استقبلت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية اليوم الأربعاء، الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وحرص مفتى الجمهورية خلال اللقاء على تقديم التهنئة إلى الدكتورة منال عوض على ثقة القيادة السياسية في توليها المسئولية كوزيرة للتنمية المحلية في الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، داعياً المولى عز وجل أن يوفقها في خدمة الوطن والمواطنين.

وتقدمت الدكتورة منال عوض،  بخالص الشكر والتقدير لمفتى الجمهورية على هذه اللافتة الطيبة، مشيدة بالدور المهم الذى تقوم به دار الإفتاء في حفظ استقرار المجتمع وتوعية أبناءه على النهج الدينى الوسطى وتحقيق الريادة لمصر في مجال الإفتاء داخل مصر وخارجها.

كما أشارت وزيرة التنمية المحلية إلي تطلعها للتعاون مع دار الإفتاء المصرية في زيادة الوعي لدي المواطنين بالمحافظات بالملفات والمبادرات والمشروعات المهمة التي تنفذها الدولة تحت قيادة فخامة رئيس الجمهورية والتي تهدف إلى الارتقاء بحياة المواطنين وتوفير حياة كريمة ولائقة لهم .

وأثني الدكتور شوقى علام مفتي الجمهورية علي مجالات عمل وزارة التنمية المحلية مع عدد من مؤسسات العمل المدنى والجمعيات الأهلية لتنفيذ بعض البرامج المجتمعية لتوعية أبناء الشعب المصري بمجموعة من القيم الإنسانية والمجتمعية ورفع درجات الوعى بين المواطنين بالمحافظات وذلك في إطار إهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ببناء الإنسان المصرى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التنمية التنمية المحلية شوقي علام مفتي الجمهورية العاصمة الإدارية الجديدة التنمیة المحلیة

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: الرفق والحكمة أساس الفتوى.. وملتزمون بالمنهج الأزهري

ألقى الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، محاضرةً عقب افتتاح البرنامج التدريبي بعنوان «التأهيل الفقهي وإدارة الفتوى بين الأصالة والمعاصرة»، الذي تعقده دار الإفتاء ويهدف إلى تدريب علماء دُور الإفتاء الماليزية.

واستعرض مفتي الجمهورية خلالها تاريخ نشأة دار الإفتاء المصرية، مؤكدًا رسوخ منهجها الفقهي وأهمية الجمع بين الأصالة والمعاصرة في إصدار الفتاوى الشرعية.

وأوضح أنّ دار الإفتاء المصرية تعدُّ من أقدم المؤسسات الدينية في مصر، حيث تأسست عام 1895م في عهد الشيخ حسونة النواوي، ومنذ ذلك الحين وهي تتحمل مسؤولية تقديم الفتاوى بمختلف أشكالها لخدمة المجتمع الإسلامي.

وأشار إلى أنَّ الدار أصدرت أكثر من 1.6 مليون فتوى خلال عام 2023، ما يعكس حجم الجهود المبذولة لتلبية احتياجات المسلمين المتزايدة في مصر والعالم.

المهام المتعددة لدار الإفتاء المصرية

واستعرض عياد مهام دار الإفتاء المتعددة التي تشمل إصدار الفتاوى الشرعية بأشكالها كافة، سواء الشفهية، أو المكتوبة، أو الهاتفية، أو الإلكترونية، مضيفًا أنّ الدار تعد الأبحاث العلمية المتخصصة، ودربت 5567 متدربًا خلال عام 2023، ما يعزز قدرات العلماء والمفتين في التعامل مع المستجدات الفقهية، كما تستطلع الدار أوائل الشهور العربية ودراسة قضايا الإعدام الواردة إليها.

وأشار المفتي إلى الدَّور العالمي الذي تضطلع به دار الإفتاء من خلال إنشاء «الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم» في ديسمبر 2015، والتي ضمَّت حتى الآن 111 عضوًا ممثلين لأكثر من 85 دولة من مختلف دول العالم، مضيفا أنّ الأمانة عقدت 9 مؤتمرات دولية منذ عام 2016، ما يبرز أهمية التعاون الإفتائي الدولي.

وخلال محاضرته، تناول الدكتور نظير عياد المراحل الأربع لسيرورة الفتوى في دار الإفتاء المصرية، وهي «تصوير المسألة، والتكييف الفقهي، والحكم الشرعي، وأخيرًا تنزيل الحكم على الواقع».

وأوضح أنّ هذه المنهجية تضمن إصدار الفتاوى بدقة وحكمة، بما يتماشى مع مقاصد الشريعة الإسلامية التي تهدف إلى التيسير ورفع الحرج عن الناس. وأضاف: «التيسير ورفع الحرج هما من أهم مبادئ الفتوى في دار الإفتاء، حيث تتغير الفتوى بتغير الزمان والمكان والأحوال».

وأشار إلى أنّه على المفتي أن يحذر من أن يوقع الناس في حرج ومشقة، وأن ينظر إلى مآلات فتواه؛ فإذا رآها تجنح إلى إيقاع الناس في العسر والحرج فعليه أن يختار من أقوال المجتهدين، ما يخفف عنهم وإن كان على خلاف مذهبه، لافتًا إلى أنّ العلماء حذَّروا من التمسك بما هو مسطور في الكتب دون التنبه إلى تغير الفتوى بسبب تغير الزمان والمكان والأحوال، كما ذكر الإمام القرافي.

وأكد مفتي الجمهورية أنّ منهجية دار الإفتاء المصرية تعتمد على المنهج الأزهري الرصين، الذي يعكس سماحة الإسلام ورحمته. واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «الراحمون يرحمهم الرحمن تبارك وتعالى، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء»، موضحًا أنّ الرفق والحكمة هما أساس الفتوى في الإسلام. واستشهد بقوله تعالى: {ولو كنت فظًّا غليظ القلب لانفضوا من حولك}.

وفي إطار التعاون بين دُور الإفتاء على مستوى العالم، شدد الدكتور عياد، على أهمية تعزيز الشراكات العلمية والتدريبية، خاصة مع دُور الإفتاء الماليزية. وأضاف أنّ دار الإفتاء تلتزم بمبدأ تغيير الفتوى وفقًا لتغير الزمان والمكان والأحوال والأشخاص، مشيرًا إلى أنّ العُرف يلعب دورًا كبيرًا في تغيير الأحكام الشرعية، ما يضمن تلبية احتياجات الناس وفقًا لمستجدات حياتهم.

واختتم مفتي الجمهورية محاضرته، بالتأكيد على أنّ دار الإفتاء المصرية ملتزمة بالاعتماد على قطعيات الشريعة، والرجوع إلى إجماع العلماء، وأخذ رأي ولي الأمر في المسائل المستحدثة، موضحًا أنّ «رأي ولي الأمر في مصر، سواء المجالس النيابية أو السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، ملزم لدار الإفتاء وَفقًا للدستور المصري، حيث لا يمكن أن يصدر عن هذه السلطات ما يتناقض مع الشريعة الإسلامية، بل إن كل ما قد يصدر مخالفا للشريعة يكون والعدم سواء، وذلك طبقًا للدستور المصري، وتقوم المحكمة الدستورية العليا بإلغائه».

مقالات مشابهة

  • وزيرة التنمية المحلية: تخفيض 25% على مخالفات البناء عند السداد الفوري
  • وزيرة التنمية المحلية تلتقي وفدا من نقابة أطباء مصر
  • اليوم.. وزيرة التنمية المحلية تلتقي نقيب الأطباء لبحث أزمة التصالح على العيادات
  • مفتي الجمهورية: الرفق والحكمة أساس الفتوى.. وملتزمون بالمنهج الأزهري
  • نقيب الأطباء يخاطب وزيرة التنمية المحلية بشأن أزمة التصالح على العيادات
  • وزيرة التنمية المحلية تعلن تنفيذ 5 دورات تدريبية
  • وزيرة التنمية المحلية: 7836 رسالة تلقتها المبادرة بينها 871 شكوى وتم حل 690 منها
  • وزيرة التنمية المحلية تتلقي تقريرا عن جهود مبادرة "صوتك مسموع"
  • وزيرة التنمية المحلية: تلقينا 7836 رسالة عبر مبادرة «صوتك مسموع» خلال شهر
  • الدكتور فتحي شمس الدين يكتب:  الإعلام الرقمي بناء الوعي المجتمعي