"ظفار الإسلامي" يدشن " حساب الرفعة" للخدمات المصرفية الحصرية
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أعلن ظفار الإسلامي- النافذة الإسلامية التابعة لبنك ظفار- إطلاق مجموعة جديدة من الخدمات المصرفية الإسلامية تحت مسمى "الرفعة للخدمات المصرفية الحصرية"، والتي تقدم مجموعة شاملة من المنتجات والخدمات المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية والمصممة لتلبية الاحتياجات المالية لزبائن الخدمات المصرفية المتميزة.
وقد تم إنشاء هذا الحساب المبتكر لتلبية الاحتياجات المتميزة لزبائن ظفار الإسلامي، وتوفير تجربة مصرفية استثنائية تجمع بين المزايا الحصرية والخدمات الشخصية والمكافآت المُمتعة.
ويُراعي حساب الرفعة الأفراد الذين يطلبون حلولا مالية استثنائية، مما يضيف معيارًا جديدًا للخدمات المصرفية الإسلامية في قطاع البنوك.
وسيحصل زبائن الرفعة على معدلات تمويل تفضيلية، إضافةً إلى تسهيلات على بطاقة الخصم المباشر البلاتينية وبطاقة الائتمان تيتانيوم مع حلول مصرفية مريحة، بما في ذلك الخدمات المصرفية عبر الهاتف النقال والإنترنت.
كما تشتمل بطاقات الائتمان المقدمة لأصحاب الحساب على مجموعة من المزايا، بدءًا من العروض الخاصة ووصولاً إلى امكانية الدخول إلى صالات رجال الأعمال في مطارات عدد من الدول المختارة، بالإضافة إلى كسب نقاط المكافآت على مشترياتهم المحلية والدولية.
وقال عامر بن سعيد العمري نائب المدير العام للتجزئة المصرفية لظفار الإسلامي: "إن إطلاق خدمات مصرفية إسلامية جديدة مثل حساب الرفعة للخدمات المصرفية الحصرية يمثل التزامنا الراسخ بتوفير حلول مصرفية مبتكرة ومتوافقة مع الشريعة الإسلامية تناسب أسلوب حياة كل زبون على حدى، حيث نجمع بين الخبرة المالية والامتيازات الحصرية، ونحن نؤمن بأن الخدمات المصرفية لا تقتصر على المعاملات المصرفية فحسب؛ بل يتعدى الأمر ذلك بتحقيق الأحلام وتعزيز أنماط الحياة، ومع حساب الرفعة؛ فإننا نعمل على رفع مستوى الخدمات المصرفية الشخصية المقدمة في سلطنة عمان."
ويلتزم ظفار الإسلامي بتقديم حلول مالية مُبتكرة ومُتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، وقد ضاعف خلال الفترة الماضية شبكة فروعه وأجهزة الصراف الآلي/ الإيداع النقدي، كما عزز عروض منتجاته وخدماته للزبائن، وقام بتدريب الموظفين وتعزيز التجربة الرقمية؛ إلى جانب الجهود المتواصلة ببناء أساس قوي للعروض القيّمة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أحمر الهوكي يدشن مشاركته في كأس الاتحاد الآسيوي.. بعد غدٍ
يدشّن منتخبنا الوطني للهوكي بعد غدٍ مشاركته في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لعام 2025، التي تستضيفها العاصمة الإندونيسية جاكرتا خلال الفترة من 17 إلى 27 أبريل الجاري، بمشاركة واسعة تضم 10 منتخبات في فئة الرجال، و6 منتخبات في فئة النساء، وأوقعت قرعة البطولة منتخبنا الوطني في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات: الصين تايبيه، هونج كونج، أوزبكستان، وسنغافورة، فيما ضمّت المجموعة الثانية منتخبات: بنجلاديش، سريلانكا، إندونيسيا، تايلاند، وكازاخستان، أما في فئة النساء فتتنافس المنتخبات الستة في مجموعة واحدة، وتضم كلا من: سنغافورة، هونج كونج، الصين تايبيه، أوزبكستان، سريلانكا، وإندونيسيا.
وسيستهل منتخبنا الوطني مشواره في البطولة مساء يوم الخميس بمواجهة نظيره السنغافوري في الساعة الثامنة مساءً بتوقيت مسقط، ويخوض المنتخب مباراته الثانية أمام منتخب هونج كونج يوم الأحد المقبل في الساعة السادسة مساءً، قبل أن يلاقي منتخب أوزبكستان في المباراة الثالثة يوم الثلاثاء المقبل عند الساعة العاشرة مساءً، ويختتم منتخبنا مواجهاته في دور المجموعات يوم الأربعاء المقبل بلقاء منتخب الصين تايبيه في الساعة العاشرة مساءً، وتُعد هذه المشاركة محطة مهمة ضمن تحضيرات المنتخب للاستحقاقات المقبلة، وفرصة لتقديم أداء يعكس تطور اللعبة في سلطنة عُمان.
حالة ذهنية وفنية جيدة
وعن جاهزية منتخبنا الوطني لانطلاق بطولة كأس الاتحاد الآسيوي 2025، أكد محمد هوبيس مدرب منتخبنا الوطني للهوكي أن الفريق مرّ بمراحل إعداد مكثفة بدأت بالمعسكرات الداخلية، ثم تواصلت بمعسكر خارجي ناجح في باكستان، اختُتم في الثالث عشر من أبريل الجاري، وأوضح أن هذه التحضيرات كانت مدروسة بعناية، وركّزت على رفع الجاهزية البدنية، وتعزيز الانسجام التكتيكي بين خطوط الفريق.
وقال هوبيس: المعسكر الخارجي في باكستان كان محطة أساسية في برنامج الإعداد، حيث خضنا مجموعة من المباريات الودية أمام منتخب باكستان، وهو من المنتخبات المتمرسة على الساحة الآسيوية، ورغم صعوبة المواجهات، فقد أظهر اللاعبين تطورًا واضحًا، وحققنا نتائج جيدة في بعض اللقاءات، مما ساعدنا في إجراء تقييم واقعي لأداء الفريق.
وأضاف: عملنا على تحليل الأداء في كل مباراة، وخرجنا بملاحظات فنية دقيقة عن نقاط القوة التي نطمح إلى تعزيزها، وكذلك نقاط الضعف التي نسعى لمعالجتها قبل الدخول في المنافسة الرسمية، كما أجرينا تدريبات مركّزة على بناء الهجمات، وتحسين التمركز الدفاعي، وزيادة سرعة الانتقال بين الخطوط.
وأكد المدرب أن الجهاز الفني قام بدراسة المنتخبات المنافسة في المجموعة الأولى، من حيث أساليب اللعب والتكتيكات المعتمدة، مشيرًا إلى أن منتخبنا سيدخل كل مباراة بخطة مختلفة تتناسب مع طبيعة المنافس، واللاعبون في حالة ذهنية وفنية جيدة، وهناك التزام كبير داخل المعسكر، ونثق بأن الفريق سيقدم أداءً يعكس مستوى التحضير الذي قمنا به، وسنتعامل مع البطولة بتركيز عالٍ من أجل تحقيق نتائج إيجابية.
المنافسة على الفوز
من جانبه، قال لاعب منتخبنا الوطني خالد الشعيبي: الاستعدادات وصلت إلى مراحل متقدمة من الجاهزية، خصوصًا بعد المعسكر الخارجي في باكستان الذي مثّل تجربة غنية على المستويين الفني والذهني، والبطولة تحمل طابعا تنافسيا قويا؛ نظرا لتنوّع المنتخبات الآسيوية المشاركة، وندرك تمامًا أن المنتخبات التي سنواجهها تمتلك مهارات وخططا متنوعة، لكننا نركز على أنفسنا، ونعمل على تطبيق تعليمات الجهاز الفني بدقة، ولا نهتم كثيرا بالأسماء بقدر اهتمامنا بكيفية خوض كل مباراة بأقصى درجات الجاهزية.
وأضاف: على المستوى الشخصي، أشعر أنني في أفضل حالاتي، سواء من حيث اللياقة أو التركيز الذهني، وهذا ينطبق على معظم زملائي في الفريق، وهناك التزام واضح في الحصص التدريبية، وانسجام كبير داخل المجموعة، وطموحنا لا يتوقف عند المشاركة فقط، بل نرغب في أن نكون رقمًا صعبًا في هذه البطولة، ونُحدث فارقًا في النتائج، ولدينا ثقة في أنفسنا وفي خططنا، وسنقاتل على كل نقطة.
التحضير الجاد للمباريات
وعبّر اللاعب محمود عاشور بيت شميعة عن فخره الكبير بتمثيل سلطنة عمان في بطولة آسيوية بهذا الحجم، مؤكدًا أن الحافز يتضاعف كلما اقتربت صافرة البداية، خاصة في ظل الطموحات الكبيرة التي يحملها الفريق في هذه النسخة من البطولة.
وقال عاشور: ما يميز منتخبنا حاليا هو الروح القتالية والانضباط العالي داخل وخارج الملعب، ولم تكن فترة الإعداد سهلة، فقد مررنا بمراحل مكثفة من العمل، خضنا خلالها تمارين قوية، وواجهنا منتخبات بمستويات عالية في المعسكر الخارجي، مما منحنا تنوعًا في أساليب اللعب وتوسيعًا في الفهم التكتيكي للمباريات.
وأشار إلى أن الجهاز الفني ركز في المرحلة الأخيرة على الجوانب الذهنية والمهارية، إلى جانب تحسين التواصل داخل الخطوط الدفاعية، وهو ما انعكس إيجابًا على مستوى التفاهم بين اللاعبين في المباريات التجريبية. وأضاف: بالنسبة لي، أعتبر هذه البطولة فرصة لتقديم صورة احترافية للمنتخب، ونؤمن أن تحقيق نتائج قوية يبدأ من احترام كل خصم، والتحضير الجاد لكل مباراة، وهدفنا هو الوصول إلى أبعد نقطة ممكنة، لكننا لا ننظر للأدوار النهائية الآن، بل نركز على كل مباراة كأنها نهائي، ونمتلك مجموعة متجانسة من اللاعبين، وكل فرد لديه ما يقدمه، هذه المجموعة قادرة على صناعة الفارق إذا استمرت بالعزيمة نفسها.