إسبانيا تعلن جاهزية الحدود الذكية في معابر سبتة ومليلية قبل نهاية العام
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أعلن وزير الداخلية الإسباني فرناندو غراندي مارلاسكا من مدينة سبتة المحتلة، اليوم الأربعاء، اكتمال تجهيز ممر تراخال بالحدود الذكية.
و ذكر مارلاسكا في تصريحات نقلتها وكالة “إيفي” خلال حلوله بمدينة سبتة المحتلة اليوم الأربعاء ، أن الشروع في العمل بالحدود الذكية قبل نهاية العام الجاري.
وقال مارلاسكا للصحفيين “بعد ست سنوات من العمل وأكثر من 22 مليون يورو من الاستثمارات، أصبح لدى سبتة اليوم مركز حدودي حديث يتكيف مع احتياجات ومتطلبات الاتحاد الأوروبي، وهو ما ستستفيد منه المدينة”.
وأضافت مارلاسكا: “من المهم للغاية مواصلة الاستثمار في الأمن في سبتة وفي بقية أنحاء البلاد و إقامة حدود ذكية تناسب القرن الحادي والعشرين ومحيط حدودي معقول يتوافق مع التشريعات الدولية”.
وقام الوزير الاسباني، برفقة مندوبة الحكومة الاسبانية في سبتة، كريستينا بيريز، والمدير العام للشرطة، فرانسيسكو باردو، بجولة في مرافق المعبر المجهزة بأجهزة الكترونية وكاميرات.
و أوضح مارلاسكا أن نظام الدخول والخروج (EES) المعروف بالحدود الذكية، كلف استثمارا يبلغ 7.5 مليون أورو وسيمكن من تسهيل مرور العمال عبر الحدود والمقيمين الإسبان في المغرب.
ومن بين التحسينات الأخرى التي طرأت على الحدود، هناك معدات جديدة للكشف عن الأشخاص، وماسحات ضوئية للأمتعة، وأنظمة تحديد الهوية عبر البصمات، وأجهزة الكشف عن المعادن.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الناتو: نريد رؤية نهاية لحرب أوكرانيا
قال الأمين العام لحلف الناتو مارك روته «نريد رؤية نهاية لحرب أوكرانيا»، مؤكداً أن تحقيق السلام الدائم في أوكرانيا يتطلب ضمانات أمنية قوية.
وأضاف الأمين العام للناتو أن هدف الحلف هو زيادة الإنفاق العسكري إلى أكثر من 3% من الناتج المحلي، موضحاً أنه يجب العمل على تقوية موقف أوكرانيا على طاولة المفاوضات.
من جانبه، قال وزير الدفاع البريطاني جون هيلي إن روسيا مصدر تهديد أبعد من أوكرانيا وعلينا مواجهة هذا التحدي، مؤكداً أن أوروبا تتحرك لدعم أوكرانيا وحماية الأمن الأوروبي.
وشرح وزير الدفاع البريطاني: وظيفتنا الأساسية هي مواصلة دعم أوكرانيا للدفاع عن نفسها حتى يتحقق السلام، موضحاً أن روسيا هي التي بدأت الحرب بغزوها أراضي أوكرانيا، وبإمكانها إنهاء هذه الحرب بسحب قواتها.
جاء ذلك حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل لها.