كشف الدكتور أليكسي كابانوف خبير التغذية الروسي أضرار وفوائد العصائر الطازجة، والأمراض التي تمنع بعض الأشخاص من تناول العصائر بسببها.
السكر
ويقول الخبير في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء: "عادة لا يضاف السكر إلى العصائر الطازجة، كما لا يمكن الشك بأنها طبيعة، ولكن هناك جانب سلبي لها، العصير الطازج مركز للغاية وحامض، وخاصة عصير البرتقال، وشربه على معدة فارغة أمر سيء.
كما أن شرب هذه العصائر يؤدي إلى تفاقم أمراض الجهاز الهضمي المزمنة وقد تزيد مستوى حموضة المعدة".
ووفقا له، تناول الفواكه كاملة هو أفضل منتج لميكروبيوم الأمعاء لأن الجسم يحصل على الألياف الغذائية أيضا وليس الفركتوز وحده. والجسم يمتص الألياف ببطء ما يحقق فائدة أكبر.
ويقول: "يؤدي تناول العصائر الطازجة إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم، ما يزيد من خطر الإصابة بداء السكري، وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون بالفعل من هذا المرض، فإن ارتفاع مستوى السكر عندهم أمر مرفوض".
ووفقا له، يقفز مستوى السكر في الدم عند تناول العصير الطازج لأنه يحتوي على الفركتوز فقط ولا يحتوي على الألياف الغذائية، لذلك يمتص فورا.
وفي سياق متصل أشار مياسنيكوف في حديث تلفزيوني، إلى أنه عند تناول الفواكه كاملة يحصل الجسم على مواد مغذية ومعينة مفيدة من لقمة طعام متكاملة، في حين عند تناول عصير هذه الفواكه لا يحصل الجسم على هذه المواد.
ويقول، "الألياف الغذائية بمثابة الموزع (مثل حقنة في المكان المناسب) تعطي الجسم المواد المفيدة. أما العصائر فلا تشكل لقمة طعام متكاملة، وتمتص بسرعة. أي لا تقدم أي فائدة للجسم لعدم وجود "الموزع".
ويضيف، أحينا يسبب العصير الألم. فمثلا عصير الملفوف يسبب ألما في المعدة.
ويحذر الطبيب من تناول الأطعمة المعالجة، لأنها تفقد عمليا جميع الخصائص المفيدة. كما تضاف لها الدهون الضارة والملح والسكر.
ويشير مياسنيكوف، إلى أن الفواكه المجففة تحتوي على العديد من العناصر المعدنية، ولكن لا ينبغي أن ننسى احتواءها على نسبة عالية من السعرات الحرارية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمراض العصائر السكر العصائر الطازجة عصير البرتقال حموضة المعدة الألياف الغذائية العصائر الطازجة
إقرأ أيضاً:
عواقب صحية غير متوقعة.. كيف تؤثر المكملات الغذائية على جسمك ؟
في عصرنا الحالي، أصبح الاتجاه نحو استخدام المكملات الغذائية شائعًا بشكل متزايد، سواء لتحسين الصحة العامة أو لمكافحة نقص الفيتامينات والمعادن أو لتحقيق أهداف معينة مثل بناء العضلات أو فقدان الوزن.
كيف تؤثر المكملات الغذائية على جسمك عند تناولها بدون استشارة طبية؟ورغم أن هذه المكملات قد تبدو وكأنها حل سريع وسهل للحصول على الفوائد الصحية، إلا أن تناولها دون استشارة الطبيب قد يؤدي إلى عواقب غير متوقعة قد تكون خطيرة على الصحة، وفقا لما نشره موقع هيلثي.
1. الجرعة الزائدة وتأثيراتها السلبية
أحد المخاطر الرئيسية التي قد تنجم عن تناول المكملات الغذائية دون استشارة طبية هو تناول جرعة زائدة. المكملات الغذائية لا تخضع دائمًا لرقابة صارمة مثل الأدوية، ومن الممكن أن تحتوي بعض المكملات على تركيزات عالية من الفيتامينات والمعادن التي قد تتراكم في الجسم وتسبب التسمم أو تسمم الكبد.
على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي تناول جرعات كبيرة من فيتامين A أو فيتامين D إلى تراكمها في الجسم، مما يسبب مشاكل صحية خطيرة مثل التسمم في الكبد، أو اضطرابات في الأمعاء، أو فقدان العظام.
2. التداخل مع الأدوية الأخرى
تفاعل المكملات الغذائية مع الأدوية هو خطر آخر يجب أن تأخذه بعين الاعتبار. بعض المكملات، مثل مكملات الحديد أو الكالسيوم، قد تتداخل مع أدوية أخرى تُستخدم لعلاج ضغط الدم أو مضادات تجلط الدم.
على سبيل المثال، يمكن لمكملات الحديد أن تتداخل مع الأدوية الخاصة بالقلب، مما يقلل من فعالية الأدوية أو يزيد من الآثار الجانبية. بينما يمكن أن يؤدي فيتامين K إلى تقليل فعالية مضادات التجلط (مثل الوارفارين)، ما يزيد من خطر تكوّن الجلطات.
3. التأثير على وظائف الكلى والكبد
الجسم يعمل بجد على التخلص من السموم والمواد الزائدة التي تدخل إليه، والكبد والكلى هما الأعضاء الرئيسيون المسؤولة عن هذه الوظيفة. تناول المكملات الغذائية دون استشارة الطبيب قد يؤدي إلى إجهاد هذه الأعضاء، خصوصًا إذا كانت المكملات تحتوي على مواد قد تضر بالكبد أو الكلى.
على سبيل المثال، بعض المكملات التي تحتوي على الطحالب أو الأعشاب قد تتسبب في ارتفاع مستويات السموم في الكبد، خاصة إذا تم تناولها بشكل مفرط.
4. زيادة مستويات بعض العناصر الغذائية بشكل غير آمن
في بعض الأحيان، تحتوي المكملات الغذائية على مستويات عالية جدًا من بعض الفيتامينات أو المعادن التي قد لا يحتاجها الجسم. على سبيل المثال، قد تتسبب مكملات الزنك أو الحديد في زيادة مستويات هذه العناصر في الدم، مما يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات هضمية، الغثيان، الصداع، أو حتى مشاكل في الجهاز المناعي.
في حالة الإفراط في تناول الحديد، على سبيل المثال، يمكن أن يتسبب في مشاكل صحية مثل تسمم الحديد الذي يمكن أن يؤدي إلى تلف الأعضاء الحيوية.
5. التأثير على توازن الهرمونات
تأثير المكملات الغذائية على الهرمونات هو جانب آخر يجب الانتباه له. بعض المكملات، مثل مكملات التستوستيرون أو هرمونات النمو، قد تؤدي إلى اضطرابات هرمونية في الجسم. هذه المكملات يمكن أن تؤثر على النشاط الجنسي، الطاقة، التمثيل الغذائي، وحتى المزاج.
على سبيل المثال، قد تؤدي مكملات التستوستيرون إلى زيادة خطر مشاكل البروستاتا لدى الرجال، في حين أن مكملات هرمون النمو قد تؤدي إلى تضخم الأنسجة العضلية بشكل مفرط، مما يضر بالمفاصل.
6. إغفال الأسباب الأساسية للمشاكل الصحية
أحد أكبر المخاطر من تناول المكملات الغذائية دون استشارة الطبيب هو إغفال الأسباب الجذرية للمشاكل الصحية. في بعض الأحيان، يُعتقد أن المكملات قد تكون حلاً سريعًا لبعض الأعراض، مثل التعب أو نقص الطاقة، دون أن يتم التعامل مع السبب الأساسي لهذه الأعراض.
على سبيل المثال، يمكن أن يكون التعب المزمن ناتجًا عن نقص فيتامين B12 أو مشاكل في الغدة الدرقية، ومع ذلك، إذا تم تناول مكملات دون التشخيص الصحيح، فقد يستمر الأعراض دون تحسن حقيقي، لذلك، من الضروري أن تُقيم صحتك من قبل طبيب مختص قبل اتخاذ قرار بشأن المكملات الغذائية.
7. التأثير النفسي والعاطفي
أحيانًا قد نلجأ إلى المكملات الغذائية لتحسين حالتنا النفسية أو المزاجية، لكن ذلك قد يؤدي إلى اعتماد نفسي على المكملات بدلاً من معالجة المشكلة النفسية الفعلية. القلق والاكتئاب قد يتطلبان علاجًا نفسيًا أو دوائيًا متخصصًا، ولا يمكن الاعتماد على المكملات وحدها لتقديم الحلول الفعالة.