إحتضنت صبيحة اليوم قاعة المحاضرات الكبرى بجامعة مستغانم عبد الحميد إبن باديس. فعاليات إختتام السنة الجامعية لسنة 2023/2024. بحضور السلطات الولائية الأسرة الجامعية، الطلبة ، والأساتذة الجامعيين و الباحثين.

كما تضمن حفل الإختتام تكريم الطلبة المتفوقين عن كل تخصص. بالإضافة إلى تكريم الطالبة رحمي فاطمة كأكبر طالبة بالجامعة التي يتجاوز عمرها 65 سنة متحصلة على شهادة الماستر.

أين قدم لها الوالي هدية عمرة إلى البقاع المقدسة. و مبلغ 30 مليون سنتيم من ميزانية الولاية.

هذه الإلتفاتة التي إستحسنتها الطالبة الحاجة رحمي فاطمة التي صنعت التميز عبر مواقع التواصل الإجتماعي يوم تخرجها من جامعة عبد الحميد بن باديس. في ال23 من شهر جوان الماضي مناقشة رسالة لنيل درجة الماستر المعنونة بــ «قراءة في ترجمات معاني القرآن الكريم للمستشرق الفرنسي ريجيس» بلاشير .وقد تألقت الحاجة في تقديم رسالتها في حضور لجنة المناقشة. التي أثنت عليها وعلى العمل المقدّم ثناء حسنا.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الحاجة زينب حملت ابنها على ظهرها 26 عامًا.. الوزراء يبرز قصص سيدات مصر الملهمات

أطلق مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء سلسلة من الفيديوهات على منصاته بمواقع التواصل الاجتماعي بعنوان "هن مصر" لإلقاء الضوء على قصص النساء الملهمات اللاتي حققن نجاحات بارزة في مختلف المجالات في مصر، في محاولة لإبراز قصص نجاحهن والتحديات التي تواجههن.

"الحاجة زينب.. عزيمة لا تلين"

وفي أحد الفيديوهات من سلسلة "هن مصر" التي نُشرت على صفحة مركز معلومات مجلس الوزراء، تم استعراض قصة "الحاجة زينب.. عزيمة لا تلين"، والتي تجسد قصة إنسانية ملهمة، بطلتها الحاجة زينب، الأم التي قدّمت مثالاً رائعاً في الصبر والتضحية. على مدار ستة وعشرين عاماً، لم تكلّ ولم تملّ من حمل ابنها على ظهرها، لتصطحبه يومياً إلى جامعة الأزهر، حيث يواصل تعليمه.

وأوضحت الحاجة زينب أن الوضع الصحي لنجلها عبد المنعم كان حرجاً للغاية في السبع سنوات الأولى، حيث احتاج إلى عمليات جراحية معقدة، استغرقت إحداها تسع ساعات متواصلة، وأمضى عامين في المستشفى، مما أدى إلى تعطل دراسته في الكلية.

وعلى الرغم من كل هذه التحديات، لم تفقد الحاجة زينب الأمل، بل ظلّت صامدة، تدعم ابنها وتشجعه على مواصلة تعليمه. وأشادت بصبر عبد المنعم وعزيمته القوية على التعلم والحصول على وظيفة تليق به.

وعبرت الحاجة زينب عن سعادتها الغامرة بالاهتمام الذي أبداه مركز المعلومات بقصتها، وبلقاء فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الذي منحها ولابنها عمرة، لتكون هذه الرحلة المباركة مكافأة إلهية على صبرهما وتضحياتهما.

يذكر أن الشاب عبد المنعم المهدي، الطالب بالفرقة الرابعة بكلية الدراسات الإسلامية بدمياط الجديدة، وُلد بتشوه في عنقه، ويُعاني من مرض نادر يسمى "العظم الزجاجي"، مما يحول دون قدرته على الحركة أو التنقل، إلا أنه لم يمنع ذلك الأم من خدمته، ولم تتأخر يوماً في مساعدته حتى أكمل دراسته الجامعية.

مقالات مشابهة

  • عقار.. التفاوض مع الدعم السريع صعب لأن قيادتها ليست موحدة بجانب الأعداد الكبيرة من “المرتزقة” التي تقاتل في صفوفها
  • العراق يعلن مقتل “أبو خديجة” والي تنظيم الدولة
  • الحاجة زينب حملت ابنها على ظهرها 26 عامًا.. الوزراء يبرز قصص سيدات مصر الملهمات
  • الداخلية تستفسر والي كلميم حول واقعة “نغز بوعيدة”
  • علماء يحددون “السن الحرجة” التي يبدأ فيها الدماغ بالتراجع
  • مصدر أمني: سيطرة الشرع على سجون قسد التي تضم الدواعش “قنبلة موقوته”
  • افتتاح معرض “أم الإمارات” بنيويورك على هامش اجتماع لجنة وضع المرأة CSW
  • شاهد بالفيديو.. الإعلامية السودانية الحسناء فاطمة كباشي تظهر وسط جنود الجيش وتشعل حماسهم وأحد المقاتلين يخلع “البوريه” الخاص به ويضعه على رأسها
  • باسل رحمي: أصدرنا 130 ألف رخصة للمشروعات الصغيرة خلال 10 سنوات
  • الحبس سنتين لشريك المتهمة الرئيسية بالتعدى على طالبة سراى القبة بسلاح أبيض