينمائي للجمهور عبر "يوتيوب"
  • قمرة يواصل تمكين صناع الأفلام لدعم المبدعين في مسيرتهم السينمائية
  • بمشاركة جارموش ولينكليتر.. مهرجان كان السينمائي يستعد لنسخة استثنائية
  • لأول مرة على الإطلاق | ارتفاع أسعار الذهب عالميًا.. وهذا موقفه محليا
  • السفير البريطاني: الإمارات نموذج عالمي في التلاحم
  • 25 ألف زائر لجناح متحف المستقبل بمهرجان «ساوث باي ساوث» في تكساس
  • بالصور| الملايين يحتفلون بمهرجان "هولي" للألوان